مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الآيدس والآداب
    استيقظ!‏ ١٩٨٧ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٨
    • ماذا حدث في ستينات وسبعينات الـ‍ ١٩٠٠ مما ادى الى انفجار الآيدس هذا في ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠؟‏ لقد كان تبني «آداب جديدة» للحرية الجنسية،‏ آداب ايّ شيء مقبول.‏ كتب المحرر النيويوركي راي كريسون معلقا على ذلك:‏

      ‏«ان الانفجار المفاجىء للآيدس قد يدفع المجتمع كذلك الى اعادة فحص قيمه،‏ التي كانت تنحدر اسرع من قطار منطلق بسرعة خاطفة.‏

      ‏«وطوال سنوات يعلن السياسيون والمحاكم الفكرة الخاطئة المروّعة بأن الاعمال السرية للمواطنين الافراد ليست شأن احد بل شأنهم الخاص.‏

      ‏«ويمكن دعوة فاتورة البضائع هذه بشكل غير دقيق عقيدة التراضي.‏ وهي تقول،‏ في الواقع،‏ انه يمكن لشخصين او اكثر ان يفعلوا كما يشاؤون شرط ان لا يعتدوا على حقوق الآخرين.‏

      ‏«وهكذا جرت ازالة قيد ادبي تلو الآخر مما اطلق العنان لفيض من التصرف المتساهل ولقبول مقاييس لم يكن يُحلم بها قبل ٣٠ سنة.‏

      ‏«والآن حل بنا الحصاد المر.‏»‏

      لقد تألم مضاجعو النظير على الاخص،‏ وذلك بسبب اتصالاتهم الجنسية الواسعة غير المشروعة ونوع الممارسات الجنسية الشائعة بينهم.‏ تعلق «ساينس دايجست»:‏ «اظهرت احدى دراسات مراكز مراقبة الامراض معدل ١٠٠‏,١ شريك جنسي في مدى حياة مرضى الآيدس الذين جرت دراستهم.‏»‏

      ولكنّ مضاجعي النظير ليسوا الافراد الوحيدين الذين يقومون باتصالات جنسية غير شرعية —‏ فقد تبنى كذلك المجتمع عموما آداب كل شيء مقبول.‏ ويقول هارفي ف.‏ فنبرغ،‏ عميد مدرسة هارفرد للصحة العامة،‏ انه نتيجة لذلك ينتشر الآيدس «ببط‍ء ولكن دون رحمة في المجتمع الذي يشتهي افراده الجنس الآخر.‏»‏

      وفي افريقيا خصوصا يصيب المرض السكان عامة.‏ وفي تشرين الثاني عام ١٩٨٥ كتب لورنس ك.‏ التمن،‏ المراسل الطبي «للنيويورك تايمز»:‏ «يبدو ان الآيدس ينتشر بواسطة المضاجعة الجنسية العادية بين افراد الجنسين المغايرين في افريقيا وهو يضرب النساء بقدر ما يضرب الرجال تقريبا،‏ استنادا الى الباحثين هنا.‏»‏

      واذا التقطت امرأة الآيدس من شريك ذكر،‏ فقد لا يعي ايّ منهما كونه مصابا.‏ والمؤسف ان الاطفال المولودين للامهات اللواتي يملكن فيروس الآيدس يصبحون احيانا ضحايا بريئة.‏ والرجال من مضاجعي الجنس الآخر الذين يملكون علاقات مع المومسات قد يطورون المرض.‏

      الناس في رعب في كل مكان.‏ فماذا سيحدث؟‏

      تغيير في الآداب؟‏

      ‏«ذلك سينهي حتما الثورة الجنسية،‏» يتكهن الدكتور دونالد فرنسيس من مراكز مراقبة الامراض في الولايات المتحدة.‏ وكما يقول:‏ «تستطيعون المخاطرة مع القوباء والتهاب الكبد B،‏ ولكنكم لا تستطيعون المخاطرة مع هذا.‏»‏

      ويضيف الدكتور والتر ر.‏ دودل من مراكز مراقبة الامراض:‏ «ينبغي ان نفهم انه يجب علينا جميعا ان نغير طريقة عيشنا.‏» واستنادا الى دودل،‏ «ليس ذلك مسألة آداب.‏ انه مجرد واقع أحيائي.‏»‏

      ولكنه اكثر من مجرد واقع أحيائي —‏ فالآداب متعلقة بالامر.‏ والمقاييس الادبية التي اختار المجتمع ان يهزأ بها لم تنشأ عند البشر.‏ ان ذكاء ساميا قد امر بتسجيلها منذ امد بعيد.‏ واعترافنا به كمتسلط هو ما سيساعدنا على العمل بموجبها.‏

  • كيف تحمون نفسكم من الآيدس
    استيقظ!‏ ١٩٨٧ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٨
    • اكثر الفرق عرضة له

      هؤلاء هم مضاجعو النظير النشاطى جنسيا،‏ خاصة اولئك الذين هم في بحث مستمر عن شركاء جدد.‏ يقول الكتاب المقدس:‏

      ‏«لا تضاجع ذكرا مضاجعة امرأة.‏ انه رجس.‏» —‏ لاويين ١٨:‏٢٢‏.‏

      ‏«الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في انفسهم جزاء ضلالهم المحق.‏» —‏ رومية ١:‏٢٧‏.‏

      ‏«لا تضلوا.‏ لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور .‏ .‏ .‏ يرثون ملكوت اللّٰه.‏» —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

      من هم كذلك عرضة له؟‏

      الاشخاص الذين لديهم علاقات جنسية بأي امرىء لديه فيروس الآيدس‏،‏ سواء كان هذا الشخص ذكرا ام انثى.‏ يقول الكتاب المقدس عن ذلك:‏

      ‏«ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس.‏ وأما العاهرون والزناة فسيدينهم اللّٰه.‏» —‏ عبرانيين ١٣:‏٤‏.‏

      ‏«فأميتوا اعضاءكم التي على الارض (‏العهارة)‏ النجاسة (‏القابلية الجنسية)‏ .‏ .‏ .‏ الامور التي من اجلها يأتي غضب اللّٰه.‏» —‏ كولوسي ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة