مقتطفات من حول العالم
تشير احصائيات أجرتها المنظمة العربية للسلامة المرورية، ومركزها تونس، ان حوادث السير في العالم العربي فاقت الـ ٠٠٠,٥٠٠ سنويا، مودية بحياة اكثر من ٠٠٠,٣٦ شخص. — وكالة رويترز للانباء، تونس.
«تنصح لجنة استشارية تابعة لإدارة الغذاء والدواء [الاميركية] ان يُمنع المصابون بمتلازمة التعب المزمن من التبرع بالدم، وسط مخاوف من فيروس قهقري ربما يكون مرتبطا بالمرض». — ذا وول ستريت جورنال، الولايات المتحدة الاميركية.
كاميرات تلصُّص على الانترنت
اعتقلت الشرطة الالمانية مؤخرا رجلا بتهمة الدخول الى غرف عشرات الفتيات عن طريق الكاميرات الموصولة بالكمبيوترات الخاصة بهن. وقالت انه تسلل الى حساب احدى الفتيات على الانترنت لأنها لم تكن قد اختارت كلمة سر آمنة. فاطلع على معلومات تتيح له الاتصال من خلال هذا الحساب بعدة اشخاص. ثم استعمله كي يرسل برامج ضارة (malware) على شكل شاشة توقُّف (screen saver) الى صديقات ضحيته. وهذا ما مكّنه من التحكم عن بُعد ساعة يشاء بكمبيوترات الفتيات واستعمال الكاميرات الموصولة بها. وقيل ان الشرطة وجدت في حوزته ٣ ملايين صورة. كما ذكرت احدى الصحف الالمانية (Aachener Zeitung) انه «كان على اتصال بكمبيوترات تعود الى ٨٠ فتاة في وقت واحد دون علمهن».
الاجهاد في العمل
يشعر خُمس الفنلنديين انهم يعانون مشاكل في التركيز والذاكرة تؤثر على ادائهم في العمل. وبحسب تقرير أعدّه المعهد الفنلندي للصحة المهنية، تبتلي هذه المشاكل بشكل متزايد مَن هم دون الـ ٣٥، عمر يكون فيه الدماغ عادة في اوج عطائه. ومن العوامل المسبِّبة فيض المعلومات والتغييرات المستمرة في انظمة الكمبيوتر. تقول البروفسورة كيتي مولر: «يشعر كثيرون انهم يُمطَرون بوابل من المعلومات، فيصعب عليهم ان ينتقوا منها ما هو ضروري لعملهم». وتذكر صحيفة هلسنكي تايمز (بالانكليزية): «اذا طال الاجهاد، يتأقلم الدماغ معه فلا يعود جسمنا ينبِّهنا اننا نتعرَّض لضغط يفوق طاقتنا، على الاقل ليس قبل ان تتدهور صحتنا بشكل خطير».
هل يؤجج التفكير في الالعاب المشاعر العدائية؟
كم تدوم المشاعر العدائية بعد اللعب بألعاب الفيديو العنيفة؟ طلب باحثون عشوائيا من طلاب وطالبات ان يلعبوا بألعاب فيديو عنيفة وآخرين بألعاب غير عنيفة مدة ٢٠ دقيقة. بعدئذ، سألوا نصف كل من المجموعتين التفكير في اللعبة. يذكر التقرير: «في اليوم التالي، تنافس المشاركون في الدراسة مع خصم وهمي في لعبة تنافسية يستطيع الرابح بعدها ان يعاقب الخاسر بإسماعه ضجيجا مؤذيا عبر سماعتي الاذن». فظهرت بشكل واضح عدائية زائدة عند الذكور الذين طُلب منهم التفكير في الالعاب العنيفة. ويقول ناشرو هذه الدراسة: «غالبا ما يلعب الاشخاص بالالعاب العنيفة مدة اطول من ٢٠ دقيقة، وعلى الارجح من عادتهم التفكير في اللعبة». ولكن لم تلاحَظ اية تأثيرات مهمة في النساء اللواتي لا تروقهن عادة ألعاب كهذه.