مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏١ ص ١٢-‏١٣
  • هل هنالك ابليس حقا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل هنالك ابليس حقا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تفسير التصرُّف البشري
  • لماذا يرأس هيئة
  • مَن يقول الحقيقة عن ابليس؟‏
  • هل ابليس كائن حقيقي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • عدوّ للحياة الابدية
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • ابليس —‏ ليس مجرد خرافة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ‏‹لنقاوم ابليس› اقتداء بيسوع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏١ ص ١٢-‏١٣

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل هنالك ابليس حقا؟‏

عندما كنتم ولدا،‏ هل كنتم تخافون من الظلمة؟‏ فربما تخيَّلتم وحشا يكمن خارج نافذتكم،‏ منتظرا ان يخطفكم من والديكم.‏ والآن كراشد،‏ قادر على قراءة المعلومات الواقعية والتفكير بعقلانية اكثر،‏ تبدو مخاوف طفولتكم سخيفة.‏ «لذلك،‏» يقول بعض النقّاد،‏ «لمَ لا تخطون خطوة ابعد وتضعون ابليس في الفئة نفسها —‏ ليس حقيقيا اكثر من وحش ولد خيالي؟‏»‏

لا ابليس حقيقيا؟‏ هذا بالضبط ما تؤكِّده لكم احدى الكراسات الدينية:‏ «لا يعرف الكتاب المقدس شيئا عن وحشِ شرٍ كهذا» و «في التسميتين ابليس والشيطان لدينا .‏ .‏ .‏ مبدأ الخطية والشر الملازم للطبيعة البشرية.‏» او كما يعبِّر عن ذلك استاذ في مدرسة الاحد في الولايات المتحدة:‏ «البشر هم الابالسة الوحيدون.‏» فهل يبدو كل ذلك بسيطا جدا —‏ وربما ابسط مما ينبغي؟‏

تفسير التصرُّف البشري

اذا كنا نحن البشر الابالسة الوحيدين فلماذا اذاً نُظهر جميعنا تقريبا اهتماما بخير عائلتنا؟‏ مثلا،‏ كأفراد،‏ يزوِّد معظم الناس الطعام لعائلاتهم؛‏ وهم لا يسمِّمون انفسهم عمدا،‏ ويتجنَّبون الأخطار المهدِّدة الحياة.‏ فلا شيء ابليسيا بشأن ذلك!‏ ولكن عندما يعمل هؤلاء الناس انفسهم معا كأمم فإن شيئا ما يحجب رؤيتهم لخيرهم المشترك.‏ فكأمم،‏ يتركون الطعام الفائض يفسد بدلا من إطعام سكان بلدهم الجائعين.‏ ويلوِّثون بيئة الارض.‏ ويتسلَّحون من اجل الابادة المتبادلة —‏ الحرب النووية.‏ تصرُّف انتحاري غريب!‏

أيّ عامل مؤثر يعلِّل هذه البقعة العمياء في التصرُّف البشري؟‏ عقلية الناس؟‏ قادة غير عقلانيين اقلاّء؟‏ بالتأكيد يشمل الامر اكثر من ذلك.‏ والكتاب المقدس وحده يحدِّد هوية الشخص الذي «قد اعمى اذهان» «(‏نظام الاشياء)‏» العالمي غير المؤمن.‏ ومَنْ هو؟‏ «المدعو ابليس والشيطان الذي يضلّ العالم كله.‏» فهو يتلاعب بنجاح كبير بالبشرية المنظَّمة حتى ان الكتاب المقدس يدعوه «إله» هذا النظام العالمي.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤؛‏ رؤيا ١٢:‏٩‏.‏

وهذا ‹الإله› ليس غولا يختبئ خارج نافذتكم.‏ ولكنه خبير استراتيجي سياسي قوي،‏ مخلوق روحاني غير مرئيّ،‏ كان بإمكانه،‏ في محاولة غير ناجحة لكسب موالاة يسوع،‏ ان يقدِّم ليسوع كل مملكة في العالم.‏ ‏(‏لوقا ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ وكما يَظهر،‏ كان الشيطان قد اعطى سلطة كهذه لآخرين قبل ان يعرضها على يسوع،‏ لأن سفر دانيال للكتاب المقدس يكشف انه،‏ كوكلاء،‏ كان الملائكة المتمردون قد قبلوا سلطانا على امبراطوريات عالمية —‏ بألقاب رسمية مثل «رئيس فارس،‏» و «رئيس اليونان.‏» —‏ دانيال ١٠:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

وهكذا بنى الشيطان هيئة ضخمة —‏ بصفته «رئيس هذا العالم [المنظور]» و «رئيس الشياطين [غير المنظورين]» على السواء.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٣٠؛‏ ١٦:‏١١؛‏ متى ١٢:‏٢٤‏)‏ ان هذه البصيرة،‏ ان ابليس يرأس هيئة عالمية،‏ تفسِّر الشيء الكثير.‏

لماذا يرأس هيئة

كما ان رئيس الجريمة المنظَّمة يمكن ان يشرف على عمليات غير شرعية عديدة —‏ مخدرات،‏ بغاء،‏ سرقة،‏ مقامرة،‏ تهريب،‏ وهلم جرّا —‏ دون ان يكشف نفسه شخصيا لكل مرؤوسيه،‏ كذلك يستخدم الشيطان هيئة ليسيطر على اناس اكثر بكثير مما يستطيع ان يفعل هو وحده.‏ واستراتيجيته؟‏ بالاضافة الى مضايقة الافراد باستمرار،‏ فهو والابالسة يعاملون جماهير الناس كما لو انهم قطيع من الماشية.‏ ولا حاجة الى توجيه كل واحد شخصيا.‏ فببساطة حوِّلْ اقلية في مقدمة القطيع تتبعِ ٱلاْكثرية.‏ ثم ركِّز على الشاردين.‏

نعم،‏ ان ابليس حقيقي تماما،‏ إلاّ ان هويته الحقيقية لا تشبه البتة الكاريكاتور الذي نراه في الرسوم،‏ او نظريات اللاهوتيين الغامضة.‏ غامضة؟‏ نعم،‏ كما يلاحظ كتاب الشيطان،‏ وصف تصويري:‏ «ان الاعتقاد بالشيطان صار اقل وضوحا» في القرن الـ‍ ١٩،‏ واللاهوتيون «سعوا الى شرح الشيطان بأيّ شيء سوى كائن روحاني شخصي.‏»‏

مَن يقول الحقيقة عن ابليس؟‏

ان استعداد الاديان العصرية للشك في ما يقوله الكتاب المقدس عن ابليس يرضي مجتمعا ماديا صار على غير يقين من اللّٰه نفسه.‏ «اليوم،‏» تقول روث آنشر في كتابها حقيقة ابليس،‏ «قد اختفى ابليس و .‏ .‏ .‏ اللّٰه نفسه قد تراجع الى الهامش.‏»‏

وبإلقاء الشك على نظرة الكتاب المقدس يتجاهل «الخبراء» الدينيون العصريون الواقع الذي يضع التاريخ في المنظور الصحيح.‏ وكما اعترف الكاتب المسرحي الروماني أوجين يونسكو لصحيفة ألمانية:‏ «يكون التاريخ وراء نطاق الفهم اذا أسقطْنا العنصر الابليسي.‏» —‏ ڤلت آم زونتاڠِه،‏ ٢ ايلول ١٩٧٩.‏

فهل لدى احد الشجاعة لتأييد الحقيقة عن دور ابليس في الازمة العالمية اليوم؟‏ بشكل واضح،‏ نعم!‏ تأمَّلوا في «اعلان ضد الشيطان ومع يهوه» الذي جرى تبنّيه بالإجماع في محفل كوري في سنة ١٩٢٨.‏ لقد جعل شهود يهوه يتعهَّدون ان ينادوا،‏ كصرخة حرب ضد عدو الانسان،‏ الشيطان،‏ بأن معركة هرمجدون العظيمة القادمة ستضع قريبا حدًّا للشيطان وهيئته الشريرة.‏

حقا،‏ يشهد التاريخ ان ابليس عدو حقيقي لكل منا.‏ ولكن،‏ من الواضح ان يهوه اللّٰه لم يتركنا وحدنا.‏ فلِمَ لا نتعلَّم المزيد؟‏ ويعود علينا بالفائدة ان نعرف عدونا،‏ «لئلا يطمع فينا الشيطان لأننا لا نجهل افكاره.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٢:‏١١‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٣]‏

‏«اليوم قد اختفى ابليس و .‏ .‏ .‏ اللّٰه نفسه قد تراجع الى الهامش.‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

ابليس الحقيقي لا يشبه البتة الصور الدينية او نظريات اللاهوتيين الغامضة

‏[مصدر الصورة]‏

Gustave Doré

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة