مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏‹ليس سلام للاشرار›‏
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • في «الميعاد»‏

      ١١ (‏أ)‏ في ١٩١٤ ماذا كانت هوية ملك الشمال وملك الجنوب؟‏ (‏ب)‏ اية نبوة تمت «في الميعاد»؟‏

      ١١ وأخيرا تأتي بنا النبوة الى «الميعاد،‏» في ١٩١٤.‏ (‏دانيال ١١:‏٢٧،‏ لوقا ٢١:‏٢٤‏)‏ والآن يكون هنالك تبدل في هوية شعب اللّٰه.‏ فبما ان اسرائيل الجسدي رفض المسيّا قد صار شعب يهوه المختار اسرائيل الروحي،‏ جماعة المسيحيين الممسوحين.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وهوية الملكين قد تبدلت ايضا.‏ فبريطانيا،‏ مع شريكتها السياسية الولايات المتحدة الاميركية،‏ قد صارت كما يتضح ملك الجنوب،‏ فيما ملك الشمال هو الآن المانيا.‏ والحرب العالمية الاولى أُنبئ بها بهذه الكلمات:‏ «وفي الميعاد [ملك الشمال] يعود ويدخل الجنوب ولكن لا يكون الآخر كالأول.‏» (‏دانيال ١١:‏٢٩‏)‏ فملك الجنوب ربح تلك الحرب.‏ وهكذا كانت الحالة مختلفة عما كان حقا في «الاول،‏» اي عندما كانت روما الغالبة ملك الشمال.‏

  • ‏‹ليس سلام للاشرار›‏
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • ‏«وقت النهاية»‏

      ١٣ (‏أ)‏ الى ماذا يشير التعبير «وقت النهاية» في هذا الجزء من النبوة؟‏ (‏ب)‏ مَن تمم دوري ملك الشمال وملك الجنوب منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؟‏

      ١٣ ايّ وقت هو هذا؟‏ احيانا يشير التعبير «وقت النهاية» الى وقت نهاية نظام الاشياء هذا،‏ من ١٩١٤ الى هرمجدون.‏ (‏دانيال ٨:‏١٧،‏ ١٩؛‏ ١٢:‏٤‏)‏ ولكنّ الحوادث في السنة ١٩١٤،‏ «الميعاد،‏» انبئ بها قبل ذلك في العدد ٢٩‏،‏ ونبوة الملاك قد اتت بنا الى ابعد من ذلك.‏c ولهذا السبب فان «وقت النهاية» هنا في العدد ٤٠ يجب ان يشير الى المراحل النهائية للصراع الذي دام ٣٠٠،‏ ٢ سنة بين ملك الشمال وملك الجنوب.‏ ونتابع القراءة بعدئذ باهتمام عظيم،‏ لاننا نتعلم الآن عن الحوادث التي ستجري في المستقبل القريب.‏ والآن فان التناوب في السلطة على المسرح العالمي قد ادَّى الى تطورات اضافية في هوية الملكين.‏ فمنذ انهيار القوى النازية الفاشية في نهاية الحرب العالمية الثانية نشهد منافسة بين قوتين عظميين،‏ الاولى ممثَّلة بملك الشمال،‏ تسيطر خصوصا على كتلة الامم الاشتراكية،‏ والاخرى ممثَّلة بملك الجنوب،‏ تسيطر عموما على الكتلة الرأسمالية.‏

      ١٤ كيف يصف الملاك ملك الشمال؟‏

      ١٤ ان نزعة ملك الشمال الاخير موصوفة جيدا في العددين ٣٧،‏ ٣٨‏:‏ «ولا يبالي بآ‌لهة آبائه.‏ .‏ .‏ ويكرم اله الحصون في مكانه والها لم تعرفه آباؤه يكرمه بالذهب والفضة وبالحجارة الكريمة والنفائس.‏» فهل يمكن لاحد ان يفشل في ادراك هذا الوصف؟‏ فملك الشمال العصري يروِّج الالحاد رسميا،‏ رافضا الآلهة الدينية لملوك الشمال السابقين.‏ وهو يفضل ان يثق بالقوة الحربية،‏ «اله الحصون.‏» وقد ساهم ذلك في سباق التسلح الجنوني الذي عنه يجب ان يشترك الملكان في المسؤولية.‏ والنفقات السنوية على الدفاع من قبل ملك الشمال وحده بلغت تقريبا ٣٠٠ بليون دولار في ١٩٨٥.‏ فيا لها من تضحية عظيمة ‹بالذهب والفضة والحجارة الكريمة والنفائس› من اجل اله التسلح الجشع!‏

