-
يهوه انتشلني من بؤسيالكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٤
-
-
في الثامنة عشرة من عمري، زارتنا المرسلة بولين لانديس وعرضت ان تعلِّمني الكتاب المقدس. فأخبرتها انني لا اعرف القراءة والكتابة، فقالت انها مستعدة ان تعلِّمني اياهما ايضا. عندئذ قبلت عرضها.
فأدخل ما تعلَّمته من الكتاب المقدس البهجة الى قلبي. لذلك طلبت ذات يوم من بولين ان احضر اجتماعا في منزل يبعد عن مسكننا مجمَّعا واحدا، وقلت لها: «سأسير الى هناك مستعينة بالقطعتين الخشبيتين».
حين اتت بولين لتقلَّني الى الاجتماع، راح الجيران وأمي يراقبونني بقلق. فأمسكت القطعتين الخشبيتين بإحكام ووضعتهما امامي على الارض ثم حملت جسمي واندفعت الى الامام. وفيما كنت «اسير» لأجتاز باحة المجمَّع صرخ الجيران في وجه بولين قائلين: «انت تجبرينها. لقد حاولت في السابق ان تمشي لكنها فشلت».
فسألتني بولين بلطف: «هل تريدين ان تذهبي يا جاي؟».
اجبتها: «اجل، انه قراري».
فراح الجيران يراقبونني بصمت فيما اقتربت من البوابة. لكن حين خرجت من المجمَّع تهللوا فرحا.
-
-
١٩٤٥-١٩٩٠ ‹ردُّ كثيرين الى البر› — دا ١٢:٣. (الجزء ٤)الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٤
-
-
«سكنَّا اربعون مرسلا ومرسلة من شتى الخلفيات الاثنية والثقافية في بيت المرسلين في فريتاون. تشاركنا في مرحاضَين، مكان واحد للاستحمام بالدشّ، غسَّالة واحدة، ومطبخ واحد. ولم يتوفر لدينا سوى القليل من الطعام الرديء النوعية. كما كانت الكهرباء تنقطع عنا في اوقات غير معروفة وأحيانا لأيام. فضلا عن ذلك، أُصيب معظمنا بالملاريا وأمراض مدارية اخرى. صحيح ان هذا الوضع قد يُشعِر المرء بالاحباط، لكننا تعلَّمنا ان نعيش سوية، ونسامح، ونتحلى بروح الفكاهة في الظروف الصعبة. كما اننا وجدنا متعة كبيرة في الكرازة، وقويت بيننا روابط الصداقة». — روبرت وبولين لانديس.
بولين لانديس تعقد درسا في الكتاب المقدس
-