مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • متى سيأتي الدمار العالمي المنبأ به؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
    • ‏(‏٢)‏ حوادث ذات مغزى خصوصي

      ١٣ ماذا ادى الى ذكر يسوع علامة حضوره واختتام نظام الاشياء؟‏

      ١٣ في السنة ٣٣ ب‌م وصف يسوع بالتفصيل علامة حضوره واختتام نظام الاشياء.‏ وهذا الامر مسجل في متى الاصحاحين ٢٤،‏ ٢٥ ومرقس ١٣ ولوقا ٢١‏.‏ ففيما كان يسوع مع فريق من تلاميذه في اورشليم انبأ بدمار الهيكل هناك.‏ ثم سأل تلاميذُه:‏ «قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة (‏حضورك واختتام نظام الاشياء؟‏)‏ » —‏ متى ٢٤:‏​١-‏٣‏.‏

      ١٤ اذكر بعض الحوادث ذات المغزى التي جعلها يسوع ضمن ‹العلامة.‏›‏

      ١٤ اجاب يسوع قائلاً:‏ «سوف تسمعون بحروب واخبار حروب.‏ انظروا لا ترتاعوا.‏ لانه لا بد ان تكون هذه كلها.‏ ولكن ليس المنتهى بعد.‏ لانه تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات واوبئة وزلازل في اماكن.‏ ولكن هذه كلها مبتدأ الاوجاع.‏» وكما يظهر لوقا ٢١:‏١١ ذكر ايضاً حدوث اوبئة في مكان بعد آخر.‏ وحذر من «كثرة الاثم.‏» ولهذا السبب قال انه «تبرد محبة الكثيرين.‏» وانبأ ايضاً بشكل ذي مغزى:‏ «يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏ ثم يأتي المنتهى.‏» —‏ متى ٢٤:‏​٤-‏١٤‏.‏

      ١٥،‏ ١٦ (‏أ)‏ هل تمت اية من نبوات يسوع قبل دمار اورشليم في السنة ٧٠ ب‌م؟‏ (‏ب)‏ كيف نعرف انه يجب ان يكون هنالك ايضاً اتمام آخر وحتى اكثر اهمية؟‏

      ١٥ ولكن يمكن طرح السؤال:‏ ‹ألم يتم بعض هذه النبوات قبل دمار اورشليم بواسطة الرومانيين في السنة ٧٠ ب‌م؟‏› بلى،‏ تم بعضها.‏ ولكن كان سيأتي المزيد،‏ كما تظهر النبوات عينها.‏ صحيح ان يسوع كان يجيب عن سؤال ذي اهمية مباشرة لتلاميذه.‏ ولكنه انتهز الفرصة لتزويد معلومات بعيدة المدى عن وقت اتيان «ابن الانسان» «بقوة ومجد كثير،‏» ووقت اقتراب «ملكوت اللّٰه.‏» —‏ لوقا ٢١:‏​٢٧،‏ ٣١‏.‏

      ١٦ طبعاً،‏ لم تكن هذه الامور قد حدثت وقت دمار اورشليم في السنة ٧٠ ب‌م.‏ فآ‌خر اسفار الكتاب المقدس،‏ الذي كتب حوالى سنة ٩٦ ب‌م،‏ يظهر ان هذه الحوادث المتعلقة بالملكوت كانت ستأتي في المستقبل.‏ (‏رؤيا ١:‏١؛‏ ١١:‏​١٥-‏١٨؛‏ ١٢:‏​٣-‏١٢‏)‏ وبلغة مجازية يظهر سفر الرؤيا ان الحروب ونقص الاغذية والاوبئة التي انبأ بها يسوع كانت ستصير حوادث مستقبلية وعلى نطاق غير عادي.‏ وستسم الوقت عندما يبدأ ويكمل المسيح قهره لجميع مقاومي ملكوت اللّٰه.‏ (‏رؤيا ٦:‏١-‏٨‏)‏ والحقيقة القائلة ان بعض اجزاء نبوة يسوع كان لها اتمام في القرن الاول انما تسمها كصحيحة،‏ معطيةً سبباً وجيهاً للثقة بكل شيء آخر قال يسوع انه سيحدث.‏

      ١٧ هل الاحوال في العالم اليوم مختلفة جدا عما كانت عليه قبل السنة ١٩١٤؟‏

      ١٧ فهل شهدت هذه النبوات الاتمام الاعظم الكامل في هذا القرن العشرين؟‏ قد يشعر الاشخاص غير العالمين الذين يقل عمرهم عن ٧٠ سنة بان اوقاتنا عادية اذ لا يذكرون الوقت الذي كانت فيه الامور مختلفة.‏ اما الاشخاص الاكبر سناً والعالمون ايضاً بالتاريخ فيعرفون خلاف ذلك.‏ وكما ذكر كتاب للتاريخ في ما يتعلق بحوادث سنة ١٩١٤:‏ «ان خمسة عشر بلداً فقط لم تتورط في الحرب .‏ .‏ .‏ ولكن لم يكن بينها بلد كبير يملك القدرة على العمل كوسيط.‏ ولم يحدث ذلك قط في تاريخ العالم،‏ فلم تكن لاية حرب ابعاد كهذه.‏ ونبوة الكتاب المقدس:‏ ‹تقوم امة على امة ومملكة على مملكة،‏› تمت حرفياً.‏»‏٤٦

      ١٨ لماذا نخطىء اذا استنتجنا ان الحرب الواسعة الانتشار هي كل ما في ‹العلامة›؟‏

      ١٨ ولكن هذه الامور لم تكن الجزء الوحيد مما قال يسوع انه ‹العلامة.‏› واذ استعمل ايضاحاً قال:‏ «انظروا الى شجرة التين وكل الاشجار.‏ متى افرخت تنظرون وتعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب.‏ وهكذا انتم ايضاً متى رأيتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا ان ملكوت اللّٰه قريب.‏ الحق اقول لكم انه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل.‏» (‏لوقا ٢١:‏​٢٩-‏٣٢‏)‏ فاذا رأيتم مجرد شجرة واحدة تخرج اوراقاً في غير اوانها لا تعتقدون ان الصيف قريب.‏ اما عندما ترون كل الاشجار تفرخ في الوقت المناسب فتعلمون ما يعنيه ذلك.‏ وكذلك انبأ يسوع بان حضوره واختتام نظام الاشياء يكون موسوماً،‏ لا بمجرد الحرب،‏ بل بعدد من الامور تحدث كلها في مدى حياة جيل واحد.‏

      ١٩ (‏أ)‏ كما يظهر في البيان المرفق،‏ كيف يتم مختلف اوجه ‹العلامة› منذ السنة ١٩١٤؟‏ (‏ب)‏ لماذا لا تشكل الحروب والمجاعات والزلازل الابكر وغيرها ‹العلامة› التي تحدث عنها يسوع؟‏

      ١٩ فهل حدثت هذه الامور؟‏ بينما تفحصون الجدول المرفق تحت عنوان «ما هي العلامة؟‏» قد تذكرون انكم قرأتم عن حروب القرون الابكر.‏ ولكن الحرب العالمية الاولى تختلف عن كل الحروب الاخرى بصفتها متميزة،‏ نقطة تحول في التاريخ.‏ وقد تذكرون ايضاً ان مجاعات واوبئة وزلازل وأوقات اثم وجهوداً غير عادية لتعزيز السلام والامن حدثت قبل السنة ١٩١٤.‏ ومع ذلك لم يشهد اي وقت آخر في التاريخ اتيان كل هذه الامور في جيل واحد بمثل هذا المقدار الساحق.‏ فبكل استقامة،‏ اذا كانت الحوادث منذ السنة ١٩١٤ لا تتمم العلامة،‏ ماذا يلزم اكثر؟‏ لا شك اننا نعيش في وقت حضور يسوع في سلطة الملكوت.‏

      ٢٠،‏ ٢١ كيف كانت الحوادث المقترنة بالحرب العالمية الاولى «مبتدأ الاوجاع» فقط،‏ كما انبأ يسوع؟‏

      ٢٠ وظهور اوجه ‹العلامة› لم يعنِ ان ملكوت اللّٰه كان سيمحو الشر حالاً من الارض.‏ فكما انبأ يسوع،‏ «هذه كلها مبتدأ الاوجاع.‏» (‏متى ٢٤:‏٨‏)‏ فكانت ستتبع امور اخرى.‏ تقول دائرة المعارف العالمية:‏ «ادت الحرب العالمية الاولى وآثارها الى اعظم كساد اقتصادي في التاريخ في اوائل ثلاثينات الالف والتسعمئة.‏ وادت نتائج الحرب ومشاكل الترتيب للسلام الى الاضطراب في كل امة تقريباً.‏»‏٤٧ وبعد سنوات قليلة نشبت الحرب العالمية الثانية.‏ وكانت اكثر هولاً من الاولى بأضعاف.‏ ومنذ ذلك الحين يزيد الاحتقار للحياة والممتلكات،‏ ويصير الخوف من الجريمة جزءاً من الحياة اليومية.‏ والآداب توضع جانباً.‏ والتفجر السكاني يخلق مشاكل لا يجري حلها.‏ والتلوث يفسد نوعية الحياة ويعرضها للخطر.‏ وهنالك ايضاً تهديد بالابادة النووية.‏

      ٢١ فمتى ابتدأت هذه «الاوجاع»؟‏ قالت «الستار» اللندنية:‏ «قد يستنتج المؤرخ حسناً في القرن التالي ان اليوم الذي اصيب فيه العالم بالجنون كان .‏ .‏ .‏ (‏في)‏ السنة ١٩١٤.‏»‏٤٨ وتلك السنة ١٩١٤ موسومة مسبقاً من نبوة الكتاب المقدس منذ زمن بعيد.‏

      ‏(‏٣)‏ تطورات دينية جديرة بالملاحظة

      ٢٢ (‏أ)‏ بماذا قرن يسوع تنبؤه عن كثرة الاثم وبرودة المحبة؟‏ (‏ب)‏ كيف ساهمت تعاليم رجال الدين في هذه الحالة؟‏

      ٢٢ وبين الحوادث ذات المغزى التي قال يسوع انها ستسم «اختتام نظام الاشياء» ما يلي:‏ «يقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلّون كثيرين.‏ ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين.‏» (‏متى ٢٤:‏​١١،‏ ١٢‏)‏ لقد قرن يسوع كثرة الاثم وبرودة المحبة بتأثير الانبياء الكذبة،‏ اي المعلمين الدينيين الذين يدّعون باطلاً التكلم عن اللّٰه.‏ وفي ما سبق،‏ قدم هذا الكتاب ادلة على ان رجال الدين دعموا حروب الامم،‏ واستخفوا بمقاييس الكتاب المقدس للآداب كشيء فات اوانه،‏ ووسموا اجزاء من الكتاب المقدس بأنها غير صحيحة.‏ وبأية نتيجة؟‏ برودة في المحبة للّٰه ولشريعته.‏ وكان ذلك عاملاً رئيسياً في انحطاط الآداب وعدم الاحترام للسلطة وعدم اهتمام المرء برفيقه الانسان.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏​١-‏٥‏.‏

      ٢٣،‏ ٢٤ ماذا يحدث للدين في السنوات الاخيرة؟‏

      ٢٣ ولسبب احوال كهذه ترك الملايين الهيئات الدينية.‏ فالبعض يلتفتون الى الكتاب المقدس ويعملون وفق طرقه.‏ والآخرون ينسحبون بخيبة واشمئزاز.‏ والكثيرون يصيرون اعداء للدين.‏ قال احد المحررين:‏ «لا يمكن للمرء إلاّ ان يُصدم بمقدار مشاكل العالم المتأصلة في الدين.‏ وقليلة هي المنافسات السياسية غير الدينية التي تولد الحماسة المتعطشة الى الدم للحرب الدينية.‏» وسأل في هذا الصدد:‏ «لماذا لا يلغى الدين؟‏»‏٤٩

      ٢٤ وانحطاط الاديان الرئيسية مدعوم بالوثائق.‏ مثلاً،‏ يُظهر تقرير عن ايطاليا انه بينما يعتبر ٩٥ في المئة من الناس انفسهم كاثوليكيين «يقدَّر عدد الحضور في الكنيسة يوم الاحد بأقل من ٢٠ في المئة.‏»‏٥٠ ويظهر تقرير آخر ان عدد الكهنة حول العالم انخفض ٠٠٠‏,٢٥ في عشر سنوات.‏٥١ وفي الولايات المتحدة توقعت دراسة كنسية مزيدا من «التضاؤل يصل الى ٥٠ في المئة في الكهنوت الكاثوليكي الاميركي بحلول عام ٢٠٠٠.‏»‏٥٢ ولاحظت «اخبار الولايات المتحدة وانباء العالم» «انخفاضاً ضخماً في عدد الرجال الذين يدخلون معاهد اللاهوت الكاثوليكية» في الولايات المتحدة،‏ من ذروة ٩٩٢‏,٤٨ الى ٢٦٢‏,١١ في اقل من ٢٠ سنة.‏٥٣ كما ذكرت «النيويورك تايمز» انه حول العالم «انخفض عدد الراهبات من ٤٢١‏,١٨١ الى ٣٧٠‏,١٢١» في ١٥ سنة.‏٥٤ والحالة مماثلة في غالبية الاديان.‏

      ٢٥ (‏أ)‏ بخلاف ذلك،‏ ماذا يدل الكتاب المقدس على حدوثه في ما يتعلق بالعبادة الحقيقية في هذا الوقت؟‏ (‏ب)‏ تحت توجيه من يجري هذا التجميع لعبّاد الاله الحقيقي،‏ وعلى اي اساس؟‏ (‏ج)‏ اية قضية تواجه الناس من جميع الامم؟‏

      ٢٥ وعلى سبيل التباين،‏ يدل الكتاب المقدس على مجيء «جمع كثير» من كل الامم الى عبادة يهوه في وقت النهاية هذا.‏ لقد انبأ يسوع عن هذا التجميع قائلاً انه سيميز الناس بعضهم من بعض،‏ إما للحفظ عبر «الضيقة العظيمة» وإما «لقطعٍ أبدي.‏» (‏رؤيا ٧:‏​٩،‏ ١٠،‏ ١٤،‏ اشعياء ٢:‏٢-‏٤،‏ متى ٢٥:‏​٣١-‏٣٣،‏ ٤٦‏،‏ ع‌ج)‏ فما الذي يميّز الناس للنجاة؟‏ يجيب الكتاب المقدس:‏ «العالم يمضي وشهوته واما الذي يصنع مشيئة اللّٰه فيثبت الى الابد‏.‏» (‏١ يوحنا ٢:‏١٧‏)‏ وكيف يعرف الناس ما هي مشيئة اللّٰه؟‏ بالتجاوب مع العمل التثقيفي العالمي الذي انبأ به يسوع عندما قال:‏ «يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏ ثم يأتي المنتهى.‏» (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وهذه الكرازة تضع امام الناس من جميع الامم القضية:‏ هل هم الى جانب حكم اللّٰه؟‏ او يريدون،‏ انسجاماً مع تحريض الشيطان في عدن،‏ حكم البشر المستقل؟‏ يعطي يهوه الناس فرصة الاختيار.‏

      ٢٦،‏ ٢٧ (‏أ)‏ الى اي حد يجري الآن عمل الشهادة هذا؟‏ (‏ب)‏ لماذا تجاوب المرء مع رسالة الملكوت قضية خطيرة؟‏

      ٢٦ ان شهادة عالمية للملكوت يجري اعطاؤها بقوة متزايدة.‏ وفي اكثر من ٢٠٠ بلد يزور الملايين من شهود يهوه الناس في بيوتهم ويعرضون ان يدرسوا الكتاب المقدس معهم مجاناً.‏ والمطبوعات التي يستعملونها هي الى حد بعيد مطبوعات الكتاب المقدس الاكثر توزيعاً في الارض.‏ وفي الواقع،‏ انها بين المطبوعات الاكثر توزيعاً من ايّ نوع كان.‏ وهي متوافرة بحوالى ١٩٠ لغة.‏

      ٢٧ وعمل الفرز هذا يجري لسنوات كثيرة.‏ وهو الآن يقترب من نهايته.‏ وحسب كلمة اللّٰه،‏ فان الذين ينبذون حكم ملكوته والذين بعدم اكتراث يرفضون فرصة التعلم عنه سيقطعون.‏ (‏متى ٢٥:‏​٣٤،‏ ٤١،‏ ٤٦؛‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩‏)‏ وبالنسبة الى الآخرين،‏ الذين يثبتون هويتهم كمؤيدين لملكوت اللّٰه،‏ سيسم ذلك وقت راحة كبرى.‏ ولكن متى ستأتي هذه الدينونة؟‏

  • متى سيأتي الدمار العالمي المنبأ به؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
    • ‏[الاطار في الصفحتين ٧٨ و ٧٩]‏

      ‏«ما هي العلامة؟‏»‏

      ‏«تقوم امة على امة» —‏

      «ادخلت الحرب العالمية الاولى قرن الحرب العامة —‏ وبالمعنى الكامل الاول للعبارة —‏ الحرب الشاملة .‏ .‏ .‏ فقبل السنوات ١٩١٤-‏١٩١٨ لم تغط الحرب .‏ .‏ .‏ قط كل هذا الجزء الكبير من الارض .‏ .‏ .‏ ولم تكن المجزرة قط واسعة وبلا تمييز الى هذا الحد.‏» —‏ الحرب العالمية الاولى،‏ بواسطة ه‍.‏ بولدوين.‏

      قتلت الحرب العالمية الاولى ١٤ مليون محارب ومدني،‏ وقتلت الحرب العالمية الثانية ٥٥ مليوناً.‏ ومنذ الحرب العالمية الثانية،‏ اودت مئات الانقلابات والثورات والحروب بحياة حوالى ٣٥ مليوناً من الناس.‏

      وهكذا،‏ منذ السنة ١٩١٤،‏ فُقد اكثر من ١٠٠ مليون نسمة في الحرب!‏

      ‏«تكون مجاعات» —‏

      خرّب النقص في الاغذية بلداناً كثيرة بعد الحرب العالمية الاولى والحرب العالمية الثانية.‏

      والآن،‏ رغم سنوات التقدم العلمي،‏ فان ربع العالم تقريباً في مجاعة.‏ ويموت ما يقدر بـ‍ ١٢ مليون طفل كل سنة قبل عيد ميلادهم الاول نتيجة سوء التغذية.‏ ويموت سنوياً ملايين آخرون للسبب نفسه.‏

      ‏«اوبئة» —‏

      لا يوجد وبأ مسجل يعادل الحمى الاسبانية للسنة ١٩١٨-‏١٩١٩.‏ فقد اصابت على الاقل ٥٠٠ مليون شخص،‏ واكثر من ٢٠ مليوناً ماتوا.‏

      ولا يتمكن البحث الطبي من منع اشياء كمرض القلب من بلوغ ابعاد وبائية.‏ والسرطان بلية تزداد انتشاراً.‏ وعدد الاصابات بالامراض القابلة للانتقال جنسياً يرتفع بسرعة.‏

