-
١٩٤٥-١٩٩٠ ‹ردُّ كثيرين الى البر› — دا ١٢:٣. (الجزء ٢)الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٤
-
-
وبما ان معظم الكيسيين لم يعرفوا القراءة والكتابة، نُظّمت صفوف لمحو الامية في كويندو لتعليمهم حقائق الكتاب المقدس الاساسية. وجذبت هذه الصفوف مئات التلاميذ. يتذكر تشابل: «ما لبث ان ضم الفريق ٥ ناشرين جدد، ثم ١٠، ثم ١٥، ثم ٢٠، فتوافد الناس سريعا على الحق لدرجة انني شككت في كونهم ناشرين حقيقيين. الا اني كنت مخطئا. فأغلبهم لم يكونوا امناء فحسب، بل غيورين ايضا».
-
-
١٩٤٥-١٩٩٠ ‹ردُّ كثيرين الى البر› — دا ١٢:٣. (الجزء ٣)الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٤
-
-
مواجهة البورو
حصل الهجوم الاول في قرية قرب كويندو حيث كان عدد من الرجال يدرسون الكتاب المقدس ويحضرون الاجتماعات بانتظام. وكمعظم الذكور الكيسيين، انتمى هؤلاء الرجال الى جمعية البورو السرية المعروفة بانغماسها في ممارسة الارواحية. يوضح جيمس مِنسا، مرسل من جلعاد خدم ايضا في سيراليون: «عندما رفض تلاميذ الكتاب المقدس ان يشتركوا في الشعائر الشيطانية، استشاط زعيم البورو غضبا. فضرب هو ومناصروه الرجال، سرقوا ممتلكاتهم، احرقوا بيوتهم، قيَّدوهم، وتركوهم في الدغل ليموتوا جوعا. وكان الزعيم الاعلى مَن حرَّض اعضاء البورو على هذا الهجوم. ولكن رغم هذه المعاملة التعسفية، حافظ تلاميذ الكتاب المقدس على موقفهم».
أبلغ الاخوة في كويندو الشرطة بالامر، فاعتقلت زعيم البورو وأصدقاءه والزعيم الاعلى. وأُحيل هؤلاء جميعا الى المحاكمة حيث أُنِّبوا بقساوة، وحُرم الزعيم الاعلى من منصبه قرابة سنة. فانتشر خبر هذا الانتصار القانوني في كل الارجاء، ما شجَّع المزيد من الجدد على البدء بحضور الاجتماعات. ولاحقا تغير موقف الزعيم الاعلى وأصبح مهتما بالحق. وعندما عقد الشهود محفلا دائريا في المنطقة استضاف بعض المندوبين، حتى انه تبرع ببقرة كبيرة ايضا.
-