١ مَن اعطيانا اروع مثالين لضبط النفس،‏ كما يُرى من اية آيات؟‏

يهوه اللّٰه ويسوع المسيح اعطيانا اروع مثالين لضبط النفس.‏ فمنذ عصيان الانسان في جنة عدن،‏ يداوم يهوه على ممارسة هذه الصفة.‏ (‏قارنوا اشعياء ٤٢:‏١٤‏.‏)‏ ونقرأ تسع مرات في الاسفار العبرانية انه «بطيء الغضب.‏» (‏خروج ٣٤:‏٦‏)‏ وذلك يتطلَّب ضبط النفس.‏ وابن اللّٰه طبعا مارس ضبط نفس عظيما،‏ لأنه «اذ شُتم لم يكن يشتم عوضا.‏» (‏١ بطرس ٢:‏٢٣‏)‏ ومع ذلك،‏ كان يسوع يستطيع ان يطلب من ابيه السماوي دعم «اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة.‏» —‏ متى ٢٦:‏٥٣‏.‏

٢ اي مثالين رائعين من الاسفار المقدسة لدينا لممارسة بشر ناقصين ضبط النفس؟‏

^٢ ولدينا ايضا امثلة رائعة من الاسفار المقدسة لضبط النفس الذي مارسه بشر ناقصون.‏ مثلا،‏ جرى الاعراب عن هذه الصفة خلال حادثة بارزة في حياة يوسف،‏ احد ابناء الاب الجليل يعقوب.‏ ويا لضبط النفس الذي مارسه يوسف عندما حاولت زوجة فوطيفار اغراءه!‏ (‏تكوين ٣٩:‏٧-‏٩‏)‏ وكان هنالك ايضا المثال الرائع للاحداث العبرانيين الاربعة الذين مارسوا ضبط النفس برفض الاكل من اطايب الملك البابلي بسبب قيود الناموس الموسوي.‏ —‏ دانيال ١:‏٨-‏١٧‏.‏

٣ مَن هم المشهورون بسلوكهم الجيد،‏ كما يُرى من اية شهادة؟‏

^٣ ومن اجل امثلة عصرية لضبط النفس،‏ يمكننا ان نشير الى شهود يهوه ككل.‏ فهم يستحقون المدح الذي تمنحه لهم دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة —‏ انهم «احدى الفرق الافضل سلوكا في العالم.‏» وذكر استاذ جامعي فيليپيني ان «الشهود يمارسون بدقة ما يتعلمونه من الاسفار المقدسة.‏» وفي ما يتعلق بمحفل الشهود في وارسو في السنة ١٩٨٩،‏ كتب مخبر صحفي پولندي:‏ «٠٠٠‏,٥٥ شخص لم يدخِّنوا سيجارة واحدة طوال ثلاثة ايام!‏ .‏ .‏ .‏ وهذا الاعراب عن التأديب البشري الفائق اثَّر فيَّ باعجاب ممزوج بالرهبة.‏»‏

فعندما كان ابرهيم على وشك ان يقدِّم ابنه اسحق،‏ قال اللّٰه:‏ «لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئا.‏ لأني الآن علمت انك خائف اللّٰه فلم تمسك ابنك وحيدك عني.‏» (‏تكوين ٢٢:‏١٢‏)‏ ولا شك ان الاجهاد العاطفي اشتدّ،‏ ولذلك فإن تنفيذ أمر اللّٰه الى حد رفع سكينه لذبح ابنه الحبيب اسحق لا بد انه تطلَّب مقدارا كبيرا من ضبط النفس من جهة ابرهيم.‏