-
تاهيتيالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٥
-
-
عائلات تنتقل من فرنسا للمساعدة في عمل الكرازة
قطعت بعض العائلات مسافة طويلة من فرنسا الى الجزر للمساعدة في عمل الكرازة. لنأخذ مثلا عائلة سيكاري التي تتألف من فرنسيس، جانيت، وابنتيهما اللتين تبلغان من العمر ست وتسع سنوات. يقول فرنسيس: «كنا ننتظر ان تسنح لنا فرصة لنوسّع خدمتنا». ويتابع: «قرأنا بعد فترة في الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٧١عن دعوة الى الخدمة في المحيط الهادئ الجنوبي». فتجاوبت العائلة مع الدعوة وقبلت التحدي، رغم ان بعض الاصدقاء والاقارب حاولوا ان يثنوهم عن قرارهم. ووصلوا الى پاپيتي في نيسان (ابريل) ١٩٧٢.
بما ان فرنسيس كان شيخا، ساهم وجوده في تشكيل جماعة ثانية في تاهيتي في منطقة پوناأويا. وقد حظي فرنسيس، هو وجان-پيار فرنسين الذي كان آنذاك الناظر المشرف في الجماعة الثانية، بامتياز الخدمة في اول لجنة فرع في تاهيتي حين تشكّلت سنة ١٩٧٦. واستمر فرنسيس يقوم بهذه المسؤولية طوال ١٢ سنة.
فهل كان القلق الذي اعرب عنه اصدقاء وأقارب عائلة سيكاري في محلّه؟ يقول فرنسيس: «بعكس ما قاله الآخرون، استفادت ابنتانا من انتقالنا الى المحيط الهادئ الجنوبي. فقد أمضينا نحن الاربعة الى الآن ما مجموعه ١٠٥ سنوات في الخدمة كامل الوقت. كما اغدق يهوه علينا بركات كثيرة، تماما كما وعدنا. — ملاخي ٣:١٠».
-
-
تاهيتيالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٥
-
-
[الصورة في الصفحة ١٠٣]
روجر سايج (الى اليسار) يترجم الى اللغة التاهيتية خطابا يلقيه فرنسيس سيكاري في محفل كوري في سبعينات الـ ١٩٠٠
-