-
«تقووا دائما في الرب»برج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
٦ اية آيات من الاسفار المقدسة تُظهِر الاساليب التي يستخدمها ابليس لتقويض ايماننا؟
٦ قد يغوينا ابليس كحيّة او يهاجمنا كأسد زائر، حتى انه قد يغيّر شكله الى ملاك نور. (٢ كورنثوس ١١:٣، ١٤؛ ١ بطرس ٥:٨) فقد يستخدم عملاء بشرا ليضطهدونا او يجعلونا نتثبط. (كشف ٢:١٠) وبما ان العالم كله هو تحت امرته، فبإمكانه استغلال شهوات العالم وإغراءاته ليوقعنا في الشرك. (٢ تيموثاوس ٢:٢٦؛ ١ يوحنا ٢:١٦؛ ٥:١٩) وبإمكانه ايضا ان يستخدم التفكير العالمي وتفكير المرتدين ليضلّنا، تماما كما خدع حواء. — ١ تيموثاوس ٢:١٤.
-
-
«تقووا دائما في الرب»برج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ ايلول (سبتمبر)
-
-
نحن ندرك مخططات الشيطان
٨، ٩ اية محن جلبها الشيطان على ايوب لكسر استقامته، وأية مخاطر روحية نواجهها اليوم؟
٨ نحن لا نجهل مخططات الشيطان لأن الاسفار المقدسة تكشف لنا اساليبه الاساسية. (٢ كورنثوس ٢:١١) في الماضي، انزل ابليس بأيوب البارّ خسارة مادية فادحة، اودى بحياة احباء له، اثار المقاومة العائلية ضده، ضربه بمرض جسدي، وجعل اصدقاءه الزائفين يمطرونه بانتقادات لا اساس لها. فتثبط ايوب وشعر بأن اللّٰه تخلى عنه. (ايوب ١٠:١، ٢) صحيح ان الشيطان ابليس في ايامنا قد لا يسبِّب مباشرة هذه المشاكل، لكنه قد يستغل المصاعب التي تصيب مسيحيين كثيرين.
٩ في وقت النهاية هذا، تزداد المخاطر الروحية كثيرا. فنحن نعيش في عالم حيث تطغى المساعي المادية على الاهداف الروحية. والجنس المحرَّم يُصوَّر في وسائل الاعلام كشيء ممتع يجلب السعادة لا الشقاء. كما ان معظم الناس صاروا «محبين للملذات دون محبة للّٰه». (٢ تيموثاوس ٣:١-٥) وإذا لم ‹نجاهد لأجل الايمان›، فستشكِّل طريقة التفكير هذه خطرا على اتِّزاننا الروحي. — يهوذا ٣.
١٠-١٢ (أ) ايّ تحذير اعطاه يسوع في مثَله عن الزارع؟ (ب) ايّ ايضاح يُظهِر كيف تُخنَق النشاطات الروحية؟
١٠ ان احدى انجح خطط الشيطان هي جعل الشخص ينغمس كليّا في هذا العالم ومساعيه المادية. وقد حذَّر يسوع في مثَله عن الزارع ان «همّ نظام الاشياء هذا وقوة الغنى الخادعة يخنقان» في بعض الحالات كلمة الملكوت. — متى ١٣:١٨، ٢٢.
١١ في الغابات المدارية، هنالك نوع من التين يخنق الاشجار. فجذوره التي تنمو حول جذع الشجرة تقوى شيئا فشيئا وتلتف حولها وتطوِّقها. ثم تمتص هذه الجذور الكثيفة المواد المغذية من التربة قرب جذع الشجرة وتمتد لتحجب الضوء عنها. وفي النهاية، تختنق الشجرة وتموت.
١٢ بشكل مماثل، يمكن لهموم نظام الاشياء هذا والسعي وراء الغنى وحياة الرخاء ان تمتص، اذا جاز التعبير، وقتنا وطاقتنا تدريجيا. فيتحول انتباهنا الى الامور التي في العالم. وهذا ما يمكن ان يؤدي بنا الى إهمال الدرس الشخصي في الكتاب المقدس واعتياد التغيّب عن الاجتماعات المسيحية. وهكذا، ينقطع عنا الغذاء الروحي. فتحلّ الاهداف المادية محل النشاطات الروحية ونصير ضحية سهلة بين براثن الشيطان.
-