مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • صوت اللّٰه يُسمع للمرة الثالثة
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • حياة يسوع وخدمته

      صوت اللّٰه يُسمع للمرة الثالثة

      فيما هو في الهيكل يتعذب يسوع بسبب الموت الذي لا بد ان يواجهه قريبا.‏ وقلقه الرئيسي هو كيف ستتأثر سمعة ابيه،‏ لذلك يصلّي:‏ «ايها الآب مجّد اسمك.‏»‏

      في ذلك الوقت يأتي صوت قوي من السموات،‏ مناديا:‏ «مجَّدتُ وأمجّد ايضا.‏»‏

      الجمع الواقف مذهول.‏ «قد كلّمه ملاك،‏» يبتدئ البعض بالقول.‏ وآخرون يدَّعون انه حدث رعد.‏ ولكنّ يهوه اللّٰه،‏ في الواقع،‏ هو الذي تكلَّم!‏ إلا ان هذه ليست المرة الاولى التي يُسمع فيها صوت اللّٰه في ما يتعلق بيسوع.‏

      فعند معمودية يسوع،‏ قبل ثلاث سنين ونصف،‏ سمع يوحنا المعمدان اللّٰه يقول عن يسوع:‏ «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.‏» ثم،‏ في وقت ما بعد الفصح السابق،‏ عندما تجلّى يسوع امامهم،‏ سمع يعقوب ويوحنا وبطرس اللّٰه يعلن:‏ «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.‏ له اسمعوا.‏» والآن للمرة الثالثة،‏ في ١٠ نيسان قمري،‏ قبل موت يسوع بأربعة ايام،‏ يسمع الناس صوت اللّٰه من جديد.‏ ولكنّ يهوه هذه المرة يتكلم بحيث يكون ممكنا للجماهير ان تسمع!‏

      يشرح يسوع:‏ «ليس من اجلي صار هذا الصوت بل من اجلكم.‏» وذلك يزوِّد البرهان على ان يسوع هو فعلا ابن اللّٰه،‏ المسيّا الموعود به.‏ «الآن دينونة هذا العالم،‏» يتابع يسوع،‏ «الآن يُطرح رئيس هذا العالم خارجا.‏» وبالفعل،‏ ان المسلك الامين لحياة يسوع يؤكد ان الشيطان ابليس،‏ رئيس العالم،‏ يستحق ان ‹يُطرح خارجا،‏› ان ينفَّذ فيه الحكم.‏

      واذ يشير الى عواقب موته الوشيك يقول يسوع:‏ «وانا إن ارتفعت عن الارض أجذب اليَّ الجميع.‏» فموته ليس هزيمة ابدا،‏ لانه بذلك يجذب الآخرين اليه بحيث يكون ممكنا ان يتمتعوا بحياة ابدية.‏

      ولكنّ الجمع يحتج:‏ «نحن سمعنا من الناموس ان المسيح يبقى الى الابد.‏ فكيف تقول انت انه ينبغي ان يرتفع ابن الانسان.‏ من هو هذا ابن الانسان.‏»‏

      على الرغم من الدليل كله،‏ بما في ذلك سماع صوت اللّٰه،‏ لا تؤمن الاغلبية بأن يسوع هو ابن الانسان الحقيقي،‏ المسيّا الموعود به.‏ ومع ذلك،‏ كما فعل قبل ستة شهور في عيد المظال،‏ يتكلم يسوع من جديد عن نفسه بصفته «النور» ويشجِّع سامعيه:‏ «ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا ابناء النور.‏» وبعد قوله هذه الامور يمضي يسوع ويختفي،‏ لان حياته كما يتضح كانت في خطر.‏

  • صوت اللّٰه يُسمع للمرة الثالثة
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • يتابع يسوع ليشير:‏ «الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني.‏ .‏ .‏ .‏ والذي يراني يرى الذي أرسلني.‏ وإن سمع احد كلامي ولم يؤمن فانا لا أَدينه.‏ لاني لم آتِ لأدين العالم بل لاخلِّص العالم.‏ .‏ .‏ .‏ الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير.‏»‏

      ان محبة يهوه لعالم الجنس البشري دفعته الى ارسال يسوع لكي يخلِّص اولئك الذين يؤمنون به.‏ وما اذا كان الناس يخلصون سيقرره ما اذا كانوا يطيعون الامور التي علَّم اللّٰه يسوع ان يتكلم بها.‏ والدينونة ستحدث «في اليوم الاخير،‏» خلال حكم المسيح ألف سنة.‏

      ويختتم يسوع بالقول:‏ «لم اتكلم من نفسي لكنّ الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم.‏ وانا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية.‏ فما اتكلم انا به فكما قال لي الآب هكذا اتكلم.‏»‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة