-
‹ابقوا متمسكين بما عندكم›الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«لأنك حفظت الكلمة عن احتمالي، فسأحفظك انا ايضا في ساعة الامتحان التي ستأتي على المسكونة كلها لتمتحن الساكنين على الارض.
-
-
‹ابقوا متمسكين بما عندكم›الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٦، ١٧ (أ) ما هي «ساعة الامتحان التي ستأتي على المسكونة كلها»؟ (ب) ماذا كانت عليه حالة الممسوحين عند بداية «ساعة الامتحان»؟
١٦ ولكن ما هي «ساعة الامتحان»؟ لا شك انه كان على اولئك المسيحيين في آسيا ان يواجهوا موجة اضافية من الاضطهاد المريع من روما الاستبدادية.c غير ان الاتمام الرئيسي هو ساعة الغربلة والادانة التي حانت اخيرا خلال يوم الرب، بالغة الذروة من السنة ١٩١٨ فصاعدا. والامتحان هو لتحديد ما اذا كان المرء مع ملكوت اللّٰه المؤسس او مع عالم الشيطان. وهو لفترة قصيرة نسبيا، «ساعة»، ولكنه لم ينتهِ بعد. والى ان ينتهي يجب ألا ننسى ابدا اننا نعيش في «ساعة الامتحان». — لوقا ٢١:٣٤-٣٦.
١٧ في سنة ١٩١٨ كان على صف يوحنا من المسيحيين الممسوحين — كتلك الجماعة القوية في فيلادلفيا — ان يواجه المقاومة من «مجمع الشيطان» العصري. فالقادة الدينيون للعالم المسيحي، الذين ادَّعوا انهم يهود روحيون، حرَّكوا الحكام بمكر ليقمعوا المسيحيين الحقيقيين. غير ان هؤلاء بذلوا الجهد ‹ليحفظوا الكلمة عن احتمال يسوع›؛ لذلك، بالمساعدة الروحية، «قدرة يسيرة» مهمة، صمدوا وتنشَّطوا للدخول من الباب الذي فُتح الآن امامهم.
-