-
كيف يمكنني ان احارب العادة السرية؟استيقظ! ١٩٨٨ | تشرين الاول (اكتوبر) ٨
-
-
الاحداث يسألون . . .
كيف يمكنني ان احارب العادة السرية؟
«هكذا أُلاكم ايضا، لا كمن يلطم الهواء،» كتب الرسول المسيحي بولس. (١ كورنثوس ٩:٢٦، الترجمة التفسيرية العربية) لقد قارن الصراع لضبط شهواته بالوجود في مباراة للملاكمة. فالملاكم الذي تضرب لكماته الهواء فقط سرعان ما يخسر القتال. ولذلك، لمحاربة العادة السرية بنجاح، يجب ان يعرف الشخص كيف يوجِّه بلياقة جهوده، او ‹لكماته.›a
«أَعدّوا عقولكم للعمل»
يجري خوض المعركة ضد العادة السرية في عقلنا. ولهذا السبب يوصي الكتاب المقدس: «أَعدّوا عقولكم للعمل؛ اضبطوا انفسكم.» (١ بطرس ١:١٣، الترجمة الاممية الجديدة) مثلا، قد يحدث ان نلاحظ شيئا مثيرا جنسيا. والعقل ميّال الى امعان النظر في مثل هذه الافكار وترك القابلية الجنسية تتطوّر. (متى ٥:٢٨) وعندما يحصل ذلك تميل اجسادنا الى النشاط الجنسي. وكلما أمعنت عقولنا النظر في الفكرة الخاطئة تصاعدت حدة هذه العملية الجسدية الى مراحل اعلى من الاثارة. وأخيرا قد يؤدي مستوى التهيج الى العادة السرية. ولكن لا بد للعقل ان يجاهد ويرفض الفكرة الفاسدة ادبيا. واذا فعل ذلك، حينئذ يخمد التهيّج وايّ انزعاج سريعا بسبب اضمحلال توتر الجسد.
لكنّ رفض الافكار الرديئة صعب خصوصا عندما يكون المرء وحده ليلا. ولذلك يشرح حدث في الـ ١٧ من العمر اية خطوات يتخذها: «اولا، احاول ان ‹اغيِّر الموضوع› لكي أُحوِّل عقلي عن الافكار التي تسبب الاثارة. وكذلك فان الادراك ان الدافع سيزول أخيرا يُسهِّل ذلك.» و «تغيير الموضوع» قد يتطلَّب اكثر من مجرد جهد عقلي. تضيف امرأة شابة: «أَفضل شيء لفعله هو النهوض من الفراش والانشغال بنوع من العمل، او ربما تناول وجبة خفيفة، بحيث يتحوَّل عقلكم الى اشياء اخرى.» نعم، أجبروا انفسكم على ‹(المداومة على) الافتكار في كل ما هو جليل، عادل، طاهر، مسر، صيته حسن، فضيلة ومدح.› — فيلبي ٤:٨.
وعندما تلاقون صعوبة في النوم، اسعوا الى التمثل بالملك الامين داود الذي كتب: «اذا ذكرتك [اللّٰه] على فراشي. في السُّهد الهج بك.» (مزمور ٦٣:٦) واجبار عقولنا على التأمل في اللّٰه وصفاته غالبا ما يزيل المشكلة. «يا محبي الرب أبغضوا الشر،» كتب المرنم الملهم. (مزمور ٩٧:١٠) وليس من السهل بغض ممارسةٍ تجلب متعة جسدية وقتية كهذه، ولكن واظبوا على التفكير في كيفية نظر يهوه الى هذه العادة النجسة. إلا انه لا بد لكم ايضا من . . .
-
-
كيف يمكنني ان احارب العادة السرية؟استيقظ! ١٩٨٨ | تشرين الاول (اكتوبر) ٨
-
-
«أَعدّوا عقولكم للعمل»
يجري خوض المعركة ضد العادة السرية في عقلنا. ولهذا السبب يوصي الكتاب المقدس: «أَعدّوا عقولكم للعمل؛ اضبطوا انفسكم.» (١ بطرس ١:١٣، الترجمة الاممية الجديدة) مثلا، قد يحدث ان نلاحظ شيئا مثيرا جنسيا. والعقل ميّال الى امعان النظر في مثل هذه الافكار وترك القابلية الجنسية تتطوّر. (متى ٥:٢٨) وعندما يحصل ذلك تميل اجسادنا الى النشاط الجنسي. وكلما أمعنت عقولنا النظر في الفكرة الخاطئة تصاعدت حدة هذه العملية الجسدية الى مراحل اعلى من الاثارة. وأخيرا قد يؤدي مستوى التهيج الى العادة السرية. ولكن لا بد للعقل ان يجاهد ويرفض الفكرة الفاسدة ادبيا. واذا فعل ذلك، حينئذ يخمد التهيّج وايّ انزعاج سريعا بسبب اضمحلال توتر الجسد.
لكنّ رفض الافكار الرديئة صعب خصوصا عندما يكون المرء وحده ليلا. ولذلك يشرح حدث في الـ ١٧ من العمر اية خطوات يتخذها: «اولا، احاول ان ‹اغيِّر الموضوع› لكي أُحوِّل عقلي عن الافكار التي تسبب الاثارة. وكذلك فان الادراك ان الدافع سيزول أخيرا يُسهِّل ذلك.» و «تغيير الموضوع» قد يتطلَّب اكثر من مجرد جهد عقلي. تضيف امرأة شابة: «أَفضل شيء لفعله هو النهوض من الفراش والانشغال بنوع من العمل، او ربما تناول وجبة خفيفة، بحيث يتحوَّل عقلكم الى اشياء اخرى.» نعم، أجبروا انفسكم على ‹(المداومة على) الافتكار في كل ما هو جليل، عادل، طاهر، مسر، صيته حسن، فضيلة ومدح.› — فيلبي ٤:٨.
وعندما تلاقون صعوبة في النوم، اسعوا الى التمثل بالملك الامين داود الذي كتب: «اذا ذكرتك [اللّٰه] على فراشي. في السُّهد الهج بك.» (مزمور ٦٣:٦) واجبار عقولنا على التأمل في اللّٰه وصفاته غالبا ما يزيل المشكلة. «يا محبي الرب أبغضوا الشر،» كتب المرنم الملهم. (مزمور ٩٧:١٠) وليس من السهل بغض ممارسةٍ تجلب متعة جسدية وقتية كهذه، ولكن واظبوا على التفكير في كيفية نظر يهوه الى هذه العادة النجسة.
-