-
التمسُّك باسم يسوعالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٤ (أ) مَن كان على الجماعة ان تكافحهم من بداياتها، وكيف وصفهم الرسول بولس؟ (ب) اية كلمات ليسوع يجب ان يصغي اليها كل مَن صار ميالا الى اتِّباع فريق منشق؟
١٤ كان على الجماعة المسيحية من بداياتها ان تكافح المرتدّين المتكبرين، الذين بالكلام الناعم الخدّاع «يسبّبون الانقسامات والمعاثر خلافا للتعليم» المزوَّد بواسطة قناة يهوه. (روما ١٦:١٧، ١٨)
-
-
التمسُّك باسم يسوعالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٥ كيف تبدأ روح الطائفية؟
١٥ وكيف تبدأ روح الطائفية؟ قد يزرع معلِّم زائف الشكوك، مشكّكا في بعض حقائق الكتاب المقدس (ككوننا في الايام الاخيرة)، وهكذا ينفصل فريق منشق ويتبعه. (٢ تيموثاوس ٣:١؛ ٢ بطرس ٣:٣، ٤) او ينتقد شخص ما الطريقة التي ينجز بها يهوه عمله فيلجأ الى روح الاستعفاء بالادعاء ان الذهاب من بيت الى بيت برسالة الملكوت ليس مؤسسا على الاسفار المقدسة وليس ضروريا. ان الاشتراك في خدمة كهذه على مثال يسوع ورسله يحفظ هؤلاء متواضعين؛ ولكنهم يفضِّلون ان ينفصلوا ويهوِّنوا الامر على انفسهم، ربما قارئين فقط الكتاب المقدس احيانا كفريق منعزل. (متى ١٠:٧، ١١-١٣؛ اعمال ٥:٤٢؛ ٢٠:٢٠، ٢١) وأشخاص كهؤلاء يخترعون افكارهم الخاصة عن ذكرى موت يسوع، وصية الاسفار المقدسة بالامتناع عن الدم، الاحتفال بالاعياد، واستعمال التبغ. واكثر من ذلك، يحقّرون اسم يهوه؛ وسرعان ما يرتدّون الى الطرق المتساهلة لبابل العظيمة. وحتى اسوأ من ذلك، يدفع الشيطان بعضهم الى مهاجمة و ‹ضرب العبيد رفقائهم›، اخوتهم السابقين. — متى ٢٤:٤٩؛ اعمال ١٥:٢٩؛ رؤيا ١٧:٥.
-