-
لبقون ومع ذلك ثابتوندليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
-
-
٩، ١٠ هل اللباقة لازمة عند التعامل مع اخوتنا المسيحيين؟
٩ لبقون مع الاخوة المسيحيين. ولا يجب فقط ان ننمي اللباقة في التعامل مع الذين لا يعرفون يهوه لكنها لازمة ايضا عند التعامل مع اخوتنا الروحيين. وأحيانا قد ينسى الاخوة والاخوات، الذين هم في غاية اللباقة في خدمة الحقل، الحاجة الى ان يكونوا لبقين في علاقاتهم الاخوية. والرقة في الكلام والافعال ضرورية ضمن هيئة يهوه لبناء روح المحبة والوحدة والحصول على علاقات يومية جيدة. قال بولس: «لنعمل الخير للجميع ولا سيّما لأهل الايمان.» — غلاطية ٦:١٠.
١٠ نحن مهتمون باخوتنا، وخصوصا بمصالحهم الروحية، لأننا جميعا في هيئة يهوه. (فيلبي ٢:٢، ٤) لكنّ الشخص اللبق يدرك انه فيما يهتم باخوته يجب ان لا يتدخل في امورهم الشخصية، طارحا ربما اسئلة حرجة ليس من شأنه ان يطرحها. فاللباقة تساعدنا على تجنب الصيرورة شخصا ‹متداخلا في امور غيره.› — ١ بطرس ٤:١٥.
١١ كيف تُبيِّن الاسفار المقدسة الحاجة الى اللباقة من جهة النظار في الجماعة؟
١١ واللباقة مهمة خصوصا للنظار الذين يعالجون المشاكل في الجماعة. فعندما اعطى الرسول بولس ارشادات لتيموثاوس تتعلق بكيفية التعامل مع الاشخاص المعاندين في الجماعة المسيحية شدَّد على الحاجة الى الرفق واللطف، قائلا: «عبد الرب لا يجب أن يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع . . . صبورا على المشقات مؤدِّبا بالوداعة المقاومين عسى أن . . . يستفيقوا من فخ ابليس.» (٢ تيموثاوس ٢:٢٤-٢٦) وعلى نحو مماثل، نصح الرسول باستخدام «روح الوداعة» عند الاقتراب من اخ اتخذ خطوة خاطئة قبل التنبّه لها. (غلاطية ٦:١) وفي تقديم النصيحة لمثل هؤلاء يلزم النظار ان يكونوا لبقين ولكن في الوقت عينه ثابتين في تأييد مبادئ البر.
-
-
لبقون ومع ذلك ثابتوندليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
-
-
١٣ ان استعمال اللباقة الثيوقراطية يُنتج الكثير من الثمر الجيد سواء في تعاملنا مع الناس عموما، او مع اخوتنا واخواتنا الروحيين، او مع عائلاتنا الخاصة. وله تأثير مُسرّ في السامع كما تُظهر الامثال ١٦:٢٤: «الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام.» اذاً، مهما كلّف الامر، نمّوا اللباقة، مدفوعين برغبة قوية في افادة كل مَن تواجهونه.
-