مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل نحن عائشون في «وقت النهاية»؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • هل نحن عائشون في «وقت النهاية»؟‏

      ‏«أمّا انت يا دانيال فأَخفِ الكلام واختم السفر الى وقت النهاية.‏» —‏ دانيال ١٢:‏٤‏.‏

      كان متناول العشاء في تشويش.‏ فاذ نظر من نافذة مطعم في وسط مانهاتن المطلَّة على ساحة تايمز،‏ مدينة نيويورك،‏ زاغت عيناه جيئة وذهوبا بين ثلاث ساعات رقمية منفصلة،‏ وكلها تومض مظهرة الوقت بحروف اكبر من المعتاد.‏ احدى الساعات اشارت الى ٢٨:‏١١ .‏ والاخرى،‏ كما لو كانت تشك في انها ساعة متأخرة من الليل،‏ تخلَّفت عنها مشيرة الى ٢٦:‏١١،‏ فيما كانت الثالثة تتقدم دون صبر مشيرة الى ٢٩:‏١١ .‏

      ‏‹دقيقة او اثنتان لا تهم حقا،‏› قد تقولون.‏ ولكن حاولوا ان تقنعوا بذلك شخصا قد فاتته منذ لحظات سيارته او قطاره او طائرته لا بدقائق بل بثوان فقط!‏ فمعرفة الوقت الصحيح مهمة.‏ ومعرفة اين نحن في جدول مواعيد اللّٰه هي اهم ايضا.‏

      امكانية يوم الدينونة

      طبعا،‏ كما ربما تعلمون،‏ يتحدث الناس عن «وقت النهاية» —‏ يقول البعض ‹نهاية العالم› او ‹يوم الدينونة› —‏ لقرون.‏ وتكلم النبي دانيال عنه قبل ٢٥ قرنا.‏ (‏دانيال ١٢:‏٤‏)‏ ولكن في هذه الايام،‏ وبحسب الكاتب المستقل جيمس دايفيد باسّر،‏ «لم يعد يلزم ايمان ديني او فوق الطبيعة لقبول امكانية يوم الدينونة،‏ فهو يتطلب مجرد الوصول الى اخبار التلفزيون.‏» ألا توافقون؟‏

      دون شك،‏ يجعل التلفزيون اخبار العالم سهلة المنال اكثر بنقل الحوادث الى غرف جلوسنا.‏ ويجعل المشاكل تبدو فورية اكثر وشخصية اكثر.‏ ويذكّرنا بأن المدينة او البلدة التي تنحل في محرقة نووية محتملة،‏ الابن او الابنة الذي يُعامل بوحشية في موجة اجرامية محتملة،‏ الام او الاب الذي يُمسَك رهينة في هجوم ارهابي محتمل —‏ هذه كلها من المحتمل ان تكون مشاكلنا.‏ ومع ذلك لا تبرهن هذه الامكانيات بحد ذاتها ان يوم الدينونة سيدهمنا قريبا.‏ ولكنها تجعله يبدو اكثر احتمالا،‏ مثيرة السؤال،‏ هل نحن عائشون في «وقت النهاية»؟‏ مما يتخذ الحاحا اعظم.‏

      يسوع،‏ دانيال،‏ ونهاية العالم

      ان تلاميذ يسوع،‏ قبل اكثر من ١٩ قرنا،‏ سألوه:‏ «ما هي علامة (‏حضورك واختتام نظام الأشياء؟‏)‏ [«نهاية العالم،‏» ترجمة الملك جيمس]» (‏متى ٢٤:‏٣‏)‏ وفي اعطائهم علامة تحدث يسوع عن ادلة وافرة،‏ وكلها بطريقة مركبة تشير الى اننا قد بلغنا «اختتام نظام الاشياء.‏» افتحوا كتبكم المقدسة الى متى الاصحاحين ٢٤،‏ ٢٥،‏ مرقس الاصحاح ١٣،‏ ولوقا الاصحاح ٢١‏،‏ واقرأوا عنها لانفسكم.‏

      قد تندهشون اذ تكتشفون ان ما تقرأونه يبدو تقريبا كخلاصة لاخبار التلفزيون اليوم.‏ فستقرأون عن حروب وزلازل عظيمة واوبئة ومجاعات —‏ وكلها تحدث على صعيد عالمي.‏ وستقرأون ايضا عن «كرب امم بحيرة،‏» وعن اناس «يُغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة.‏» فهل يمكنكم ان تجدوا كلمات ملائمة اكثر لوصف الحالة العالمية،‏ التي تخبرنا عنها الكثير برامج التلفزيون اليوم؟‏ —‏ لوقا ٢١:‏١٠،‏ ١١،‏ ٢٥،‏ ٢٦‏.‏

