والجزء المهم جدا في الخدمة هو ملاحقة الاهتمام.‏ وينعكس ذلك في عدد الزيارات المكرَّرة التي عُقدت السنة الماضية والتي بلغت ٩٥٤‏,٨٢٧‏,٤٢١،‏ وفي عدد الدروس البيتية في الكتاب المقدس التي بلغت،‏ كمعدل،‏ ٠٣٠‏,٨٥٥‏,٤ درسا كل شهر.‏

ليلة يجب تذكُّرها

ان الحدث الابرز في روزنامة المسيحي كل سنة هو ذكرى موت المسيح.‏ وفي سنة ١٩٩٦ كانت بتاريخ ٢ نيسان،‏ بعد غروب الشمس.‏ ان الذِّكرى هي،‏ في الدرجة الاولى،‏ مناسبة يتناول فيها «القطيع الصغير،‏» أتباع المسيح الممسوحون بالروح،‏ الخبز والخمر الرمزيين اطاعةً للامر الذي اعطاه الرب في الليلة الاخيرة من حياته كإنسان.‏ (‏لوقا ١٢:‏٣٢؛‏ ١ كورنثوس ١١:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ لكنَّ ‹الخراف الاخر› يكونون حاضرين ايضا كمتفرجين.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٦‏)‏ فهم يقدِّرون بعمق ذبيحة المسيح الفدائية وواقع انها تجعل رجاء عيشهم حياة ابدية على الارض كرعايا لملكوت اللّٰه امرا ممكنا.‏ وهم يحثون الآخرين على الحضور معهم لكي يتعلَّموا عن هذا التدبير الرائع او لكي يعمِّقوا تقديرهم له.‏ ونتيجة لذلك،‏ حضر ٩٣٣‏,٩٢١‏,١٢ الذِّكرى هذه السنة،‏ وتناول ٧٥٧‏,٨ منهم فقط.‏

وفي الـ‍ ٦٤٣‏,١٠ جماعة في المكسيك بلغ مجموع الحضور ١٥٦‏,٥١٨‏,١.‏ وفي الـ‍ ٥٢٦‏,٦ جماعة في البرازيل،‏ كان حاضرا ٠٣٩‏,٠٧٥‏,١.‏ وفي الولايات المتحدة بلغ الحضور ٤٧٦‏,٠٢٤‏,٢.‏ وفي كوبا ٣٣٧‏,١٤٥؛‏ ملاوي ٦٣٠‏,١٠٥.‏

وفي وقت مبكر من آذار نُظِّمت حملة خصوصية في ألبانيا لتحديد مكان وجود المهتمين ثم ترتيب برنامج لعقد الذِّكرى في اماكن يستطيعون فيها حضور البرنامج.‏ وعلى الرغم من وجود ١٥ جماعة فقط و ١٤ فريقا منعزلا في البلد،‏ عُقدت الذَّكرى في ٥٠ موقعا.‏ وكان لإحدى الجماعات المؤلفة من ٤٥ ناشرا عدد حضور للذِّكرى بلغ ٤٠٠ شخص في مكان واحد؛‏ وفي مكان درس الكتاب حضر ١١٠ آخرون.‏ وهكذا في هذا البلد حيث قدَّم ٧٧٣ ناشرا تقريرهم،‏ حضر ٥٢٣‏,٦ الذِّكرى —‏ اكثر من ثمانية اضعاف عدد الناشرين!‏