      ‏«زلازل» في اماكن كثيرة —‏

      يختلف تقدير الاصابات حسب المصادر.‏ ولكن لاعطاء بعض الامثلة:‏ مات من ٠٠٠‏,٣٠ الى ٠٠٠‏,٣٢ في زلزلة في ايطاليا سنة ١٩١٥،‏ ومن ٠٠٠‏,١٠٠ الى ٠٠٠‏,٢٠٠ في الصين سنة ١٩٢٠،‏ ومن ٠٠٠‏,٩٥ الى ٠٠٠‏,١٥٠ في اليابان سنة ١٩٢٣،‏ ومن ٠٠٠‏,٢٥ الى ٠٠٠‏,٦٠ في الهند سنة ١٩٣٥،‏ ومن ٠٠٠‏,١٢ الى ٠٠٠‏,٢٠ في ايران سنة ١٩٦٨،‏ ومن ٠٠٠‏,٥٤ الى ٠٠٠‏,٧٠ في البرو سنة ١٩٧٠،‏ ومن ٠٠٠‏,٢٠ الى ٠٠٠‏,٢٣ في غواتيمالا سنة ١٩٧٦،‏ ومن ٠٠٠‏,١٠٠ الى ٠٠٠‏,٨٠٠ في الصين سنة ١٩٧٦.‏ ومنذ ١٩١٤ مات آلاف الاشخاص الآخرين في مئات من الزلازل الضخمة حول الارض.‏

      وتظهر البيانات من مصادر مختلفة ان معدل الزلازل الخطيرة كل سنة منذ ١٩١٤ هو اكبر بعدة مرات من معدل السنوات الـ‍ ٠٠٠‏,٢ السابقة.‏

      ‏«كثرة الاثم» —‏

      انتم تعرفون الوقائع.‏ فالجريمة المتزايدة تؤثر في كل بلد على الارض.‏ وحياتكم عينها تتأثر.‏ وفي مجتمعكم،‏ ماذا يحدث في المدارس؟‏ وهل هنالك استعمال غير شرعي للمخدرات في منطقتكم؟‏ ما القول في عدم الاستقامة في العمل؟‏ وكم تشعرون بالامان في الشوارع ليلاً؟‏

      ليس الاثم فقط في ما يتعلق بالشريعة البشرية،‏ بل بالاكثر ايضاً في ما يتعلق بشريعة اللّٰه.‏ (‏انظر ٢ تيموثاوس ٣:‏​١-‏٥،‏ ١٣‏)‏

      ملكوت اللّٰه يكرز به في كل العالم —‏

      يجري هذا العمل قانونياً بواسطة الملايين من شهود يهوه في اكثر من ٢٠٠ بلد.‏

      في مجرد السنوات العشر الماضية خصص شهود يهوه حوالى اربعة بلايين (‏الف مليون)‏ ساعة للكرازة العامة بهذه الرسالة.‏ وفي هذه الفترة عينها نشروا،‏ بحوالى ١٩٠ لغة،‏ اكثر من ٥ بلايين قطعة من المطبوعات التي تشير الى ملكوت اللّٰه بصفته الرجاء الوحيد للانسان.‏

      اعلان ‹السلام والامن› —‏

      يدرك القادة الحاجة الى السلام لتجنب كارثة نووية ولمعالجة المشاكل الناشئة الاخرى.‏ وخطوة في هذا الاتجاه هي اعلان الامم المتحدة السنة ١٩٨٦ سنة «السلام والامن والتعاون الدولي.‏» —‏ الجمعية العمومية،‏ البند ٣٢ لجدول الاعمال،‏ الجلسة التاسعة والثلاثون.‏

      ‏«علامة» لاي شيء هي هذه الامور‏؟‏ أننا نعيش الآن في «اختتام نظام الاشياء.‏» أن المسيح قد اخذ عرشه السماوي،‏ وهو يفرز من الناس من جميع الامم اولئك الذين يفعلون حقاً مشيئة اللّٰه.‏ أن ‹الضيق العظيم› قريب جداً.‏ ولنيل تفاصيل اضافية،‏ اقرأوا متى الاصحاحين ٢٤،‏ ٢٥ ومرقس ١٣ ولوقا ٢١‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة