-
اسئلة من القراءبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ تموز (يوليو)
-
-
يزوِّد المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس رواية شاهد عيان يمكن ان تلقي الضوء على هذا التضارب. فيخبر انه في اثناء الهجوم الروماني على اورشليم في السنة ٧٠ بم تراجع المتمردون الى فناء الهيكل. وبعض هؤلاء المحاربين الدمويين كانوا في مناطق خارج الحدود بسبب قداستها. واذ اشمأز من هذا التدنيس لما كان الرومان ايضا يميلون الى اعتباره ارضا مقدسة صرخ القائد تيطس:
«ايها الشعب الكريه! ألم تبنوا انتم هذا الجدار [او الحاجز المنخفض الذي يقسم جزءا من الباحة] لتحموا بيتكم المقدس؟ ألم تضعوا بجانبه بين حين وآخر ألواحا منقوشة بكتابات يونانية وكتاباتنا، مانعين ايّ شخص من الذهاب وراء السور؟
-
-
اسئلة من القراءبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ تموز (يوليو)
-
-
[الصورة في الصفحة ٣١]
هذا النقش من باحة الهيكل (انظروا الصورة) حذر الامم من تجاوز الحائط المنخفض للهيكل
-