-
اسمعوا ما يقوله الروح للجماعاتبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
ختوم السفر
١٨ (أ) ماذا يتسلَّم يسوع في المحكمة السماوية؟ (ب) ماذا يعني ركوب الفرسان الثلاثة للرؤيا الاصحاح ٦ للجنس البشري العائش اليوم؟
١٨ في الاصحاحين ٤ و ٥، مثلا، يرى يوحنا رؤيا بديعة عن محكمة يهوه السماوية. وحمل اللّٰه، يسوع المسيح، هو هناك، وهو يتسلَّم سفرا بسبعة ختوم. وفي الاصحاح ٦ يفتح يسوع ستة من السبعة الختوم، الواحد بعد الآخر. وعندما يُفتح الاول يُشاهَد راكب على فرس ابيض. فيُعطى اكليلا ويخرج «غالبا ولكي يغلب.» (رؤيا ٦:٢) هذا هو يسوع، الملك المتوَّج حديثا. وعندما شرع في ركوبه الملكي الظافر سنة ١٩١٤ بدأ يوم الرب. وعند فتح الختوم الثلاثة التالية يَظهر ثلاثة افراس اخرى مع راكبيها. وهذه هي اعلانات مروِّعة تمثِّل الحرب البشرية، المجاعة والموت بالوبإ وأسباب اخرى. وهي تؤكد نبوة يسوع الكبرى بأن حضوره السماوي في سلطة ملكية يكون موسوما على الارض بحروب كبرى، مجاعات، اوبئة، زلازل، وكوارث اخرى. (متى ٢٤:٣، ٧، ٨؛ لوقا ٢١:١٠، ١١) حقا، يجب على المسيحيين ان يصغوا الى كلمات يسوع للجماعات السبع اذا كانوا سيحتملون في وقت كهذا.
١٩ (أ) خلال حضور المسيح اية مكافأة تعطى للمسيحيين الممسوحين الامناء الذين ماتوا؟ (ب) اية حوادث مفزعة يُنذَر بها بفتح الختم السادس، مما يقود الى اي سؤال؟
١٩ واذ يُفتح الختم الخامس، ينكشف حادث في الحيِّز الروحي غير المنظور. فالمسيحيون الممسوحون الذين ماتوا بسبب ايمانهم يُعطون كل واحد ثوبا ابيض. ومن الواضح، بحضور المسيح الذي هو الآن حقيقة، ان القيامة السماوية قد بدأت. (١ تسالونيكي ٤:١٤-١٧؛ رؤيا ٣:٥) ثم يُفتح الختم السادس، فتهتز «الارض،» نظام اشياء الشيطان الارضي، بزلزلة عظيمة. (٢ كورنثوس ٤:٤) و ‹سماء› الحكم البشري تحت سيطرة الشيطان تُلفّ كدرج قديم لتُطرح. فيصرخ البشر المتمردون المرتعبون بيأس الى الصخور: «اسقطي علينا وأخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف لانه قد جاء يوم غضبه العظيم ومن يستطيع الوقوف.» — رؤيا ٦:١٣، ١٤، ١٦، ١٧.
٢٠ من يستطيع الوقوف خلال اليوم العظيم لغضب يهوه والخروف؟
٢٠ فمن يستطيع الوقوف؟ لقد اجاب يسوع من قبل عن هذا السؤال. فاولئك الذين ‹يسمعون ما يقوله الروح (للجماعات)› سيقفون في يوم الغضب العظيم هذا. ولتأكيد ذلك يتابع يوحنا ليتكلم عن ختم آخر افراد الـ ٠٠٠,١٤٤ وتجميع جمع كثير من كل الامم لعبور «الضيقة العظيمة.» (رؤيا ٧:١-٣، ١٤) ولكن حان الوقت الآن لفتح الختم السابع للسفر ولاظهار مزيد من الرؤى المثيرة ليوحنا، وبواسطته لنا اليوم. والمقالة التالية تناقش بعضا منها.
-
-
جاءت ساعة دينونة اللّٰهبرج المراقبة ١٩٨٩ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
١ ماذا تتضمن الاصحاحات الافتتاحية للرؤيا؟
يحتوي سفر الرؤيا على نبوات مثيرة لها اتمامها في ايامنا. والمقالة السابقة بحثت في بعض منها، بما فيه فتح الختوم الرمزية الستة. وهذه الختوم المفتوحة كشفت عن الركوب المخرِّب لفرسان سفر الرؤيا الاربعة في هذه «الايام الاخيرة.» (٢ تيموثاوس ٣:١؛ رؤيا ٦:١-٨) وأخبرت ايضا عن اولئك الذين سيحكمون مع المسيح في السماء واولئك الذين سيعبرون «الضيقة العظيمة» ليعيشوا على الارض الى الابد. وأظهرت الختوم الستة ان «الوقت (المعيَّن)» من اللّٰه لتنفيذ الدينونة «قريب.» — رؤيا ١:٣؛ ٧:٤، ٩-١٧.
٢ كيف ستُستعمل الابواق الرمزية السبعة للرؤيا الاصحاح ٨؟
٢ ولكن هنالك ختم آخر، السابع. وتخبرنا الرؤيا ٨:٢ ما يجري كشفه عندما يُفتح: «ورأيت السبعة الملائكة الذين يقفون امام اللّٰه وقد أُعطوا سبعة أبواق.» ويقول العدد ٦: «ثم ان السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الابواق تهيَّأوا لكي يبوِّقوا.»
-