-
«يا رب، علِّمنا ان نصلّي»برج المراقبة ٢٠٠٤ | ١ شباط (فبراير)
-
-
ويُشبَّه هذا الملكوت المسيَّاني في نبوة دانيال ‹بحجر› قُطِع من «جبل». (دانيال ٢:٣٤، ٣٥، ٤٤، ٤٥) يمثِّل الجبل هنا سلطان يهوه الكوني. وبناء على ذلك يكون الملكوت المشبَّه بحجر إعرابا جديدا عن حكم يهوه الكوني. وتذكر النبوة ان الحجر «صار جبلا كبيرا وملأ الارض كلها»، مما يشير الى ان الملكوت المسيَّاني يمثِّل السلطان الالهي المتعلق بالحكم على الارض.
-
-
«يا رب، علِّمنا ان نصلّي»برج المراقبة ٢٠٠٤ | ١ شباط (فبراير)
-
-
لذلك هل ما زال من الملائم ان نصلّي ‹ليأتي› هذا الملكوت؟ لا شك في ذلك. فنبوة دانيال تُظهِر ان الملكوت المسيَّاني المشبَّه بحجر في طريقه الى الاصطدام بالحكومات السياسية البشرية المشبَّهة بتمثال عظيم. وهذا الحجر لم يضرب بعد التمثال ويسحقه. تقول نبوة دانيال: «ملكها لا يُترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد». — دانيال ٢:٤٤.
-