-
سفر الكتاب المقدس رقم ٤٠: متى«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
١ (أ) اي وعد وضعه يهوه امام الجنس البشري من عدن فصاعدا؟ (ب) كيف صار الرجاء بالمسيا راسخا بثبات بين اليهود؟
منذ التمرد في عدن وضع يهوه امام الجنس البشري الوعد المعزِّي بأنه سيزوِّد الانقاذ لكل محبي البر بواسطة نسل ‹امرأته.› وقصَدَ ان يُنتج هذا النسلَ، او المسيا، من امة اسرائيل. وعلى مرِّ القرون جعل عشرات النبوات تسجَّل بواسطة الكتبة العبرانيين الملهمين، مظهرا ان النسل سيكون حاكما في ملكوت اللّٰه وأنه سيعمل على تقديس اسم يهوه رافعًا عنه الى الابد ما تكوَّم عليه من تعيير. وزُوِّدت تفاصيل كثيرة بواسطة هؤلاء الانبياء بخصوص ذاك الذي سيكون مبرِّئ يهوه والذي يجلب الانقاذ من الخوف والظلم والخطية والموت. وباكتمال الاسفار العبرانية ترسَّخ الرجاء بالمسيا بثبات بين اليهود.
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٤٠: متى«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
والآن، بعد اكثر من ٠٠٠,٤ سنة من الوعد العدني، ظهر المسيا! لقد اتى النسل الموعود به الذي طال انتظاره! وانكشفت اهم الاحداث حتى ذلك الحين في تاريخ الجنس البشري اذ أنجز المسيا بأمانة مشيئة ابيه هنا على الارض.
-