-
السير في طريق مسدوداستيقظ! ٢٠١١ | تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
السير في طريق مسدود
ابتدأت معاناة كِيو عندما قُتل والده لتركه البقر يرعى في حقل ذرة مجاور. ثم أُعدمت أمه وأختاه في عهد الخمير الحمر في كمبوديا. وبعد ذلك انفجر فيه لغم ارضي، واضطر ان ينتظر ١٦ يوما في الادغال كي تصل المساعدة، مما ادى الى بتر ساقه. يقول كِيو: «كم تمنَّيت الموت!».
لا بد انك لاحظت ان الالم يصيب الناس كافة. فالكوارث الطبيعية، المرض والعجز، الجرائم العنيفة، وغيرها من المآسي تبتلي الجميع في اي زمان ومكان. لذلك تعمل المنظمات الانسانية دون هوادة لتجنِّب البشر هذه المآسي او أقله لتسكّن آلامهم. ولكن إلامَ آلت جهودها؟
تأمل في الجهود المبذولة للقضاء على المجاعات التي تسبِّبها الكوارث الطبيعية. تخبر صحيفة ذا تورونتو ستار الكندية ان هذه الكوارث تشرِّد اشخاصا كثيرين وتتركهم جياعا. ولكن ما يزيد الطين بلة ان «اعمال العنف المتصاعدة تقف عائقا امام جهود الوكالات الهادفة الى الحد من المجاعة» حسبما تورد هذه الصحيفة.
وتبذل الشخصيات البارزة في السياسة والمجتمع والطب كل ما في وسعها لتسكين الآلام، لكن جهودها تُمنى بالفشل. فبرامج تحفيز النمو الاقتصادي لم تنجح في الحد من آثار الفقر. ولا تقدر اللقاحات والادوية وتقنيات الجراحة المتطورة ان تقضي على الامراض كلها. كما يقف رجال الشرطة وقوات حفظ السلام عاجزين فيما تستمر او تتفاقم الجرائم المروعة.
فلمَ هنالك الكثير من الالم؟ وهل يهتم اللّٰه بما يعانيه البشر؟ يجد كثيرون اجوبة معزية عن هذين السؤالين في الكتاب المقدس. وهذا ما سنستعرضه في المقالات التالية.
-
-
لمَ هنالك الكثير من الالم؟استيقظ! ٢٠١١ | تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
لمَ هنالك الكثير من الالم؟
غالبا ما يعلّم رجال الدين الذين يدّعون معرفة الجواب عن هذا السؤال ان الالم عقاب من اللّٰه. على سبيل المثال، بعد ايام على زلزال هايتي، اخبر كاهن في العاصمة رعيته ان هذه الكارثة رسالة من اللّٰه. من ناحية اخرى، لا يجزم البعض في هذه المسألة. وتنقل استاذة مشاركة في الدراسات الدينية رأيهم، قائلة: «لا يحق لنا ان نسأل لماذا يسبِّب اللّٰه كوارث كهذه. فواجبنا الوحيد هو التحلي بالايمان».
فهل «يسبِّب» اللّٰه فعلا الالم للبشر؟ ينفي الكتاب المقدس ذلك نفيا قاطعا. فالالم لم يكن قط جزءا من قصد يهوه نحو البشر. لكن الزوجين البشريين الاولين تمردا على حكم اللّٰه واختارا ان يضعا مقاييسهما الخاصة للخير والشر. فابتعدا عنه وتحمّلا عواقب فعلتهما هذه. ونحن اليوم نعاني تبعات قرارهما الخاطئ. لكن اللّٰه ليس المسؤول عما نعانيه من ألم. فالكتاب المقدس يذكر: «لا يقل احد وهو في محنة: ‹ان اللّٰه يمتحنني›. فإن اللّٰه لا يمكن ان يُمتحن بالسيئات، ولا هو يمتحن احدا». (يعقوب ١:١٣) وقد تبتلي المآسي الجميع، حتى الذين يحظون برضى اللّٰه. تأمل في بعض الامثلة:
أُصيب النبي أليشع بداء عضال. — ٢ ملوك ١٣:١٤.
كتب الرسول بولس انه كان بلا مأوى ‹ويجوع ويعطش ويعرى ويُعامَل بخشونة›. — ١ كورنثوس ٤:١١.
كان أبفرودتس، مسيحي من القرن الاول، مريضا ‹ومكتئبا›. — فيلبي ٢:٢٥، ٢٦.
لا يقول الكتاب المقدس ان اللّٰه عاقب أيًّا من هؤلاء الرجال الثلاثة على خطاياهم. وهو لا يكشف لنا فقط ان اللّٰه غير مسؤول عن المآسي التي نعانيها، بل يحدد ايضا ثلاثة عوامل غالبا ما تسبِّب الالم.
