مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«كونوا قديسين .‏ .‏ .‏»‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • ١ و ٢ (‏أ)‏ اي مذكِّر كان ظاهرا على عمامة رئيس الكهنة،‏ واي قصد خدم؟‏ (‏ب)‏ لماذا المذكِّر بقداسة يهوه مناسب اليوم؟‏ (‏ج)‏ اي نصح يعطيه بطرس يتعلق بالقداسة؟‏

      ‏«القداسة ليهوه.‏» كانت هذه الكلمات المثيرة ظاهرة ليراها الجميع،‏ منقوشة على صفيحة من ذهب نقي مربوطة على العمامة التي يلبسها رئيس كهنة اسرائيل.‏ (‏خروج ٢٨:‏٣٦-‏٣٨‏،‏ ع‌ج)‏ وكانت تخدم كمذكِّر لامع بأنه،‏ بخلاف الامم الوثنية التي تقدم الاكرام للآلهة النجسة،‏ كانت اسرائيل تعبد الها طاهرا قدوسا.‏

  • ‏«كونوا قديسين .‏ .‏ .‏»‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • اله قدوس،‏ عبّاد مقدَّسون

      ٣ على ماذا تدل ترنيمة موسى في ما يتعلق بيهوه؟‏

      ٣ ‹الشخص الناقص —‏ مقدَّس؟‏ مستحيل!‏› قد تقولون.‏ ومع ذلك تأملوا في خلفية نصح بطرس.‏ فالرسول هنا اقتبس كلمات وُجِّهت اولا الى اسرائيل بعد وقت قصير من الخروج من مصر.‏ وبهذا الانقاذ العجائبي ظهر يهوه بأنه المنقذ،‏ متمم الوعود،‏ «رجل الحرب.‏» (‏خروج ٣:‏١٤-‏١٧؛‏ ١٥:‏٣‏)‏ وفي ترنيمة تعلن هزيمة المصريين الكاملة في البحر الاحمر اظهر موسى الآن وجها آخر ليهوه:‏ ‏«مَن مثلك بين الآلهة يا (‏يهوه)‏.‏ مَن مثلك معتزا في القداسة‏.‏» (‏خروج ١٥:‏١١‏)‏ هذه هي المناسبة المسجلة الاولى التي فيها نُسبت القداسة الى يهوه.‏

      ٤ (‏أ)‏ بأية طريقة يكون يهوه «معتزا في القداسة»؟‏ (‏ب)‏ وهكذا كيف كان يهوه في تباين مع آلهة كنعان؟‏

      ٤ ان الكلمتين العبرانية واليونانية المنقولتين الى «قدوس» في الكتاب المقدس تنقلان فكرة الكينونة ‹مشرقا،‏ جديدا،‏ نقيا،‏ غير ملطخ وطاهرا.‏› وهكذا صوَّر موسى يهوه بأنه طاهر الى درجة متفوقة،‏ خال من الدنس،‏ غير قابل للفساد،‏ لا يحتمل النجاسة على الاطلاق.‏ (‏حبقوق ١:‏١٣‏)‏ فيهوه كان في تباين ساطع مع آلهة الارض التي كان الاسرائيليون سيسكنونها قريبا —‏ كنعان.‏ والوثائق المستخرجة من باطن الارض في رأس شمرا،‏ بلدة على الساحل الشمالي لسورية،‏ تعطي لمحة محدودة،‏ ولكنها مع ذلك تلقي الضوء على آلهة الكنعانيين.‏ وهذه النصوص تصف الآلهة بأنها كانت،‏ بحسب كتاب «الكنعانيون» لجون غراي،‏ «مخاصِمة،‏ غيورة،‏ انتقامية،‏ شهوانية.‏»‏

      ٥ و ٦ (‏أ)‏ كيف أثَّرت عبادة الآلهة الفاسقة في الكنعانيين؟‏ (‏ب)‏ كيف أثَّرت عبادة الاله القدوس في الاسرائيليين؟‏

