مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ابقَ قريبا من هيئة يهوه
    شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
    • الجماعة.‏ (‏عب ١٣:‏٧،‏ ١٧‏)‏ فإذا اتَّبعنا بدقة ترتيبات الهيئة وتعاونَّا مع الذين يأخذون القيادة،‏ نكون شعبا منظَّما يفعل مشيئة يهوه.‏ ويجب ان نستفيد الى اقصى حد من امتياز الصلاة.‏ ولا يغب عن بالنا ان ما من عائق،‏ حتى حيطان السجن ولو كان انفراديا،‏ يقدر ان يقطع الاتصال بيننا وبين ابينا السماوي المحب او يخرِّب الوحدة التي تجمعنا برفاقنا خدام يهوه.‏

      ٢١ فبثبات واحتمال،‏ لنفعل كل ما نقدر عليه لنتمم تفويضنا ان نبشِّر الناس ونكمل العمل الذي اوكله يسوع المسيح الى اتباعه بعد قيامته.‏ فهو اوصانا:‏ «اذهبوا وعلِّموا اشخاصا من كل الشعوب ليصيروا تلاميذي،‏ وعمِّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس،‏ وعلِّموهم ان يطيعوا كل ما اوصيتكم به.‏ وأنا سأكون معكم دائما الى ان تأتي نهاية العالم».‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فلنحتمل كما فعل يسوع.‏ ولنُبقِ رجاءنا بمملكة اللّٰه وبالحياة الابدية امام عيوننا.‏ (‏عب ١٢:‏٢‏)‏ ولأننا تلاميذ معتمدون ليسوع المسيح،‏ لدينا الامتياز ان نساهم في اتمام نبوته عن «نهاية العالم».‏ فهو قال:‏ «يُكرَز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم،‏ ثم تأتي النهاية».‏ (‏مت ٢٤:‏٣،‏ ١٤‏)‏ وإذا داومنا على هذا العمل في الوقت الحاضر،‏ نفرح بأن ندخل الى عالم يهوه الجديد ونعيش الى الابد.‏

  • الملحق
    شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
    • الملحق

      رسالة الى الوالدين المسيحيين

      لا شك انك كوالد ترغب في دعم اولادك الاعزاء كي يحبوا يهوه وينذروا انفسهم له.‏ فكيف تساعدهم ان يستعدوا للمعمودية؟‏ ومتى يصبحون جاهزين ليأخذوا هذه الخطوة المهمة؟‏

      اوصى يسوع أتباعه:‏ «علِّموا اشخاصا من كل الشعوب ليصيروا تلاميذي،‏ وعمِّدوهم».‏ (‏مت ٢٨:‏١٩‏)‏ بناء على هذه الكلمات،‏ ان المطلب الرئيسي للمعمودية هو ان يكون الشخص تلميذا،‏ اي ان لا يكتفي بفهم تعاليم المسيح والإيمان بها،‏ بل ان يتبعها بدقة ايضا.‏ وهذا ممكن حتى للصغار في العمر نسبيا.‏

      كن مثالا جيدا لأولادك واغرس في قلوبهم تعاليم يهوه.‏ (‏تث ٦:‏٦-‏٩‏)‏ استخدِم المعلومات في كتاب عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد،‏ لتعلِّمهم حقائق الكتاب المقدس الاساسية وتساعدهم ان يحلِّلوا مبادئه ويطبِّقوها.‏ شجِّع اولادك ان يشرحوا معتقداتهم بكلماتهم.‏ (‏١ بط ٣:‏١٥‏)‏ ولا شك ان المعرفة والتشجيع،‏ اللذين يأخذونهما منك ومن درسهم الشخصي والعبادة العائلية واجتماعات الجماعة والمعاشرات البناءة،‏ سيساهمان في تقدمهم نحو المعمودية والحصول على امتيازات اخرى.‏ شجِّعهم ايضا ان يضعوا اهدافا روحية.‏

      تقول الامثال ٢٠:‏١١‏:‏ «الصبي ايضا بأفعاله يُعرف هل عمله نقي ومستقيم».‏ فما هي بعض ‹الافعال› التي تحدِّد إن كان الصبي،‏ او البنت،‏ قد صار تلميذا ليسوع المسيح وبالتالي مستعدا للمعمودية؟‏

      يلزم ان يكون الولد الذي يتقدم نحو المعمودية طائعا لوالدَيه (‏او والده)‏.‏ (‏اع ٥:‏٢٩؛‏ كو ٣:‏٢٠‏)‏ يقول الكتاب المقدس عن يسوع حين كان عمره ١٢ سنة:‏ «بقي خاضعا لهما» اي لوالدَيه.‏ (‏لو ٢:‏٥١‏)‏ طبعا،‏ ليس منطقيا ان تتوقع الكمال من ولدك.‏ لكن الولد الذي يرغب في المعمودية يجب ان يكون معروفا بخضوعه لوالدَيه مثل يسوع.‏

      ويلزم ايضا ان تكون لديه رغبة في تعلُّم حقائق الكتاب المقدس.‏ (‏لو ٢:‏٤٦‏)‏ فهل يحب ولدك ان يحضر الاجتماعات ويشارك فيها؟‏ (‏مز ١٢٢:‏١‏)‏ هل يحب ان يقرأ الكتاب المقدس يوميا ويقوم بدرس شخصي منتظم؟‏ —‏ مت ٤:‏٤‏.‏

      اضافة الى ذلك،‏ يسعى الولد الذي يتقدم نحو المعمودية الى وضع عمل مملكة اللّٰه اولا في حياته.‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ فهو يعرف ان من مسؤوليته اخبار الآخرين عن ايمانه.‏ لذا يشارك في مختلف انواع الخدمة ولا يخجل إن عرف اساتذته ورفاقه

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة