-
خدمة الفتح وجَّهت حياتيبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
فذات يوم زرت معلمتي لادعوها الى خطاب. فرفضت ورقة الدعوة بخشونة. ودُهشت جدا حتى انني تعثرت وسقطت على الدرج. كان ذلك درسا لي — علمني ان اكون واقعيا. فالناس ليسوا دائما كما نريد ان يكونوا.
-
-
خدمة الفتح وجَّهت حياتيبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
والسنة ١٩١٤ عنت ايضا شيئا لجوهان سيفيرين بيترسون. فأخته آيدا كانت قد تركت لديه سابقا ثلاثة كتب للاخ رصل. وظنّها خطرة فأحرقها. وعلمت آيدا بذلك، واذ اصرَّت أعارته ثلاثة اخرى. وفي هذه المرة اغلق عليها في درج.
ثم اتت الحرب الكبرى سنة ١٩١٤. وكان جوهان قد سمع ان الكتب تتحدث عن هذا التاريخ. وبدافع الفضول فتح الدرج وأخرجها وقرأها. فانفتحت عيناه على حق الكتاب المقدس، وأصبح هو ايضا تلميذا للكتاب المقدس. واعتمد سنة ١٩١٧، واتَّبعت مثاله ابنته روزا سنة ١٩١٨.
-
-
خدمة الفتح وجَّهت حياتيبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
«الفتح في ثلاثينات الـ ١٩٠٠ كان يختلف كثيرا عن الخدمة اليوم. كنا ميريام وأنا نستأجر غرفة صغيرة لاسبوع او اثنين ونحن ننتقل من منطقة الى منطقة. ثم كنا ننتقل وجميع امتعتنا محملة على دراجتينا — الثياب والقدور وصناديق الكتب. لقد كان شيئا جديرا بالمشاهدة!
«لم يكن من السهل دائما ايجاد مكان للسكن. وذات يوم، بعد العمل منفصلتين، التقينا ميريام وأنا حوالى الساعة الثامنة مساء.
«تابعنا قيادة الدراجة الى المزرعة التالية حيث رأينا أنوارا. ثم عرفنا البيت. فهبط قلبانا. فالناس هناك كانوا مقاومين جدا عندما زرناهم سابقا. وبتردد ذهبت ميريام الى البيت وطلبت مكانا للسكن. ولدهشتنا وفرجنا طلبت منا السيدة الدخول والجلوس. وبعد برهة دُعينا الى احسن غرفة، حيث رُتّبت مائدة عليها وجبة كبيرة. كان من الصعب تصديق أعيننا! وبعد ان اكلنا أُدخلنا الى غرفة نوم حيث أُعدَّ السريران بأحسن انواع الاغطية. فتحيّرنا من هذا التغيير في الموقف.
«في الصباح التالي قُدم لنا الفطور. وعندما اردنا ان ندفع رفضوا مالنا. فسألنا عما اذا كنا نستطيع اعطاءهم الكتاب الذي عنوانه «الانقاذ» كهدية. ‹نعم، نريد هذا الكتاب،› قالوا. ‹لقد اخبرتنا جارتنا انكما اعطيتماها واحدا عندما سكنتما عندها. وأخبرتنا كم استمتعت به.›
«علَّمنا هذا الاختبار انكم لا تعرفون ابدا ايّ ثمر سينتج من توزيع اية من مطبوعات الكتاب المقدس.»
-