-
عُسر القراءة لم يمنعني من تحقيق اهدافياستيقظ! ٢٠٠٩ | نيسان (ابريل)
-
-
وبغية تعلُّم اللغة بسرعة، قررت الذهاب الى سري لانكا، حيث يوجد ملايين الناطقين بالتاميلية.
وصلت الى سري لانكا في تشرين الاول (اكتوبر) ١٩٩٦، وكان البلد آنذاك يرزح تحت وطأة حرب اهلية. عشت مدة في بلدة ڤاڤونِيا الواقعة على خط التماسّ بين الفريقين المتحاربين. وكان الشهود المحليون فقراء ماديا، لكنهم غمروني بمحبتهم وضيافتهم، وبذلوا جهدهم ليعلِّموني التاميلية. وقد تأثر غير الشهود عندما رأوني، انا الغربي الوحيد في المنطقة، احاول محادثتهم بلغتهم. وتواضعهم وتقديرهم سهّلا عليّ التحدث اليهم عن الكتاب المقدس.
في كانون الثاني (يناير) ١٩٩٧، اضطررت ان اعود الى الدانمارك، وتزوجت في السنة التالية فاتحة اسمها كاميلا. لكنني شعرت بشيء يشدني الى سري لانكا، فرجعت اليها في كانون الاول (ديسمبر) ١٩٩٩، وكانت معي زوجتي هذه المرة. وقد رافقْنا الشهود المحليين في دروس الكتاب المقدس التي يعقدونها، وسرعان ما بدأنا نحن انفسنا بعقد دروس مع عدد من العائلات والافراد. وكنا منكبين على الكرازة وتعلُّم اللغة.
لم يمضِ وقت طويل حتى اضطررنا ان نعود الى الدانمارك في آذار (مارس) ٢٠٠٠. وكان الافتراق عن رفقائنا الشهود وتلامذة الكتاب المقدس صعبا جدا لأننا تعلقنا بهم.
-
-
عُسر القراءة لم يمنعني من تحقيق اهدافياستيقظ! ٢٠٠٩ | نيسان (ابريل)
-
-
[الصورة في الصفحة ٢٣]
مع احد الرفقاء الشهود في سري لانكا
-