-
ثقوا بياه يهوه!برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
٩ (أ) كيف اظهر الملك حزقيا ثقته بيهوه؟ (ب) عندما نُضطهد او نُشتم من مبغضي يهوه، ماذا يكون تجاوبنا الصائب؟
٩ وخدام يهوه اليوم يثقون به للسبب نفسه الذي كان للملك حزقيا. فقد توكل تماما على يهوه بصفته ربه المتسلط. وهكذا، في ذروة التهديد الاشوري، صلّى الى يهوه بهذه الكلمات: «يا رب الجنود اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض. انت صنعت السموات والارض. امل يا رب اذنك واسمع. افتح يا رب عينيك وانظر واسمع كل كلام سنحاريب الذي ارسله ليعير اللّٰه الحي.» (اشعياء ٣٧:١٦، ١٧)
-
-
ثقوا بياه يهوه!برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
١١ (أ) اي خطإ ارتكبه سنحاريب، وماذا قال يهوه في ما يتعلق بذلك؟ (ب) بالنظر الى نتيجة سنحاريب، اية ثقة يمكن ان تكون لنا؟
١١ وبعد ان صلّى حزقيا، أعلم اشعياء الملك بالكلمة التي كان قد تكلم بها يهوه على سنحاريب. فيا للخطإ الذي ارتكبه المجدف الاشوري في تعيير الاله الحي! وباشعياء قال يهوه في ما يتعلق بسنحاريب: «مَن عيَّرْت وجدَّفْت وعلى مَن علَّيْت صوتا وقد رفعت الى العلاء عينيك على قدوس اسرائيل.» وقدوس اسرائيل كان ان تصرف في تلك الليلة! وقد تطلب مجرد ملاك واحد ليهوه لكي يضرب ويصنع ‹جثثا ميتة› من ٠٠٠,١٨٥ جندي اشوري، صفوة جيش سنحاريب. وهذا الملك المتكبر تراجع بخزي الى نينوى، وبعد بضع سنين ضربه ابناه فيما كان مثابرا على عبادته الصنمية.
-