-
خافوا يهوه، سامع الصلاةبرج المراقبة ١٩٩٠ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
او اذا سأله بيضة أفيعطيه عقربا. فإن كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه.» (لوقا ١١:١١-١٣)
-
-
خافوا يهوه، سامع الصلاةبرج المراقبة ١٩٩٠ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
وبعض انواع الحيات يشبه اصنافا معيَّنة من السمك، وهنالك عقرب ابيض صغير يشبه الى حد ما البيضة. ولكنْ، اذا سئل خبزا او سمكة او بيضة فأي نوع من الآباء يعطي ولده حجرا او حية او عقربا؟
١٨ قارن يسوع بعد ذلك تعاملات الوالد الارضي بأعمال اللّٰه نحو اعضاء عائلة عباده. فإن كنا، على الرغم من اننا تقريبا اشرار بسبب الخطية الموروثة، نعطي اولادنا عطايا جيدة فكم بالحري يجب ان نتوقع من ابينا السماوي ان يعطي عطية روحه القدوس الرائعة لخدامه الاولياء الذين يطلبونها بتواضع!
١٩ (أ) ماذا تشير اليه كلمات يسوع المسجلة في لوقا ١١:١١-١٣ ومتى ٧:٩-١١؟ (ب) اذا قادنا الروح القدس، كيف ننظر الى محننا؟
١٩ تشير كلمات يسوع الى انه يجب ان نطلب من اللّٰه المزيد من روحه القدوس. فاذا قادنا لا ‹نتشكى› ولا نعتبر ان المحن وخيبات الامل مؤذية لنا حقا. (يهوذا ١٦) صحيح ان «الانسان مولود المرأة قليل الايام وشبعان تعبا» وان كثيرين لم يحيوا ليروا نهاية مشاكلهم او احزانهم. (ايوب ١٤:١) ولكنْ، لا نعتبرْ محننا ابدا حجارة، حيات، وعقارب يعطينا اياها سامع الصلاة بطريقة ما. فهو مجسَّم المحبة نفسُه ولا يجرب احدا بالشرور. وبالاحرى، يعطينا ‹كل عطية صالحة وموهبة تامة.› واخيرا، سيقوِّم كل شيء من اجل كل الذين يحبونه ويخافونه. (يعقوب ١:١٢-١٧؛ ١ يوحنا ٤:٨) ان اولئك الذين سلكوا بالحق طوال سنوات يعرفون من الاختبار ان بعض محنهم الاصعب جرى حلها، بواسطة الصلاة والايمان، لفائدتهم وزادت ثمر روح اللّٰه في حياتهم. (٣ يوحنا ٤) وفي الواقع، بأية طريقة افضل يمكن ان نتعلم الاعتماد على ابينا السماوي وان تجري مساعدتنا على تنمية ثمر الروح للمحبة، الفرح، السلام، طول الاناة، اللطف، الصلاح، الايمان، الوداعة، وضبط النفس؟ — غلاطية ٥:٢٢، ٢٣، عج.
-