-
حين تكون هبة العزوبة سببا للفرحبرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
توضح لولي التي تخدم كفاتحة منذ ١٤ سنة: «ان خدمة الفتح توجّه حياتي كعازبة. فأنا اعيش حياة مفعمة بالنشاط تجنّبني الشعور بالوحدة. وأشعر بالاكتفاء في نهاية كل يوم حين افكر كم تساعد خدمتي الناس الذين التقيهم، وهذا ما يجعل قلبي يطفح بالفرح».
وتتعلم اخوات كثيرات لغة جديدة بهدف توسيع خدمتهن من خلال الكرازة لأشخاص يتكلمون لغة اجنبية. تقول آنّا المذكورة آنفا والتي تفرح بالكرازة للناطقين بالفرنسية: «تضمّ المدينة التي اعيش فيها آلاف الاجانب. وحين تعلّمت لغة تمكّنني من التواصل مع كثيرين منهم، فُتح لي باب جديد من النشاط وصرت اشعر بمتعة كبيرة في عمل الكرازة».
وبما ان العزّاب لا تترتب عليهم مسؤوليات عائلية كثيرة، يستغل البعض منهم ظروفهم للخدمة حيث الحاجة اعظم. تذكر ليديانا، اخت عازبة في منتصف ثلاثيناتها تخدم حيث الحاجة اعظم في بلدان اخرى: «انا جدّ مقتنعة انه كلما اكثرنا من خدمة يهوه سهل علينا اكتساب اصدقاء احمّاء يغمروننا بمحبتهم. فأنا اقيم العديد من الصداقات المتينة مع اخوات من شتى الخلفيات والجنسيات، وهذا ما يغني حياتي كثيرا».
-
-
حين تكون هبة العزوبة سببا للفرحبرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
توضح لولي: «حيثما اذهب، ابحث عن صديقات مخلصات في الجماعة يحببنني ويرفعن معنوياتي كلما شعرت بالتثبط. وكي أوطد أواصر هذه الصداقات، اسعى الى الاعراب عن المحبة والاهتمام بهنّ. لقد خدمت في ثماني جماعات وكنت اعثر دائما على صديقات وفيّات. وفي اغلب الاحيان، لم تكن هؤلاء الصديقات في مثل سنّي. فقد أقمت صداقات مع اخوات مسنات او مراهقات».
-
-
حين تكون هبة العزوبة سببا للفرحبرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
تقول ليديانا: «اعيش حياة مانحة للاكتفاء ترتكز على علاقتي بيهوه وخدمتي له. انا اعرف ازواجا سعداء وآخرين تعساء، وهذا ما يقنعني ان سعادتي لا تتوقف على الزواج».
-
-
حين تكون هبة العزوبة سببا للفرحبرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
تقول كارمن، اخت عازبة في اربعيناتها: «انا افرح بما لدي ولا احلم بما ليس عندي».
-
-
حين تكون هبة العزوبة سببا للفرحبرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
تذكر إستر، اخت عازبة في منتصف ثلاثيناتها: «اظن ان سر السعادة يكمن في القدرة على الاستمتاع بالأوجه الايجابية لأي وضع تجد نفسك فيه». وتقول كارمن ايضا: «انا مقتنعة ان يهوه لن يمنع اي خير عني، سواء تزوجت ام لا، ما دمت اضع مصالح الملكوت في المرتبة الاولى». (مز ٨٤:١١) وتضيف: «صحيح ان حياتي لم تتخذ تماما المنحى الذي اردته، لكنني سعيدة وسأبذل كل ما في وسعي لأحافظ على فرحي».
-