      ان هذا الدليل المادي القوي على اننا عائشون في «وقت النهاية» ليس كل ما لدينا.‏ وكما ذكرنا آنفا،‏ نجد دليلا مؤيدا بالرجوع ٥٠٠ سنة اخرى الى ايام النبي اليهودي دانيال.‏ فقد اشار اليه يسوع بالاسم،‏ ودلّ على اتمام نبوته.‏ (‏قارن متى ٢٤:‏٣،‏ ١٥،‏ ٢١ بدانيال ١١:‏٣١‏؛‏ ١٢:‏١‏،‏ ٤ .‏)‏ وبذلك اظهر يسوع انه لم يعتبر كلمات دانيال في «العهد القديم» غير عصرية او عديمة الاهمية.‏ ولا يجب علينا نحن ايضا ان نفعل ذلك.‏

      لاحظوا التشابه بين كلمات دانيال وتلك التي ليسوع كما تظهر اعلاه.‏ ثم اسألوا نفسكم،‏ ‹ألم تتحدث عن الشيء ذاته؟‏›‏

      من الواضح ان دانيال ويسوع كليهما انبأا بالشيء ذاته،‏ «وقت النهاية،‏» الوقت الذي اثناءه يكون المسيح حاضرا في سلطة ملكية.‏ وفي نهاية هذه الفترة من الوقت سيفني جميع اعدائه هنا على الارض في ضيق عظيم.‏ ولكنّ شعب اللّٰه ينجو.‏

      فهل تريدون ان تكونوا بين اولئك الناجين؟‏ اذاً تأملوا في الدليل الذي يقدمه دانيال عن «وقت النهاية.‏» انه يساعدنا لنعرف اين نحن تماما في جدول المواعيد الالهي.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ٤]‏

      دانيال

      «في وقت النهاية.‏ .‏ .‏ يقوم ميخائيل [يسوع المسيح].‏ .‏ .‏ ويكون زمان (‏شدَّة)‏ لم يكن منذ كانت امة.‏ .‏ .‏ وفي ذلك الوقت يُنجَّى شعبك.‏» —‏ دانيال ١١:‏٤٠؛‏ ١٢:‏١‏.‏

      يسوع

      «ما هي علامة (‏حضورك واختتام نظام الاشياء؟‏)‏.‏ .‏ .‏

      «يكون حينئذٍ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم.‏ .‏ .‏

      «لو لم تقصَّر تلك الايام لم يخلص جسد.‏ ولكن.‏ .‏ .‏ تقصَّر تلك الايام.‏» —‏ متى ٢٤:‏٣،‏ ٢١،‏ ٢٢‏.‏

  • حلم يكشف كم الوقت متأخر
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • حلم يكشف كم الوقت متأخر

      ‏«(‏يهوه)‏‏.‏ .‏ .‏ هو اله حي وملك ابدي.‏» (‏ارميا ١٠:‏١٠‏)‏ وهو لم يتخلَّ في ايّ وقت عن السيطرة على كونه،‏ الواقع الذي فشل نبوخذنصّر ملك بابل القديمة في ادراكه.‏ ولكي يطبع في ذهن ذلك الملك الوثني ان «العلي متسلط في مملكة الناس» جعله اللّٰه يرى حلما ومكَّن خادمه دانيال من تفسير معناه.‏ —‏ دانيال ٤:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

      شمل الحلم شجرة عظيمة.‏ فقد «بلغ علوُّها الى السماء ومنظرها الى اقصى كل الارض.‏» وبأمر الهي قُطعت الشجرة،‏ ولكنّ ساق اصلها أُوثق بقيود من حديد ونحاس.‏ وهذه كانت لتبقى في مكانها حتى تمضي «سبعة ازمنة» على ساق الاصل هذا،‏ وبعد ذلك كان يمكن للشجرة ان تنمو ثانية.‏ —‏ دانيال ٤:‏١٠-‏١٧‏.‏

      ‏«الشجرة التي رأيتَها،‏» اوضح دانيال،‏ «هي انت يا ايها الملك.‏ .‏ .‏ وسلطانك.‏» فكان نبوخذنصر ليُقطع.‏ وكان ليخسر مملكته،‏ نعم وحتى سلامته العقلية،‏ محكوما عليه بأن يطوف في الحقول كوحش بري مدة «سبعة ازمنة.‏» وبعد انقضاء فترة الوقت المعيَّنة فقط كانت القيود الرمزية لتُزال،‏ سامحة للملك بأن يستعيد سلامته العقلية وعرشه.‏ —‏ دانيال ٤:‏٢٠-‏٢٧‏.‏

      وتماما كما انبئ،‏ «كل هذا جاء على نبوخذنصر الملك.‏» (‏دانيال ٤:‏٢٨‏)‏ ويقول «معجم اللغة الآرامية للعهد القديم» ان ‹السبعة الازمنة› لحلم نبوخذنصر كانت سبع سنوات حرفية.‏ وبما ان نبوخذنصر حكم ٤٣ سنة (‏٦٢٤-‏٥٨١ ق‌م)‏ يكون هذا استنتاجا معقولا.‏

      ما معنى ذلك لنا؟‏

      يمارس يهوه دائما سلطانه الكوني كما يرى ملائما.‏ ولفترة من الوقت فعل ذلك على الارض بواسطة امة اسرائيل،‏ التي قيل على نحو لائق ان حكامها الارضيين ‹جلسوا على عرش يهوه.‏› (‏١ أخبار الايام ٢٩:‏٢٣‏)‏ أمّا عندما ارتدَّت اسرائيل فسمح يهوه بانقلاب سلالة ملوكها المتحدرين من الملك داود.‏

