-
الآيدس والآداباستيقظ! ١٩٨٧ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
ولكنّ مضاجعي النظير ليسوا الافراد الوحيدين الذين يقومون باتصالات جنسية غير شرعية — فقد تبنى كذلك المجتمع عموما آداب كل شيء مقبول. ويقول هارفي ف. فنبرغ، عميد مدرسة هارفرد للصحة العامة، انه نتيجة لذلك ينتشر الآيدس «ببطء ولكن دون رحمة في المجتمع الذي يشتهي افراده الجنس الآخر.»
وفي افريقيا خصوصا يصيب المرض السكان عامة. وفي تشرين الثاني عام ١٩٨٥ كتب لورنس ك. التمن، المراسل الطبي «للنيويورك تايمز»: «يبدو ان الآيدس ينتشر بواسطة المضاجعة الجنسية العادية بين افراد الجنسين المغايرين في افريقيا وهو يضرب النساء بقدر ما يضرب الرجال تقريبا، استنادا الى الباحثين هنا.»
واذا التقطت امرأة الآيدس من شريك ذكر، فقد لا يعي ايّ منهما كونه مصابا. والمؤسف ان الاطفال المولودين للامهات اللواتي يملكن فيروس الآيدس يصبحون احيانا ضحايا بريئة. والرجال من مضاجعي الجنس الآخر الذين يملكون علاقات مع المومسات قد يطورون المرض.
-
-
كيف تحمون نفسكم من الآيدساستيقظ! ١٩٨٧ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
الاشخاص الذين لديهم علاقات جنسية بأي امرىء لديه فيروس الآيدس، سواء كان هذا الشخص ذكرا ام انثى. يقول الكتاب المقدس عن ذلك:
«ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس. وأما العاهرون والزناة فسيدينهم اللّٰه.» — عبرانيين ١٣:٤.
«فأميتوا اعضاءكم التي على الارض (العهارة) النجاسة (القابلية الجنسية) . . . الامور التي من اجلها يأتي غضب اللّٰه.» — كولوسي ٣:٥، ٦.
-