مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مقاومة وحشين ضاريين
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • يدعو احد المعلِّقين وحش الرؤيا ١٣:‏​١،‏ ٢ «حيوانا شرسا»،‏ ويضيف:‏ «نحن نقبل جميع المعاني الضمنية التي تنقلها θηριον [‏ثِريون،‏ الكلمة اليونانية التي تقابل «وحشا»،‏] كتلك التي لحيوان غريب وحشي،‏ مدمِّر،‏ مرعب،‏ مسعور،‏ الخ».‏b وكم يصف ذلك جيدا النظام السياسي الملطَّخ بالدم الذي سيطر بواسطته الشيطان على الجنس البشري!‏ والرؤوس السبعة لهذا الوحش تمثِّل ست دول عالمية رئيسية يجري ابرازها في تاريخ الكتاب المقدس الى ايام يوحنا —‏ مصر،‏ اشور،‏ بابل،‏ مادي وفارس،‏ اليونان،‏ وروما —‏ ودولة عالمية سابعة جرى التنبؤ عنها بأنها ستظهر لاحقا.‏ —‏ قارنوا رؤيا ١٧:‏​٩،‏ ١٠‏.‏

      ٦ (‏أ)‏ في اي شيء اخذت رؤوس الوحش السبعة القيادة؟‏ (‏ب)‏ كيف استخدم يهوه روما في تنفيذ دينونته في نظام الاشياء اليهودي،‏ وكيف سارت الامور مع المسيحيين في اورشليم؟‏

      ٦ صحيح انه كانت هنالك دول عالمية اخرى في التاريخ فضلا عن السبع —‏ تماما كما كان الوحش الذي رآه يوحنا مؤلَّفا من جسم بالاضافة الى سبعة رؤوس وعشرة قرون.‏ ولكنَّ السبعة الرؤوس تمثِّل الدول السبع الرئيسية،‏ التي اخذت كل واحدة بدورها القيادة في ظلم شعب اللّٰه.‏ وفي السنة ٣٣ ب‌م،‏ فيما كانت روما طالعة،‏ استخدم الشيطان هذا الرأس للوحش لقتل ابن اللّٰه.‏

  • مقاومة وحشين ضاريين
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ٩ (‏أ)‏ لماذا يجب ألا يعترض احد على قول الكتاب المقدس ان الشيطان يعطي الوحش سلطته العظيمة؟‏ (‏ب)‏ كيف يوصف الشيطان في الكتاب المقدس،‏ وكيف يؤثر في الحكومات؟‏

      ٩ واكثر من ذلك،‏ لماذا يعترض ايّ شخص على قول الكتاب المقدس ان الشيطان هو الذي يعطي الوحش سلطته العظيمة؟‏ فاللّٰه هو مصدر هذه العبارة و «الامم كنقطة ماء من دلو،‏ وكغبار» امامه.‏ وهذه الامم يحسن بها ان تحاول اكتساب رضا اللّٰه بدلا من الاستياء من الطريقة التي تصفها بها كلمته النبوية.‏ (‏اشعيا ٤٠:‏​١٥،‏ ١٧؛‏ مزمور ٢:‏​١٠-‏١٢‏)‏ فالشيطان ليس شخصا اسطوريا معيَّنا لتعذيب الانفس الراحلة في هاوية نارية.‏ ومكان كهذا لا وجود له.‏ وبالاحرى،‏ تصف الاسفار المقدسة الشيطان بأنه «ملاك نور» —‏ سيِّد الخداع الذي يمارس نفوذا قويا في الشؤون السياسية العامة.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏​٣،‏ ١٤،‏ ١٥؛‏ افسس ٦:‏​١١-‏١٨‏.‏

  • مقاومة وحشين ضاريين
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • لاحظوا،‏ ايضا،‏ ان التنين هو الذي «اعطاه [الوحشَ] .‏ .‏ .‏ قدرته وعرشه وسلطة عظيمة».‏ (‏قارنوا لوقا ٤:‏٦‏.‏)‏ ان الوحش هو إبداع الشيطان السياسي بين حشود الجنس البشري.‏ فالشيطان هو حقا «حاكم هذا العالم».‏ —‏ يوحنا ١٢:‏٣١‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة