مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ما يعنيه ‹العذاب في بحيرة النار›‏
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
    • ٧،‏ ٨ (‏أ)‏ الى اي شيء ترمز «بحيرة النار»؟‏ (‏ب)‏ ماذا يعني التعبير «الموت الثاني»؟‏

      ٧ ثم ان الرؤيا ٢٠:‏​١٤،‏ ١٥ لا تقول ان البحيرة حرفية.‏ وبالأحرى نقرأ ان «بحيرة النار» هي نفسها علامة او رمز الى «الموت الثاني.‏» والنقطة نفسها تُذكر في الرؤيا ٢١:‏٨‏:‏ «أما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني.‏»‏

      ٨ بما ان بحيرة النار رمز الى الموت الثاني،‏ فإن إلقاء الموت وهَادِس فيها هو مجرد طريقة رمزية للقول انهما سيفنيان الى الأبد.‏ وهذا يتفق مع عبارة الكتاب المقدس ان «آخر عدوّ يُبطَل هو الموت.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏)‏ وبما ان هَادِس،‏ المدفن العام للجنس البشري عموما،‏ تفرغ و «الموت لا يكون في ما بعد،‏» يعني ذلك ان هَادِس تتوقف عن العمل،‏ تزول من الوجود.‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏١٣؛‏ ٢١:‏٤‏.‏

  • ما يعنيه ‹العذاب في بحيرة النار›‏
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
    • ١٢ (‏أ)‏ كيف «يعذَّب» الأشخاص الى الأبد في الموت الثاني؟‏ (‏ب)‏ مَن هم المعذِّبون المذكورون في متى ١٨:‏٣٤‏؟‏

      ١٢ لكنَّ الذين لا بد ان يقاسوا «الموت الثاني» ليست لديهم تعزية رجاء القيامة.‏ وموتهم ليس نوما.‏ فهم لا يستيقظون ابدا من الهلاك في الموت الثاني.‏ وإذ تستمر هذه الحالة العديمة الرجاء في الامساك بهم،‏ ‹يعذَّبون الى الأبد› بمعنى كونهم مقيَّدين الى الأبد عن ان يكون لهم ايّ وجود واعٍ او نشاط.‏ أما ان تقييدهم في «الموت الثاني» مشبَّه بعذاب الحجز في السجن فيُظهره يسوع في مثله عن العبد العديم الشكر والرحمة.‏ فعن الاجراء الذي اتخذه سيده ضده،‏ قال يسوع:‏ «وغضب سيده وسلَّمه الى المعذِّبين حتى يوفي كل ما كان له عليه.‏» (‏متى ١٨:‏٣٤‏)‏ وتُظهر ترجمة العالم الجديد مَن هم هؤلاء المعذِّبون اذ تقول:‏ «وغضب سيده وسلَّمه الى السجَّانين [‏نص الحاشية:‏ المعذِّبين] حتى يوفي كل ما كان له عليه.‏»‏

      ١٣،‏ ١٤ كيف ينفي واقع ان «بحيرة النار» هي رمز الى «الموت الثاني» فكرة كونها مكانا للعذاب الواعي؟‏

      ١٣ وواقع ان «بحيرة النار» هي رمز الى «الموت الثاني» ينفي فكرة كونها مكانا للعذاب الواعي.‏ ولا يقترح الكتاب المقدس ايضا في ايّ مكان ان الأموات يمكن ان يختبروا العذاب الواعي،‏ بل ان الأموات قد فقدوا كل الاحاسيس.‏ وعن الأموات في المدفن العام للجنس البشري يقول الكتاب المقدس:‏ «هناك يكفُّ المنافقون عن الشغب وهناك يستريح المتعبون.‏ الأسرى يطمئنون جميعا.‏ لا يسمعون صوت المسخِّر.‏ الصغير كما الكبير هناك والعبد حرٌّ من سيده.‏» —‏ ايوب ٣:‏​١٧-‏١٩‏.‏

      ١٤ وكما ان الموت الذي يستمر البشر عموما في ان يكونوا عرضة له ينهي كل الأحاسيس والمشاعر،‏ كذلك يفعل «الموت الثاني.‏» ولكن،‏ ما من مغفرة للخطايا او افتداء ممكنٌ للذين يعاقَبون بـ‍ «الموت الثاني.‏» فهذه الحالة المخزية هي نصيبهم الى الأبد.‏ وذكراهم تكون نتانة ايضا.‏ —‏ اشعياء ٦٦:‏٢٤؛‏ امثال ١٠:‏٧‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة