مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل الخرافات غير مؤذية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٨ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٨
    • عندما وضع فريق من تلاميذ علم النفس سلَّما على حائط في احد شوارع لندن المكتظة واجه المارّون مأزقا:‏ البقاء على الرصيف والمشي تحت السلَّم،‏ او النزول عن الرصيف واجتناب حركة المرور.‏ وقد تجنب السلَّم سبعة مشاة من كل عشرة.‏

      حقا،‏ يعترف اناس كثيرون عند الالحاح عليهم بأنهم يُخفون خرافة مفضَّلة واحدة او اثنتين.‏

  • هل الخرافات غير مؤذية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٨ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٨
    • ‏‹فلا استطيع ان ارى كيف ان تجنب السلَّم،‏ الدق على الخشب،‏ او العادات المماثلة لها علاقة بالمعتقدات الدينية.‏› ولكن هنالك علاقة.‏ خذوا على سبيل المثال الخرافة المتعلقة بالسلَّم.‏

      من الحكمة احيانا الدوران حول السلَّم لتجنب أداة ساقطة،‏ ولكن أليس صحيحا ان بعض الناس حتى عندما لا يشكل السلَّم خطرا يتجنبونه ايضا لاجتناب «الحظ السيئ»؟‏ ولكن على اي شيء تتأسس العادة؟‏ ان السلَّم على الحائط يشكل مثلَّثا.‏ «والمثلث،‏» كما توضح دائرة معارف الخرافات،‏ «كان دائما رمزا الى الثالوث.‏» وهكذا فان المشي تحت السلَّم صار معادلا لتحدي الثالوث،‏ انتهاك حرمة مكان مقدس،‏ وهذا كما يذكر المرجع ذاته «يمكن ان يستعمله الشيطان ضدكم.‏» ولكن هل الثالوث تعليم متين للكتاب المقدس؟‏

      على الضد من ذلك،‏ يتأصل تعليم الثالوث في الاديان الوثنية القديمة.‏ ولكنّ كلمة اللّٰه تدحض فكرة الثالوث.‏ فهي تقول ان يهوه اسمى من المسيح.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٢٨؛‏ ١ كورنثوس ١١:‏٣‏)‏ وهكذا فان الخرافة المتعلقة بالسلَّم مؤسسة على فكرة دينية باطلة.‏

  • هل الخرافات غير مؤذية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٨ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٨
    • مؤذية —‏ بأية طريقة؟‏

      ‏‹ربما كان ذلك صحيحا،‏ ولكنني عندما اتجنب السلَّم او اطرح الملح فانني لا أفكر في الثالوث او ابليس،‏ فكم بالحري تكريمهما،‏› قد تعترضون.‏ ‹انها مجرد عادة.‏ فكيف يمكن ان تؤذيني؟‏› بهذه الطريقة:‏ اذا عرفتم ان بعض العادات الخرافية مؤسسة على الاكاذيب،‏ ولكنكم داومتم على ممارسة عادات كهذه،‏ فحينئذ انتم كالشخص الذي يعرف ان كرسيه يرتكز على رمال متحركة ولكنه يقول:‏ ‹لن افكر في الرمال المتحركة ولذلك لن تؤذيني،‏› فيجلس على الكرسي على اية حال.‏ (‏رؤيا ٢٢:‏١٥‏)‏ انه في خطر،‏ وكذلك يمكن ان تكونوا انتم.‏ لماذا؟‏

      قد تبتدئون بالاعتماد اكثر فاكثر على الخرافات،‏ وقبل ان تعرفوا ذلك يمكن ان تسود حياتكم.‏ وبما ان الخرافات مؤسسة على الاكاذيب يمكن ان تصيروا في الواقع عبدا ‹لابي الكذب،‏› الشيطان.‏ (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏،‏ ع‌ج)‏ وهذا بدوره يمكن ان يؤدّي الى الاستعباد لممارسة اخرى مؤسسة على الاكاذيب —‏ الارواحية.‏

      صحيح ان الخرافات تبدو اول وهلة غير مؤذية،‏ ولكن أمعنوا النظر فيها تدركوا ما هي عليه حقا —‏ على الاقل عديمة النفع وعلى الاكثر مؤذية.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة