-
هل يمكنكم ان تثقوا بالكتاب المقدس؟الحياة — كيف وصلت الى هنا؟ بالتطوّر ام بالخلق؟
-
-
والدليل الآخر على وقوع طوفان بأبعاد واسعة في الماضي غير البعيد جدًّا هو كثرة الاحافير والجُثث المستقرة في أكوام من البقايا القذرة الجليدية. لاحظَت صحيفة سترداي إيڤننڠ پوست: «كان عدد كبير من هذه الحيوانات طريًّا تمامًا، سليما وبلا ضرر، لا يزال إمَّا واقفا او على الاقل جاثيا بشكل مستقيم. . . . هنا صورة مذهلة فعلا — بالنسبة الى طريقة تفكيرنا السابقة. أسراب هائلة من بهائم ضخمة معلوفة جيدًا غير مصمَّمة خصوصا للبرد القارس تأكل بهدوء في مراعٍ مُشمِسة . . . وفجأةً هلكت جميعها دون علامة منظورة لأيّ عُنف وقبلما تمكنت حتى من بلع آخر لقمة طعام، وبعدئذٍ تجمَّدت سريعًا بحيث ان كل خليَّة من اجسامها حُفِظت كاملا.»٨
١٠ يتَّفق ذلك مع ما حدث في الطوفان العظيم. ويصفه الكتاب المقدس بهذه الكلمات: «انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم وانفتحت طاقات السماء.» واذ «تعاظمت المياه كثيرًا جدًّا على الارض،» لا شكَّ ان رياحا مجلِّدة صاحَبتها في المناطق القطبية. (تكوين ١:٦-٨؛ ٧:١١، ١٩) وهناك كان تغيُّر درجة الحرارة سيصير الأسرع والاشد اثرا. وهكذا انغمرت أشكال الحياة المتنوعة وحُفِظت في الطين المجمَّد. وربما كان أحدها الماموث الذي اكتشفه حفَّارون في سَيبيريا والذي يظهر في الصورة هنا. فقد كان النبات لا يزال في فمه ومعدته، حتى ان لحمه كان صالحًا للأكل عندما أُذيب ثلجه.
-
-
هل يمكنكم ان تثقوا بالكتاب المقدس؟الحياة — كيف وصلت الى هنا؟ بالتطوّر ام بالخلق؟
-
-
[الصورة في الصفحة ٢٠٣]
ماموث صُلب مجمَّد اكتُشِف في سَيبيريا. بعد آلاف السنين، كان النبات لا يزال في فمه ومعدته، وكان لحمه صالحًا للأكل عندما أُذيب ثلجه
-