-
استعمال الحيّات في العبادة بين الماضي والحاضراستيقظ! ٢٠١٠ | نيسان (ابريل)
-
-
اضافة الى ذلك، انغمست شعوب المكسيك القديمة في عبادة الآلهة-الثعابين. فكان إتزامْنا، معبود شعب المايا الرئيسي، يمثَّل احيانا على هيئة حية. وكان قويتزالكواتل، «الثعبان الريشي»، إله العلم والثقافة والفلسفة عند قبيلة التولتك. كما اعتبره الازتكيون ايضا إله العلم، حتى انهم بجَّلوه خالقا للبشر. وعن ادوار هذا الإله ومقدراته الكثيرة، تذكر مجلة علم آثار المكسيك (بالاسبانية): «كان للثعبان الريشي دلالات متعددة، ربما اكثر من اي معبود آخر».
ظلّ الثعبان الريشي إلها معبودا عند حضارات وسط اميركا طوال قرون. ولا يزال شعبا الكورا والويتشول في المكسيك يؤمنون بهذا الإله حتى اليوم. وفي بعض المهرجانات، تؤدى رقصات يتزيّن فيها الراقصون بالريش ويقلِّدون حركات الحية. ويؤدي شعب الكيتشي طقسا من طقوس الخصب يرقصون فيه مستعملين الثعابين الحية. اما التشورتي، مجموعة عرقية ماياوية في غواتيمالا، فيقدِّسون حية ذات ريش يربطون بينها وبين بعض القديسين الكاثوليك.
-
-
استعمال الحيّات في العبادة بين الماضي والحاضراستيقظ! ٢٠١٠ | نيسان (ابريل)
-
-
[الصورة في الصفحة ٢٢]
رأس ثعبان ريشي على جدار معبد ازتكي
[الصورة في الصفحة ٢٢]
نقش قليل البروز يصوِّر الثعبان الريشي، قويتزالكواتل، إله التولتك
[مصدر الصورة في الصفحة ٢٢]
age fotostock/Leonardo Díaz Romero © :Tami Chappell; bottom/REUTERS :Top
-