-
قيادة المسيح الفعّالة اليومبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
نظار في يمين المسيح
٨ و ٩ (أ) اية رؤيا تسلَّمها الرسول يوحنا؟ (ب) الى ماذا رمزت السبع المناير والسبعة الكواكب؟
٨ ان الرسول يوحنا، وهو عضو في الهيئة الحاكمة للجماعة المسيحية الباكرة، نال رؤيا رأى فيها «سبع مناير من ذهب وفي وسط السبع المناير شبه ابن انسان . . . ومعه في يده اليمنى سبعة كواكب.» وأوضح يسوع المسيح ليوحنا: «سر السبعة الكواكب التي رأيت على يميني والسبع المناير الذهبية. السبعة الكواكب هي ملائكة السبع (الجماعات) والمناير السبع التي رأيتها هي السبع (الجماعات).» — رؤيا ١:١٢-٢٠.
٩ وفي التعليق على هذه الفقرة يذكر كتاب «حينئذ يتم سر اللّٰه»: «هل ‹ملائكة› كهؤلاء هم غير منظورين؟ كلا. فقد تسلَّم الرسول يوحنا الرؤيا بكاملها من يسوع المسيح بواسطة ملاك سماوي، وليس منطقيا ان يكتب الى ملائكة في السماء، في الحيّز غير المنظور. فهم لا يحتاجون الى الرسائل المكتوبة الى السبع الجماعات في آسيا. ان المعنى الاساسي للقب ‹ملاك› هو ‹رسول، حامل رسالة.› . . . وبما ان السبعة الكواكب المجازية هذه تُرى على يمين يسوع فهي تحت عنايته ورعايته وتوجيهه، إذ تكون ‹يمين› استعمال سلطته قادرة على توجيههم وحمايتهم. . . . وبما ان ‹السبع المناير› في رؤيا ‹يوم الرب› رمزت الى كل الجماعات المسيحية الحقيقية في ‹يوم الرب› الحقيقي الحاضر هذا منذ السنة ١٩١٤ بم فإن ‹السبعة الكواكب› ترمز الى جميع النظار الممسوحين المولودين من الروح والمشبهين بملائكة في جماعات كهذه اليوم.»b — الصفحات ١٠٢-١٠٤.
١٠ اية «اموال» متزايدة جُعلت تحت عناية العبد؟
١٠ ان هؤلاء النظار الممسوحين في يد المسيح اليمنى هم جميعا جزء من «العبد» المركَّب الذي اقامه «على جميع امواله.»
-
-
قيادة المسيح الفعّالة اليومبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
b ان عدد ١ حزيران ١٩٧٢ من «برج المراقبة» يوضح هذه النقطة اكثر ايضا، قائلا: «لا شك ان ما دعاه الرب الممجَّد يسوع المسيح ‹ملاكا،› ورُمز اليه بكوكب سماوي، لم يكن شيخا او ناظرا او راعيا واحدا بل كامل ‹هيئة الشيوخ.› . . . فكان يجب على ‹هيئة الشيوخ› (او المجمع المشيخي) هناك في افسس ان يعملوا ككوكب في انارة الجماعة بالنور الروحي السماوي، الجماعة التي عينهم الروح القدس رعاة عليها.»
-