مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ماذا سيعني لكم يوم الرب؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • ١-‏٣ (‏أ)‏ لماذا كانت بداية يوم الرب وقت نزاع،‏ وماذا كان بعض نجاحات يسوع؟‏ (‏ب)‏ كيف ‹(‏سيكمل يسوع غلبته)‏›؟‏

      قديما في ١٩١٤ نُصِّب يسوع ملكا لملكوت اللّٰه وابتدأ يوم الرب.‏ وعلى الفور واجه الملك الجديد مقاومة عنيفة من الشيطان ابليس وعملائه هنا على الارض.‏ (‏مزمور ٢:‏١-‏٦‏)‏ وهكذا كانت تلك السنوات الباكرة ليوم الرب وقت نزاع فيه ‹تسلط يسوع في وسط اعدائه.‏› —‏ مزمور ١١٠:‏٢‏.‏

      ٢ كانت غلبات الملك الجديد مؤثرة.‏ فبعد ١٩١٤ حاول الشيطان ان «يبتلع» الملكوت المولود حديثا ولكنه عوض ذلك طُرح بصورة مخزية من السماء.‏ (‏رؤيا ١٢:‏١-‏١٢‏)‏ ثم ‹صنع حربا› مع الباقين من الممسوحين،‏ لكنه لم يستطع منع ‹وقوفهم› في ١٩١٩ او قبولهم «السفر الصغير» من يد يسوع المسيح.‏ (‏رؤيا ١٠:‏٨-‏١١؛‏ ١١:‏١١ و ١٢‏،‏ ١٢:‏١٧)‏ وكان عاجزا على نحو مساوٍ عن منع تجميع آخِر افراد الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ وحشد الجمع الكثير (‏من كل الامم)‏،‏ الذين يقدمون ‏«(‏خدمة مقدسة)‏ نهارا وليلا في هيكل [يهوه].‏» —‏ رؤيا ٧:‏١-‏٣ و ٩-‏١٥‏.‏

  • ماذا سيعني لكم يوم الرب؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • حرب مستمرة!‏

      ١٢ كيف يعبِّر الشيطان عن كرهه ليسوع المسيح في اثناء يوم الرب؟‏

      ١٢ ولكن ماذا عن المسيحيين في هذه الاوقات؟‏ حسنا،‏ لقد تأثروا كثيرا بالحرب المتواصلة بين الشيطان وراكب الفرس الابيض.‏ وبما ان الشيطان لم يستطع الوصول الى يسوع شخصيا فقد اطلق كامل قوة سخطه على الباقين من الممسوحين —‏ ومؤخرا —‏ على الجمع الكثير من الخراف الاخر الذين تجمعوا حولهم.‏ وكما حذَّر يسوع،‏ صار هؤلاء «مبغضين من جميع الامم لاجل اسم [يسوع].‏» (‏متى ٢٤:‏٩‏)‏ وقد استخدم الشيطان كل سلاح تحت تصرفه بما في ذلك اعمال الرعاع،‏ السجن،‏ التعذيب،‏ والقتل لمحاربتهم.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏.‏

      ١٣ كيف استخدم الشيطان المكر في حربه ضد شعب اللّٰه؟‏

      ١٣ واستخدم الشيطان المكر ايضا ببراعة.‏ (‏افسس ٦:‏١١‏)‏ فباستخدامه «غرور الغنى» اغوى البعض ليتباطأوا او حتى يتوقفوا عن خدمتهم المقدسة.‏ (‏متى ١٣:‏٢٢؛‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٩ و ١٠‏)‏ وأغرى آخرين بالنجاسة والفساد الادبي.‏ (‏١ كورنثوس ٥:‏١ و ٢‏)‏ وكثيرون هم تحت ضغط كبير بسبب «هموم الحياة،‏» والشيطان يستغل ذلك محاولا ان ‹يُثقلهم.‏› (‏لوقا ٢١:‏٣٤‏)‏ وفي حالات اخرى،‏ استخدم تضاربات الشخصيات او الميول التمردية لتحويل الانتباه عن «الامور الاكثر اهمية.‏» —‏ فيلبي ١:‏١٠‏،‏ ع‌ج،‏ ١ كورنثوس ١:‏١١ و ١٢،‏ يعقوب ٤:‏١-‏٣‏.‏

      ١٤ و ١٥ كيف يمكننا ان نغلب في صراعنا ضد الشيطان؟‏

      ١٤ وهكذا احتاج المسيحيون الى تنمية الاحتمال في اثناء يوم الرب.‏ وقد فشل البعض،‏ وكان كل فشل كهذا انتصارا صغيرا للشيطان.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٨‏)‏ لكنّ الاكثرية أصغوا الى وعد يسوع:‏ «الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص.‏» (‏متى ٢٤:‏١٣‏)‏ وبالمساعدة من يهوه غلبوا وجلبوا الفرح لقلبه.‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٣ و ١٤‏.‏

      ١٥ وبالتأكيد لا احد منا يريد ان يمنح الشيطان الاكتفاء برؤيتنا نتوقف!‏ وهكذا فلنتبع مشورة بولس ولنتسلح بالحق،‏ البر،‏ والايمان —‏ كارزين بالبشارة بغيرة ودارسين لابقاء ايماننا قويا.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة