-
سيروا في خوف يهوهبرج المراقبة ١٩٩٠ | ١ حزيران (يونيو)
-
-
٤ كيف تجاوب استفانوس مع التهم الباطلة؟
٤ ولكن بعد قليل واجه استفانوس الخائف اللّٰه امتحانا. (٦:٨-١٥) فقد نهض قوم يحاورون استفانوس. وكان بعضهم من «مجمع الليبرتينيين،» ربما يهودا ألقى الرومان القبض عليهم وفي ما بعد اعتقوهم او دخلاء يهودا سبق أن كانوا مرة عبيدا. واذ لم يقدروا ان يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به استفانوس اخذه خصومه الى المجمع. وهناك قال الشهود الكذبة: ‹سمعنا هذا الرجل يقول ان يسوع سيدمر الهيكل ويغيِّر العوائد التي سلَّمها موسى.› ولكنْ، حتى مقاوموه استطاعوا ان يروا ان استفانوس ليس فاعل اثم بل لديه ملامح الملاك الهادئة، رسول للّٰه متأكد من دعمه. وما اشد اختلاف ذلك عن وجوههم، الخبيثة بِشرٍّ لانهم استسلموا للشيطان!
٥ اي نقاط اثبتها استفانوس وهو يقدِّم الشهادة؟
٥ واذ استجوبه رئيس الكهنة قيافا اعطى استفانوس شهادة جريئة. (٧:١-٥٣) واظهرت مراجعته للتاريخ الاسرائيلي ان اللّٰه قصد ان يبطل الناموس وخدمة الهيكل عند اتيان المسيا. واخبر استفانوس ان موسى، المنقذ الذي يدّعي كل يهودي اكرامه، رفضه الاسرائيليون، تماما كما انهم لم يقبلوا الآن الجالب انقاذا اعظم. واذ قال ان اللّٰه لا يسكن في بيوت مصنوعات الايادي اظهر استفانوس ان الهيكل ونظام عبادته سيزولان. ولكنْ بما ان قضاته لم يخافوا اللّٰه ولم يريدوا معرفة مشيئته، قال استفانوس: ‹يا قساة الرقاب انتم دائما تقاومون الروح القدس. اي نبي لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار الذي انتم صرتم مسلِّميه وقاتليه.›
٦ (أ) قبل موته، اي اختبار مقوٍّ للايمان كان لدى استفانوس؟ (ب) لماذا استطاع استفانوس ان يقول بالصواب: «ايها الرب يسوع اقبل روحي»؟
٦ ادى القول الشجاع لاستفانوس الى قتله. (٧:٥٤-٦٠) فقد غضب القضاة من هذا التشهير لذنبهم بموت يسوع. ولكن كم تقوَّى ايمان استفانوس عندما ‹شخص الى السماء ورأى مجد اللّٰه ويسوع قائما عن يمين اللّٰه›! وتمكّن استفانوس الآن من مواجهة خصومه واثقا انه فعل مشيئة اللّٰه. وعلى الرغم من ان شهود يهوه لا يرون رؤًى، يمكن ان يكون لنا هدوء مماثل معطى من اللّٰه عند الاضطهاد. وبعد ان اخرجوا استفانوس خارج اورشليم ابتدأ اعداؤه يرجمونه، فناشد: «ايها الرب يسوع اقبل روحي.» كان ذلك لائقا لان اللّٰه كان قد منح يسوع سلطة اقامة الآخرين الى الحياة. (يوحنا ٥:٢٦؛ ٦:٤٠؛ ١١:٢٥، ٢٦) واذ جثا على ركبتيه صرخ استفانوس: «يا رب لا تُقم لهم هذه الخطية.» ثم رقد في الموت شهيدا، كما فعل اتباع كثيرون جدا ليسوع منذ ذلك الحين، حتى في الازمنة العصرية.
-
-
سيروا في خوف يهوهبرج المراقبة ١٩٩٠ | ١ حزيران (يونيو)
-
-
٤ كيف تجاوب استفانوس مع التهم الباطلة؟
٤ ولكن بعد قليل واجه استفانوس الخائف اللّٰه امتحانا. (٦:٨-١٥) فقد نهض قوم يحاورون استفانوس. وكان بعضهم من «مجمع الليبرتينيين،» ربما يهودا ألقى الرومان القبض عليهم وفي ما بعد اعتقوهم او دخلاء يهودا سبق أن كانوا مرة عبيدا. واذ لم يقدروا ان يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به استفانوس اخذه خصومه الى المجمع. وهناك قال الشهود الكذبة: ‹سمعنا هذا الرجل يقول ان يسوع سيدمر الهيكل ويغيِّر العوائد التي سلَّمها موسى.› ولكنْ، حتى مقاوموه استطاعوا ان يروا ان استفانوس ليس فاعل اثم بل لديه ملامح الملاك الهادئة، رسول للّٰه متأكد من دعمه. وما اشد اختلاف ذلك عن وجوههم، الخبيثة بِشرٍّ لانهم استسلموا للشيطان!
٥ اي نقاط اثبتها استفانوس وهو يقدِّم الشهادة؟
٥ واذ استجوبه رئيس الكهنة قيافا اعطى استفانوس شهادة جريئة. (٧:١-٥٣) واظهرت مراجعته للتاريخ الاسرائيلي ان اللّٰه قصد ان يبطل الناموس وخدمة الهيكل عند اتيان المسيا. واخبر استفانوس ان موسى، المنقذ الذي يدّعي كل يهودي اكرامه، رفضه الاسرائيليون، تماما كما انهم لم يقبلوا الآن الجالب انقاذا اعظم. واذ قال ان اللّٰه لا يسكن في بيوت مصنوعات الايادي اظهر استفانوس ان الهيكل ونظام عبادته سيزولان. ولكنْ بما ان قضاته لم يخافوا اللّٰه ولم يريدوا معرفة مشيئته، قال استفانوس: ‹يا قساة الرقاب انتم دائما تقاومون الروح القدس. اي نبي لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار الذي انتم صرتم مسلِّميه وقاتليه.›
٦ (أ) قبل موته، اي اختبار مقوٍّ للايمان كان لدى استفانوس؟ (ب) لماذا استطاع استفانوس ان يقول بالصواب: «ايها الرب يسوع اقبل روحي»؟
٦ ادى القول الشجاع لاستفانوس الى قتله. (٧:٥٤-٦٠) فقد غضب القضاة من هذا التشهير لذنبهم بموت يسوع. ولكن كم تقوَّى ايمان استفانوس عندما ‹شخص الى السماء ورأى مجد اللّٰه ويسوع قائما عن يمين اللّٰه›! وتمكّن استفانوس الآن من مواجهة خصومه واثقا انه فعل مشيئة اللّٰه. وعلى الرغم من ان شهود يهوه لا يرون رؤًى، يمكن ان يكون لنا هدوء مماثل معطى من اللّٰه عند الاضطهاد. وبعد ان اخرجوا استفانوس خارج اورشليم ابتدأ اعداؤه يرجمونه، فناشد: «ايها الرب يسوع اقبل روحي.» كان ذلك لائقا لان اللّٰه كان قد منح يسوع سلطة اقامة الآخرين الى الحياة. (يوحنا ٥:٢٦؛ ٦:٤٠؛ ١١:٢٥، ٢٦) واذ جثا على ركبتيه صرخ استفانوس: «يا رب لا تُقم لهم هذه الخطية.» ثم رقد في الموت شهيدا، كما فعل اتباع كثيرون جدا ليسوع منذ ذلك الحين، حتى في الازمنة العصرية.
الاضطهاد ينشر البشارة
٧ ماذا نتج من الاضطهاد؟
٧ ان موت استفانوس ادى فعلا الى انتشار البشارة. (٨:١-٤)
-