-
الكرازة والتعليم حول العالمالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٠
-
-
فيجي:
ڤيليام شاب بارع في الرّكبي كان يطمح الى تمثيل بلده في هذه اللعبة. وقد اراد اخوه ليوني ان يمتهن هذه اللعبة هو الآخر. ولكن بعدما قبِل ان يدرس مع فاتح خصوصي ادرك انه لا يستطيع ان يخدم ربَّين. لذلك بدأ يحضر الاجتماعات وما عاد يلعب الرّكبي. فاشترت له امه الشاهدة ثيابا للاجتماعات. إلا انه خلال شجار وقع بينه وبين اخيه ڤيليام، أخذ هذا الاخير ثيابه هذه ومزقها. فتضايق ليوني كثيرا لكنه قرر ألا يعامل اخاه بالمثل. وبعد فترة، اخذ محصوله من البطيخ وباعه في السوق. وبجزء من ثمنه، اشترى لنفسه ثيابا للاجتماعات، كتابا مقدسا، اقلام حبر، وأقلاما ملوَّنة لإبراز الكلمات. كما انه ابتاع الاغراض نفسها لأخيه. فتأثر ڤيليام كثيرا باللطف الذي اعرب عنه ليوني بالرغم من الامر البغيض الذي فعله به. لذلك لبس ثيابه الجديدة وفاجأ اخاه بحضور الاجتماع. كما انه وافق على درس الكتاب المقدس وأحرز تقدما روحيا الى جانب اخيه. وفيما كان هذان الاثنان يستعدان للمعمودية، عُرض على ڤيليام ان يلعب الرّكبي في اوروبا، عرض مغرٍ يحلم به شبان كثيرون لأنه يضمن الامن المادي ويحقق الشهرة. ولكن بما ان اهدافه اصبحت مختلفة الآن، قرَّر ان ينذر نفسه ليهوه عوض ذلك. وطوال الاشهر الستة التي تلت المعمودية، خدم هذان الاخَوان كفاتحين اضافيين. وإذ تأثر ابوهما وايساي بمثالهما، وافق هو ايضا ان يدرس الكتاب المقدس. فأجرى تغييرات كبيرة في حياته واعتمد مع ابنتيه في يوم المحفل الخصوصي.
-
-
الكرازة والتعليم حول العالمالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٠
-
-
[الصورة في الصفحة ٦٤]
تخلَّيا عن مهنة واعدة ليخدما يهوه
-