      ١٥،‏ ١٦ (‏أ)‏ كيف ستتطور الامور بين ملك الشمال وملك الجنوب؟‏ (‏ب)‏ ماذا سيعني ذلك لشعب اللّٰه؟‏

      ١٥ اذاً،‏ ماذا يحدث اخيرا بين هذين الملكين؟‏ يقول الملاك:‏ «ففي وقت النهاية [نهاية تاريخ الملكين] يحاربه ملك الجنوب فيثور عليه ملك الشمال بمركبات وبفرسان وبسفن كثيرة.‏» (‏دانيال ١١:‏٤٠،‏ متى ٢٤:‏٣‏)‏ فمؤتمرات القمة على نحو واضح ليست الحل لمنافسة القوتين العظميين.‏ والتوترات التي تسببها ‹المحاربة› من جهة ملك الجنوب وسياسة التوسع الاقليمي من جهة ملك الشمال قد تجتاز احوالا حادة نوعا ما؛‏ ولكن اخيرا،‏ بطريقة ما،‏ سيُثار ملك الشمال في عمل عنيف للغاية وصفه دانيال.‏d

      ١٦ وهذه الايام الاخيرة هي خصوصا صعبة على شعب اللّٰه،‏ الذين خلال هذا القرن يضطهدهم الملكان كلاهما.‏ وحذر الملاك ان ملك الشمال «يدخل الى الارض البهية فيُعثَر كثيرون.‏» و «الارض البهية» هي رمزيا ارض شعب اللّٰه.‏ فكلمات الملاك يجب ان تعني ان ملك الشمال،‏ بالاضافة الى قهر امم كثيرة،‏ يهاجم الحالة الروحية لشعب يهوه.‏ (‏دانيال ٨:‏٩؛‏ ١١:‏٤١-‏٤٤،‏ حزقيال ٢٠:‏٦‏)‏ وفي العدد ٤٥ تضيف النبوة:‏ «وينصب فُسطاطه بين البحور وجبل بهاء القدس.‏» وبكلمات اخرى،‏ ينظم نفسه ليشن هجوما اخيرا على فردوسهم الروحي.‏

      ‏«يبلغ نهايته»‏

      ١٧ اي تطور غير متوقع سيثير ملك الشمال؟‏

      ١٧ ولكن عندئذ يحدث شيء لا يتوقعه ملك الشمال ولا ملك الجنوب.‏ يتنبأ الملاك:‏ «وتفزعه [ملك الشمال] اخبار من الشرق ومن الشمال فيخرج بغضب عظيم ليخرب وليحرّم كثيرين.‏» —‏ دانيال ١١:‏٤٤‏.‏

      ١٨ (‏أ)‏ ما هو مصدر ‹الاخبار› التي انبأ بها الملاك؟‏ (‏ب)‏ ماذا ستكون النتيجة الاخيرة لملك الشمال؟‏

      ١٨ فماذا ستكون هذه الاخبار؟‏ لا يحدد الملاك،‏ ولكنه يكشف مصدرها.‏ انها تأتي «من الشرق،‏» ويهوه اللّٰه ويسوع المسيح يشار اليهما بأنهما «الملوك الذين من مشرق الشمس.‏» (‏رؤيا ١٦:‏١٢‏)‏ وهذه الاخبار تأتي ايضا «من الشمال،‏» والكتاب المقدس يتحدث رمزيا عن جبل صهيون،‏ مدينة الملك العظيم يهوه،‏ بأنه في «اقاصي الشمال.‏» (‏مزمور ٤٨:‏٢‏)‏ ولذلك فان ‹الاخبار› من يهوه اللّٰه ويسوع المسيح هي التي ترسل ملك الشمال في حملته العظيمة الاخيرة.‏ ولكنّ النتائج ستكون مخربة له.‏ تخبرنا نهاية العدد ٤٥‏:‏ «يبلغ نهايته ولا معين له.‏»‏

      ١٩ (‏أ)‏ ماذا ستكون النتائج المختلفة لهذا العالم و ‹للمستقيمين›؟‏ (‏ب)‏ اية اسئلة تبقى للاجابة عنها؟‏

      ١٩ حقا،‏ لن يكون هنالك «سلام.‏ .‏ .‏ للاشرار.‏» (‏اشعياء ٥٧:‏٢١‏)‏ وبالاحرى،‏ سيكون تاريخ ملك الشمال موسوما بالحرب حتى النهاية.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة