مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏١٢ ص ٣٢
  • ‏«كأسد زائر»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«كأسد زائر»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏١٢ ص ٣٢

‏«كأسد زائر»‏

هل تؤمنون بأن الشيطان موجود؟‏ كثيرون اليوم لا يؤمنون.‏ ويبدو انهم ينظرون الى معتقد كهذا بصفته «غير علمي.‏» وحتى قديما في السنة ١٩١١،‏ قالت دائرة المعارف البريطانية:‏ «لقد شرح العلم الكثير من عمليات الطبيعة الخارجية والحياة العقلية للانسان بحيث لم يترك مجالا للتأثير الشيطاني.‏» ويستنتج اللاهوتيون ان الشيطان هو مجرد رمز،‏ اسطورة.‏ تذكر دائرة معارف الكتاب العالمي:‏ «كثيرون من اللاهوتيين العصريين يعتبرون ان ابليس رمز لقوة الشر،‏ لأسوإ صفات الطبيعة البشرية.‏»‏

ولكن ما هي الوقائع؟‏ اذا كنتم تؤمنون بالكتاب المقدس،‏ فلا بد ان تؤمنوا بأن الشيطان حقيقي.‏ فيسوع لم يؤمن بوجوده فحسب بل دعاه «رئيس هذا العالم.‏» (‏يوحنا ١٤:‏٣٠‏)‏ والرسول بولس دعا الشيطان «اله نظام الاشياء هذا.‏» (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ والرسول المسنّ يوحنا قال:‏ «العالم كله قد وضع في الشرير.‏» —‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩‏.‏

واذا كنتم تعارضون يوحنا،‏ ففكروا في التاريخ الحديث.‏ تأملوا في الفِرَق المسلَّحة التي تُشكَّل لقتل الاعداء السياسيين وفي استعمال التعذيب من قبل الحكومات.‏ تذكَّروا الحروب وعمليات الإبادة الجماعية التي شهدها جيلنا.‏ وماذا عن الجرائم الوحشية التي تتصدر عناوين جرائدنا —‏ القتل العمدي الجماعي،‏ الاغتصابات،‏ اعمال القتل المتعاقبة،‏ الاساءة الجنسية الى الاولاد،‏ هذا اذا ذكرنا القليل فقط؟‏ فمَن غير الشيطان يمكن ان يكون اله هذا العالم؟‏

حذَّر الرسول المسيحي بطرس:‏ «اسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو.‏» (‏١ بطرس ٥:‏٨‏)‏ فاذا كان اسد طليقا في جواركم،‏ فهل تناقشون ما اذا كان موجودا ام لا؟‏ او تسرعون للاختباء؟‏

تَيَقّنوا ان الشيطان موجود.‏ انه عديم الرحمة وقاسٍ،‏ وهو اقوى منا.‏ لذلك اركضوا من اجل الحماية الى ذاك الذي هو اقوى ايضا.‏ «اسم (‏يهوه)‏ برج حصين.‏ يركض اليه الصدّيق ويتمنَّع.‏» (‏امثال ١٨:‏١٠‏)‏ استتروا بيهوه اللّٰه،‏ واعلموا انه قريبا سيتحرر الجنس البشري من تأثير الشرير،‏ الشيطان.‏ فيا للراحة المفرحة التي ستكون!‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏١-‏٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة