-
الجزء ٢ — شهود الی اقصی الارضشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
خوان مونييز، الذي صار واحدا من خدام يهوه في السنة ١٩١٧، شجعه الاخ رذرفورد سنة ١٩٢٠ ان يترك الولايات المتحدة ويعود الى اسپانيا، بلده الاصلي، لينظِّم عمل الكرازة بالملكوت هناك. ولكنَّ النتائج كانت محدودة، لا لسبب ايّ نقص في الغيرة من جهته، بل لسبب ملاحقة الشرطة له باستمرار؛ ولذلك بعد سنوات قليلة نُقل الى الارجنتين.
-
-
الجزء ٢ — شهود الی اقصی الارضشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وسرعان ما كان جورج يونڠ في طريقه للاعتناء بتعيين جديد. وهذه المرة كان اسپانيا والپرتغال. وبعد ان عرَّفه السفير البريطاني بالرسميين الحكوميين المحليين، تمكَّن ان يرتِّب ان يخطب الاخ رذرفورد في الحضور في برشلونة ومدريد، وكذلك في عاصمة الپرتغال. وبعد هذه المحاضرات، اعطى مجموع من اكثر من ٣٥٠,٢ شخصا اسماءهم وعناوينهم مع طلبات من اجل معلومات اضافية. وبعد ذلك نُشر الخطاب في احدى الصحف الاسپانية الكبيرة، وفي شكل نشرة أُرسل بالبريد الى الناس في كل انحاء البلد. وظهر ايضا في الصحافة الپرتغالية.
-
-
الجزء ٢ — شهود الی اقصی الارضشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وفي السنة ١٩٣٢ تجاوب فاتحون انكليز عديدون مع الدعوة الى المساعدة في هذا الحقل، فغطَّوا نظاميا اجزاء كبيرة من البلد بمطبوعات الكتاب المقدس الى ان ألزمتهم الحرب الاهلية الاسپانية بالمغادرة.
-