-
عبادة الشيطان في زماننابرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايلول (سبتمبر)
-
-
وحتى الشرطة تبدي اهتماما بعبادة الشيطان. ولماذا؟ لانهم في حالات كثيرة يجدون صلات بين الجرائم والعبادات الشيطانية. وفي الآونة الاخيرة جرى الاقتباس من احد رجال التحري قوله: «ما نتعامل معه هو دين وشعب يؤمن به كما يؤمن آخرون بالمسيحية، اليهودية او الاسلام. وما ترونه ليس جرائم من اجل الجريمة، بل جرائم من اجل الدين.»
وأحد الامثلة البارزة كان الجرائم من قِبل زمرة مانسون في كاليفورنيا مؤخرا في السنة ١٩٦٩. واستنادا الى استاذ التاريخ جفري رصل، «ادّعى مانسون بأنه المسيح والشيطان على السواء. . . . وتكس واطسون تابِع مانسون اعلن عندما اتى ليقتل شارون تات، ‹انا ابليس، انا هنا لاقوم بعمل ابليس.›»
-
-
عبادة الشيطان في زماننابرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايلول (سبتمبر)
-
-
مثلا، في جنوب افريقيا يمارس الاطباء السحرة سلطة عظيمة، والناس يقيمون لهم وزنا كبيرا. والقضايا الحديثة التي ذُكرت في الصحافة كانت عن رعاع يحرقون اناسا احياء جرى اتهامهم بجعل البرق يضرب الرفقاء القرويين! والاطباء السحرة المحليون اتهموا ضحايا ابرياء بهذه الاعمال «غير الطبيعية» ومن ثم ربطوهم على شجرة ليُحرقوا. ومثل هذا الاعتقاد بالعرافة او السحر هو على نحو مشابه عبادة ابالسة.
-
-
عبادة الشيطان في زماننابرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايلول (سبتمبر)
-
-
ويلاحظ الاستاذ رصل ان «الدعاية شبه الجدية المستمرة للشر كانت لها آثار مُفسدة في العقول السخيفة والضعيفة. واحدى النتائج كانت سلسلة متلاحقة من الجرائم المنحطة الفظيعة، بما فيها الاعتداء على الاولاد والتنكيل بالحيوانات.»
وثمة قضية اخيرة روَّعت النيويوركيين. واستنادا الى تقرير صحيفة قام صبي في الـ ١٤ من العمر، «تستحوذ عليه عبادة الشيطان،» بطعن امه حتى الموت وبعدئذ بالانتحار.
-