-
بشارة الفردوس في تاهيتيبرج المراقبة ١٩٩٧ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
يتذكر جاك: «عندما وصلنا الى تاهيتي، كان هنالك ١٢٤ ناشرا فقط، جماعة واحدة في پاپيتي، وفاتحان خصوصيان في ڤائيراو الواقعة في شبه الجزيرة.» وتتصل شبه الجزيرة بتاهيتي بواسطة برزخ.
-
-
بشارة الفردوس في تاهيتيبرج المراقبة ١٩٩٧ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
سنة ١٩٦٩ عُيِّنتْ ايلين ماپو فاتحة خصوصية لتخدم في شبه الجزيرة. تقول ايلين: «كان هنالك مقدار كبير من الاهتمام في شبه الجزيرة، وفي فترة قصيرة، بدأت عدة دروس في الكتاب المقدس.» وسرعان ما تشكلت جماعة صغيرة في ڤائيراو، ولكن كانت هنالك حاجة الى شيوخ. وبعد مدة، تمكن كولسون دين، الذي كان يسكن على بعد ٣٥ كيلومترا (٢٢ ميلا) في پاپارا، من تقديم المساعدة. يروي الاخ دين: «كان علينا ان نكون حسني التنظيم لنخدم في ڤائيراو.» ويضيف: «كنت اعمل في فأأَ، التي تبعد ٧٠ كيلومترا (٤٥ ميلا) عن ڤائيراو في الجانب الآخر من الجزيرة. وبعد العمل، كان عليَّ ان اسرع الى المنزل، آخذ عائلتي، ثم اذهب الى ڤائيراو. وفي ما بعد اضطررنا الى الانتقال الى فأأَ بسبب وظيفتي. فهل كنا سنستمر في دعم جماعة ڤائيراو؟ اردنا حقا مساعدة الاخوة هناك، لذلك قررنا ان نستمر في ذلك. وفي ليالي الاجتماعات نادرا ما كنا نعود الى المنزل قبل منتصف الليل لأنه كان علينا ان نقوم بعدة رحلات لننقل الذين لم يكن لديهم سيارات. وقد فعلنا ذلك طوال خمس سنوات. ونحن فرحون جدا الآن بأن نرى اربع جماعات في هذا الجزء من الجزيرة، ولدينا ذكريات عزيزة لتلك الايام.»
-