      ٥ وعلى نحو يمكن التكهن به عكست الحضارة الكنعانية الآلهة الفاسقة التي عبدوها.‏ يوضح «دين شعب اسرائيل»:‏ «كانت الاعمال تمثلا بالآلهة تُعتبر خدمة للاله.‏ .‏ .‏ .‏ [وإلاهة الجنس] عشتروت كان لها عدد من الخدام الرجال والنساء الموصوفين بأشخاص مكرَّسين .‏ .‏ .‏ فقد كرَّسوا انفسهم في خدمتها للعهارة.‏» ويضيف العالِم وليم ف.‏ ألبرايت:‏ «ولكنّ الوجه الشهواني لحضارتهم،‏ في اسوإ احواله،‏ لا بد انه غرق في اعماقٍ قذرةٍ للغاية من الانحطاط الاجتماعي.‏» فعبادة ‹السواري (‏المقدسة)‏› للعضو الذكر،‏ تقديم الاولاد ذبيحة،‏ السحر،‏ الرقية،‏ سفاح القربى،‏ السدومية،‏ والبهيمية —‏ كل هذه صارت ‹عمل الارض› في كنعان.‏ —‏ خروج ٣٤:‏١٣،‏ لاويين ١٨:‏٢-‏٢٥،‏ تثنية ١٨:‏٩-‏١٢‏.‏

      ٦ ويهوه،‏ من جهة اخرى،‏ هو ‹معتز في القداسة.‏› فكان لا يستطيع ان يحتمل انحطاطا كهذا في عبّاده.‏ (‏مزمور ١٥‏)‏ ولذلك،‏ بخلاف آلهة الكنعانيين المنحطة،‏ رفع يهوه شعبه.‏ واذ تلفظ بالكلمات،‏ التي يقتبسها بطرس في ما بعد،‏ نصح يهوه تكرارا:‏ «تكونون قديسين لأني قدوس (‏يهوه)‏ الهكم.‏» —‏ لاويين ١١:‏٤٤؛‏ ١٩:‏٢؛‏ ٢٠:‏٢٦‏.‏

      ‏‹الناموس مقدَّس،‏ بار،‏ وصالح›‏

      ٧ و ٨ (‏أ)‏ كيف تمكن الاسرائيليون من ان ‹يكونوا قديسين›؟‏ (‏ب)‏ قابلوا ناموس يهوه بمدوَّنة حمورابي البابلية؟‏

      ٧ و ‹كينونتهم قديسين› لم تعنِ الكمال ولا التظاهر بتقوى باطلة؛‏ فقد عنت الطاعة لمجموعة واسعة من الشرائع المعطاة لاسرائيل بواسطة موسى.‏ (‏خروج ١٩:‏٥،‏ ٦‏)‏ وبخلاف اية شريعة قومية اخرى كان يمكن وصف ناموس اللّٰه بأنه ‹مقدَّس وبار وصالح.‏› —‏ رومية ٧:‏١٢‏،‏ ع‌ج.‏

      ٨ صحيح ان مدوَّنة حمورابي البابلية،‏ التي يقال بأنها وُضعت قبل الناموس الموسوي،‏ غطت امتدادا مماثلا من المواضيع.‏ فبعض تشريعاتها،‏ مثل شريعة ‹العين بالعين،‏› مماثل للمبادئ الموسوية.‏ وهكذا يدعي النقاد ان موسى استعار شرائعه من مدوَّنة حمورابي.‏ ولكنّ مدوَّنة حمورابي لم تفعل اكثر من تمجيد حمورابي وخدمة مصالحه السياسية.‏ وناموس اللّٰه أُعطي لاسرائيل ‹ليكون لهم خير كل الايام لكي يبقوا احياء.‏› (‏تثنية ٦:‏٢٤‏)‏ وليس هنالك ايضا دليل على ان شريعة حمورابي كانت يوما ما مُلزِمة شرعيا في بابل،‏ اذ لم تكن اكثر من «عون شرعي للاشخاص الباحثين عن نصيحة.‏» (‏دائرة المعارف البريطانية الجديدة،‏ طبعة ١٩٨٥،‏ المجلد ٢١،‏ الصفحة ٩٢١)‏ أما الناموس الموسوي فكان مُلزِما ويحتوي على عقوبات عادلة على العصيان.‏ وأخيرا تركِّز مدوَّنة حمورابي على كيفية التعامل مع الخطاة؛‏ و ٥ فقط من بنودها الـ‍ ٢٨٠ هي محظورات مباشرة.‏ أما القوة الدافعة لناموس اللّٰه فكانت نحو منع الخطإ لا المعاقبة عليه.‏

      ٩ اي تأثير كان للناموس الموسوي في حياة اليهود؟‏

      ٩ ولأن الناموس الموسوي كان ‹مقدَّسا،‏ بارا،‏ وصالحا› فقد كان له تأثير قوي في حياة اليهود الشخصية.‏ فنظم عبادتهم،‏ زوَّد السبوت للامتناع عن العمل،‏ ضبط بناء الامة الاقتصادي،‏ حدَّد بعض المطالب في ما يتعلق باللباس،‏ وأعطى ارشادا مفيدا في قضايا الطعام والنشاط الجنسي والعادات الصحية.‏ وحتى اعمال الجسد العادية صارت تحت تدقيق الناموس الموسوي.‏

      ‏«وصية يهوه طاهرة»‏

      ١٠ (‏أ)‏ لماذا اهتم الناموس بمجالات كثيرة للحياة؟‏ (‏ب)‏ كيف روَّج الناموس الطهارة الجسدية والصحة الجيدة؟‏ (‏اشملوا الحاشية.‏)‏

      ١٠ ان فرائض تفصيلية كهذه تغطي الحياة اليومية كان لها قصد رفيع:‏ جَعْل الاسرائيليين طاهرين —‏ جسديا وروحيا وعقليا وأدبيا.‏ مثلا،‏ ان الشرائع التي تتطلب منهم الاستحمام،‏ تغطية برازهم،‏ حَجْر ذوي الامراض المعدية،‏ وتجنب بعض الاطعمة،‏ كل ذلك روَّج الصحة والطهارة الجسدية.‏a —‏ خروج ٣٠:‏١٨-‏٢٠،‏ لاويين الاصحاح ١١‏؛‏ ١٣:‏٤ و ٥،‏ ٢١،‏ ٢٦؛‏ ١٥:‏١٦-‏١٨،‏ ٢١-‏٢٣،‏ تثنية ٢٣:‏١٢-‏١٤‏.‏

      ١١ ماذا عنت الكينونة نجسا طقسيا؟‏

      ١١ ومع ذلك فان الصحة الجيدة والوقاية الصحية كانتا حقا ثانويتين بالنسبة الى الطهارة الروحية.‏ ولهذا السبب فان الشخص الذي ربما اكل احد الاطعمة المحرَّمة او انهمك في علاقات جنسية او مسّ جسدا ميتا كان يتنجس ايضا بطريقة طقسية.‏ (‏لاويين الاصحاحان ١١،‏ ١٥،‏ عدد الاصحاح ١٩‏)‏ وهكذا فان نجسا كهذا كان يُمنع من المساهمة في العبادة —‏ وفي بعض الحالات تحت عقوبة الموت!‏ (‏لاويين ١٥:‏٣١؛‏ ٢٢:‏٣-‏٨‏)‏ ولكن ماذا كانت علاقة محظورات كهذه بالطهارة الروحية؟‏

      ١٢ كيف روَّجت شرائع الطهارة الطقسية الطهارة الروحية؟‏

      ١٢ تميزت العبادة الوثنية بالعهارة وعبادة الموتى والعربدة.‏ لكنّ «دائرة معارف الكتاب المقدس القانونية الاممية» تُظهر:‏ «ما من عمل جنسي كان يُسمح به كوسيلة لعبادة يهوه.‏ فمثل هذا النشاط كله من هذا القبيل كان يجعل المرء نجسا.‏ .‏ .‏ .‏ وفي اسرائيل نال الموتى اكرامهم اللائق ولكنهم لم يعطَوا بطريقة ما توقيرا غير ملائم ولم يصيروا هدفا للعبادة .‏ .‏ .‏ والمرافقة الاضافية في اعياد الجيران الوثنيين،‏ التي تتضمن صنع الولائم،‏ كانت مستحيلة على الاسرائيلي لأن طعامهم كان نجسا.‏» ففرائض الناموس شكَّلت «حائط» الانفصال عن العناصر الدينية النجسة.‏ —‏ افسس ٢:‏١٤‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة