-
المحبة الحقيقية ظافرة!برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
هنالك محبة لا تضعف ابدا. انها دائمة، ثابتة، وظافرة. ومحبة غير منحرفة كهذه توجد بين يسوع المسيح و ‹عروسه،› او الجماعة المولودة من الروح. (رؤيا ٢١:٢، ٩، افسس ٥:٢١-٣٣) وكم يجري تصوير هذه المحبة على نحو جميل في نشيد الانشاد!
-
-
المحبة الحقيقية ظافرة!برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
الخمر تفرح القلب وتقوي النفس الكئيبة. (مزمور ١٠٤:١٥، امثال ٣١:٦) والدهن كان يسكب على الضيوف المحبوبين بسبب خصائصه الملطِّفة. (مزمور ٢٣:٥، لوقا ٧:٣٨) وهكذا فالشولمية الحزينة تقوّت وتعزّت بتذكر «حب» الراعي و ‹اسمه.› وعلى نحو مماثل، تتشجع البقية من اتباع المسيح الممسوحين بالتأمل في محبة وتأكيدات راعيهم، يسوع المسيح، رغم انهم لا يزالون في العالم ومنفصلين عن يسوع.
درس لنا: كان سليمان سيزيّن الشولمية بـ «سلاسل من ذهب» و «جمان من فضة،» لكنها قاومت هذه الاغراءات المادية واكدت محبتها التي لا تضعف للراعي. (١:١١-١٤) والتفكير مليا في موقفها يمكن ان يقوي تصميم صف ‹العروس› ليرفضوا مادية العالم المغرية وليبقوا امناء لعريسهم السماوي.
-
-
المحبة الحقيقية ظافرة!برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
لا شك في ان «نشيد الانشاد» هذا، اذ له المحبة كمحور، يزيد تقديرنا للرباط الموجود بين يسوع والذين اختيروا ليكونوا ‹عروسه› السماوية.
-