القرارات الشخصية
«ان ما يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا». (غلاطية ٦:٧) طبعا، ان الشخص الذي يختار ان يدخن او يقود بتهور او يبدِّد مدخوله يتحمل جزءا من مسؤولية الالم الذي يعانيه.
كما يمكن ان نتألم من قرارات الآخرين الانانية. وفي الواقع، يرتكب البشر افظع الشرور، بما فيها الجرائم النازية وإساءة معاملة الاولاد. فالبعض يخطئون القصد من ارادتهم الحرة ويتخذون قرارات تسبِّب الالم للآخرين.
الحوادث غير المتوقعة
في القرن الاول الميلادي، سقط برج عال في اورشليم وقتل ١٨ شخصا. قال يسوع في معرض حديثه عن الضحايا: «أتظنون ان هؤلاء كانوا مذنبين اكثر من جميع الناس الساكنين في اورشليم. كلا اقول لكم». (لوقا ١٣:٤، ٥، الترجمة البروتستانتية) لقد عرف يسوع ان الحادثة التي اودت بحياة الضحايا الـ ١٨ لم تكن عقابا من اللّٰه. وكان يعلم ما سبق فذكرته كلمة اللّٰه: «الوقت والحوادث غير المتوقعة تصيبهم كافة». (جامعة ٩:١١) فالعديد من المآسي يقع إما لوجود الضحية في المكان والزمان غير المناسبين او بسبب الخطإ البشري. على سبيل المثال، تظهر التقارير ان المآسي تتفاقم عندما يتجاهل الناس التحذيرات، وعندما يشيدون ابنية غير قادرة على الصمود في وجه الكوارث الطبيعية. عندئذ، تؤثر الحوادث غير المتوقعة في عدد اكبر من الاشخاص مسبِّبة بالتالي المزيد من الالم.
«حاكم هذا العالم»
يذكر الكتاب المقدس: ‹العالم كله تحت سلطة الشرير›. (يوحنا ١٢:٣١؛ ١ يوحنا ٥:١٩) وهذا «الشرير» هو الشيطان ابليس، مخلوق روحاني قوي. ويدعوه الكتاب المقدس «حاكم سلطة الهواء، الروح الذي يعمل الآن في ابناء العصيان». ويعني ذلك انه يملك السلطة ليتحكم في طريقة تفكير معظم البشر ويؤثر فيهم ليعصوا اللّٰه. (افسس ٢:٢) فبعض الجرائم، كالابادات الجماعية والاساءة الى الاولاد، هي في غاية الفظاعة بحيث يستصعب كثيرون نسبها الى الطبيعة البشرية.
لكن هل يعني هذا ان اللّٰه لا يبالي بما نعانيه؟ هل بإمكانه انهاء الالم؟ وهل يُقدم على ذلك؟
-
-
هل يهتم اللّٰه بنا؟استيقظ! ٢٠١١ | تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
هل يهتم اللّٰه بنا؟
صبيحة ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ١٧٥٥، ضرب زلزال مدينة لشبونة في البرتغال. وتبعت ذلك موجة تسونامي وحرائق خلَّفت آلاف الضحايا ودمارا هائلا في معظم ارجاء المدينة.
ذكرت افتتاحية صحيفة ناشونال پوست الكندية عقب الزلزال الذي ضرب هايتي عام ٢٠١٠: «ان كل المآسي الكبيرة تمتحن ايمان البشر بكائن اسمى. لكنَّ هذا الامتحان يزداد صعوبة امام الزلازل التي ضربت مؤخرا، كزلزال هايتي الشبيه بزلزال لشبونة قديما». وتخلص الافتتاحية الى القول: «ربما تخلى اللّٰه عن هايتي».
الا ان يهوه اللّٰه هو «القادر على كل شيء». لذلك فهو يملك قوة غير محدودة، بما فيها القدرة على انهاء الالم. (مزمور ٩١:١) كما يمكننا الثقة انه يهتم بنا. وما السبب؟
ماذا نعرف عن اللّٰه؟
يترأف على البشر المتألمين. عندما استعبد المصريون الاسرائيليين قديما وأساؤوا معاملتهم، قال اللّٰه لموسى: «اني قد رأيت مشقة شعبي الذين في مصر، وسمعت صراخهم بسبب مسخريهم، لأني عالم بأوجاعهم». (خروج ٣:٧) فماذا يُظهر ذلك؟ ألا يكشف ان اللّٰه يهتم بما يعانيه البشر؟ كتب النبي اشعيا بعد قرون عن مشاعر يهوه تجاه الاسرائيليين: «في كل شدتهم تضايق». — اشعيا ٦٣:٩.
«جميع طرقه عدل». (تثنية ٣٢:٤) ان اللّٰه عادل ولا يحابي في جميع اعماله. فهو «يحرس طريق اوليائه». أما الذين يضايقون الابرار فإنه «يجازيهم ضيقا». (امثال ٢:٨؛ ٢ تسالونيكي ١:٦، ٧) وهو «لا يحابي احدا لمكانته ولا يفضِّل غنيا على فقير، لأنهم جميعا اعمال يديه». (ايوب ٣٤:١٩، الترجمة العربية الجديدة) كما انه يعرف تماما كيف يبلسم جراح البشر. بالتباين، يمكن تشبيه الحلول البشرية بوضع ضمادة لاصقة لمداواة شخص أُصيب برصاصة. صحيح ان الضمادة قد تخفي الجرح، لكنها لا تحل المشكلة الحقيقية ولا تريح الضحية من ألمه ألبتة.
هل يكتفي الطبيب بوضع ضمادة لاصقة لمداواة شخص أُصيب برصاصة؟!
«رحيم وحنَّان . . . ووافر اللطف الحبي». (خروج ٣٤:٦) تَنقل الكلمة «رحمة» المستخدمة في الكتاب المقدس مشاعر التعاطف الصادق والشفقة التي تدفع المرء الى تقديم المساعدة. وجذر الكلمة العبرانية المنقولة الى «حنَّان» يصف «انسانا يندفع من كل قلبه الى مساعدة شخص محتاج». ويذكر القاموس اللاهوتي للعهد القديم (بالانكليزية) ان الكلمة المترجمة الى «لطف حبي» تشتمل على «تدخل لمصلحة شخص يعاني البلية او الشقاء». فيهوه اللّٰه لا يتألم لألمنا فحسب، بل تدفعه رحمته وحنانه ولطفه الحبي الى مد يد العون. فلنثق كل الثقة انه سينهي الآلام عما قريب.
لقد حددت المقالة السابقة ثلاثة عوامل تسبِّب معظم المآسي التي تبتلي البشر اليوم. ولا يمكننا نسب اي منها الى اللّٰه. فلنرَ ما وراء هذه العوامل حقا.
القرارات الشخصية
في البداية، كان آدم خاضعا لحكم اللّٰه. ولكن عندما وُضع امامه الخيار، قرَّر ان يتمرد على هذا الحكم ويختبر نتائج الاستقلال عنه. لقد استخف بتحذير يهوه المسجل في تكوين ٢:١٧: «تموت موتا». وعدم امتثال آدم لحكم اللّٰه الكامل ادَّى الى الخطية والنقص. تقول الاسفار المقدسة: «بإنسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس لأنهم جميعا اخطأوا». (روما ٥:١٢) لكن اللّٰه سيزيل آثار الخطية.
الحوادث غير المتوقعة
كما ذُكر آنفا، رفض الانسان الاول آدم الارشاد الالهي الذي يضمن سلامة البشر حتى من الكوارث الطبيعية. ويمكن تشبيه قراره هذا بمريض يرفض مساعدة طبيب ماهر ومتمرِّس. فإذا لم يدرك المريض خطورة وضعه والمضاعفات المحتملة التي يعرفها الطبيب، فقد يدفع ثمن جهله المتعمَّد هذا. على نحو مشابه، ان المعاناة الناجمة عن الكوارث الطبيعية غالبا ما تتفاقم بسبب سوء ادارة الانسان للارض، تشييده ابنية غير آمنة، وجهله بالقوى الطبيعية. لكن اللّٰه لن يسمح بأن تستمر هذه الحالة الى ما لا نهاية.
«حاكم هذا العالم»
لماذا سمح اللّٰه للشيطان بأن يحكم العالم لوقت طويل بعد تمرُّده؟ يقول احد المراجع ان «جميع انظمة الحكم الجديدة بإمكانها في مستهل عهدها ان تلوم الحكومات السابقة على المشاكل الراهنة». فلو أطاح يهوه ‹بحاكم هذا العالم› قبل الاوان، لتمكَّن الشيطان من القاء تبعات فشله على اللّٰه بصفته الحاكم السابق. (يوحنا ١٢:٣١) الا ان السماح بمرور الوقت ليُحكِم الشيطان سيطرته على العالم أظهر فشله الذريع كحاكم. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ‹ما الذي يؤكد لنا ان الالم سيزول؟›.
-
-
حياة بلا ألم: وعد يستحق ثقتنااستيقظ! ٢٠١١ | تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
حياة بلا ألم: وعد يستحق ثقتنا
«سيمسح [اللّٰه] كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون نوح ولا صراخ ولا وجع في ما بعد. فالامور السابقة قد زالت». — رؤيا ٢١:٤.
هل يمكنك الثقة بهذا الوعد المفرح؟ تأمل في احد اقدم التحذيرات الموجهة للانسان. قال يهوه لآدم انه ‹سيموت موتا› في حال عصى عليه. (تكوين ٢:١٧) وقد مات بالفعل، تماما كما حذَّره اللّٰه. لذلك فإن موت آدم وما ترتب على خطيته من موت وآلام لكامل ذريته دليل ان اللّٰه جدير بالثقة. فهل من سبب اذًا للشك انه سيفي بوعده ويعيد الارض فردوسا؟
تذكَّر ايضا صفات اللّٰه التي ناقشناها في المقالة السابقة. فرغبتنا في انهاء الالم ليست سوى انعكاس لرأفة يهوه ومحبته وعدله. كما تبرهن الاحداث والمواقف العالمية السائدة اليوم ان الوقت ليتخذ اللّٰه الاجراءات اللازمة بات على الابواب. — انظر الاطار: ‹متى يكون هذا؟›.
ولمَ يهوه اللّٰه هو أفضل مَن بإمكانه وضع حد لآلام البشر؟ سنستعرض في ما يلي كيف سيتمكن يهوه من فعل ذلك وكيف رتب لمعالجة الاسباب الجذرية للالم بواسطة ابنه يسوع.
القرارات الشخصية.
اتخذ ابونا آدم قرارا كانت له نتائج مأساوية أثرت على جميع ذريته. كتب الرسول بولس: «الخليقة كلها تئن وتتوجع معا». (روما ٨:٢٢) لكنّ اللّٰه سيصوّب الامور بطريقة جدّ عادلة ورحيمة وبسيطة. توضح روما ٦:٢٣: «اجرة الخطية هي موت، وأما عطية اللّٰه فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا».
عاش الانسان الكامل يسوع حياة لا تشوبها الخطية. فاستطاع بموته على خشبة الآلام ان يزود الاساس لتحرير البشر الطائعين من لعنة الخطية والموت. وهكذا، صار لدينا الآن رجاء العيش الى الابد في عالم سيزول فيه ميلنا كأشخاص ناقصين الى اتخاذ قرارات غير حكيمة. كما سيولّي الاشخاص الذين يتعمّدون الحاق الاذى بالآخرين لأن «فاعلي السوء يقطعون». — مزمور ٣٧:٩.
الحوادث غير المتوقعة والنقص.
يتمتع ملك اللّٰه المعين، يسوع المسيح، بالقدرة على التحكم في قوى الارض الطبيعية. ففي القرن الاول الميلادي، كان يسوع ورسله على متن قارب صيد حين «هبت عاصفة ريح عنيفة جدا، وأخذت الامواج تندفع على المركب، حتى اوشك المركب ان يُغمر». وعندما استغاث به الرسل، «نهض وانتهر الريح وقال للبحر: ‹صه! اهدأ!›. فهدأت الريح، وساد سكون عظيم». فذهل رسله وقالوا: «حتى الريح والبحر يطيعانه». — مرقس ٤:٣٧-٤١.
في ظل حكم يسوع، سيسكن البشر الطائعون ‹في امن، ويطمئنون من رعب البلية›. (امثال ١:٣٣) والكوارث الطبيعية هي بين البلايا التي سيرتاح منها البشر. علاوة على ذلك، سيزول الخطأ البشري، بما في ذلك سوء ادارة الانسان للارض، تشييده ابنية غير آمنة، وجهله بالقوى الطبيعية. فلا احد سيتألم لوجوده في المكان والزمان غير المناسبين.
فيما كان على الارض، أبرز يسوع وجها آخر من حكمه سيبطل الآلام الناجمة عن الحوادث غير المتوقعة حين قال: «انا القيامة والحياة». (يوحنا ١١:٢٥) فهو لديه القدرة والرغبة في اقامة ملايين الاشخاص الذين قضوا مأساويا نتيجة الكوارث الطبيعية. وهل ثمة دليل على ذلك؟ لقد قوى يسوع ثقتنا بهذا الرجاء عندما اقام خلال وجوده على الارض عددا من الاشخاص. وثلاث من هذه القيامات مسجلة في الكتاب المقدس. — مرقس ٥:٣٨-٤٣؛ لوقا ٧:١١-١٥؛ يوحنا ١١:٣٨-٤٤.
«حاكم هذا العالم».
عيَّن اللّٰه يسوع المسيح كي «يبيد بموته مَن في وسعه ان يسبِّب الموت، اي ابليس». (عبرانيين ٢:١٤) ذكر يسوع: «الآن دينونة هذا العالم. الآن يُطرح حاكم هذا العالم خارجا». (يوحنا ١٢:٣١) فهو ‹سيحبط اعمال ابليس› بمنعه من التدخل في شؤون العالم. (١ يوحنا ٣:٨) كم سيكون مجتمعنا مختلفا عندما تزول الروح الابليسية المروِّجة للجشع والفساد والانانية!
-