      اذاً كم يكون ملائما أن يعطي اللّٰه بعد ذلك بقليل دليلا للملك نبوخذنصر —‏ الشخص الذي سُمح له بتدمير مملكته الرمزية —‏ على ان ذلك لم يعنِ قط ان سلطان اللّٰه الشرعي قد انتهى.‏ وكم كان مهما ان يطبع في ذهنه هو وجميع الامم غير اليهودية التي كانت ستدوس في ما بعد مملكة اللّٰه النموذجية ان حالة الشؤون هذه كانت وقتية فقط!‏

      وهكذا فان نقطة الوقت التي أُعطي فيها الحلم،‏ والشخص الذي أُعطي له،‏ ومحور السلطان الالهي الذي شدَّد عليه،‏ تُظهر اهمية ابعد بكثير من المعنى الذي له فيما يتعلق بنبوخذنصر.‏ وتقترح انه،‏ كشجرة مقطوعة ذات قيود،‏ لن يُسترد السلطان الالهي كما جرى التعبير عنه في اورشليم،‏ المدمرة الآن،‏ حتى تُزال قيود الكبح هذه بعد «سبعة ازمنة.‏» وفي ذلك الوقت فان حاكم اللّٰه الممثِّل،‏ «ادنى الناس،‏» اشارة الى المسيّا الموعود به،‏ كان سينصَّب في ملكوته.‏ وفي ما يتعلق بالوقت الذي فيه كان اللّٰه سيفعل ذلك طلب تلاميذ يسوع علامة.‏ —‏ دانيال ٤:‏١٧،‏ متى ٢٤:‏٣‏.‏

      وهنالك ايضا دلائل اخرى تُظهر صحة هذا التطبيق البعيد المدى لحلم نبوخذنصر.‏ فالنبوة المسجلة في دانيال ٩:‏٢٤-‏٢٧ عيَّنت بدقة سنة وصول المسيّا بعد اكثر من ٥٠٠ سنة.‏a والآن اذا كان وقت مجيء المسيّا كانسان قد أُنبىء به بدقة كهذه،‏ أليس معقولا الاستنتاج ان وقت رجوعه غير المنظور الاكثر اهمية في سلطة الملكوت كان سيُنبأ به بدقة معادلة؟‏ ومَن كان يمكنه فعل ذلك على نحو لائق اكثر من دانيال؟‏ واذكروا ايضا انه بعد تسجيل رؤاه ونبوات احلامه،‏ بما فيها حلم نبوخذنصر عن الشجرة،‏ قيل لدانيال:‏ «أَخفِ الكلام واختم السفر الى وقت النهاية.‏» ولماذا الى ذلك الحين؟‏ لانه اثناء ذلك الوقت «المعرفة (‏الحقيقية)‏ تزداد.‏» واذا كان ما كتبه دانيال ليبقى مختوما،‏ غير مفهوم،‏ الى «وقت النهاية،‏» ألا يدل ذلك على ان كتاباته تكون ذات اهمية نبوية خلال هذه الفترة؟‏ —‏ دانيال ١٢:‏٤‏.‏

      ‏‹السبعة الازمنة› —‏ منذ متى والى متى؟‏

      عند اعطاء علامته تحدث يسوع عن ‹السبعة الازمنة،‏› داعيا اياها «ازمنة الامم.‏» قال:‏ «تكون [تستمر] اورشليم مدوسة من الامم حتى تُكمَّل ازمنة الامم.‏» (‏لوقا ٢١:‏٢٤‏)‏ وتخبرنا حاشية في كتاب مقدس اوكسفورد سكوفيلد (‏١٩٨٤)‏ بأن «‹ازمنة الامم› [«الازمنة المعينة للامم،‏» ترجمة العالم الجديد] ابتدأت بأسر يهوذا تحت قيادة نبوخذنصر.‏.‏ .‏ .‏ ومنذ ذلك الوقت كانت اورشليم،‏ كما قال المسيح،‏ ‹مدوسة من الامم.‏›»‏

      وكم كانت ‹السبعة الازمنة،‏› او «الازمنة المعينة للامم،‏» ستدوم؟‏ من الواضح انها كانت ستمتد لاكثر بكثير من ٧ سنوات حرفية يتألف كل منها من ٣٦٠ يوما (‏كما كانت تُحسب سنوات الكتاب المقدس)‏ مما يبلغ ٥٢٠،‏ ٢ يوما.‏ وتشير سابقة من الاسفار المقدسة الى انه يجب ان نستعيض عن كل يوم بسنة.‏ (‏انظر عدد ١٤:‏٣٤،‏ حزقيال ٤:‏٦‏،‏ قارن رؤيا ١٢:‏٦،‏ ١٤‏.‏)‏ وكان حساب كهذا سيعني ان ‹السبعة الازمنة› تدوم ٥٢٠،‏ ٢ سنة.‏ فاذا ابتدأت بدمار اورشليم سنة ٦٠٧ ق‌م كانت ستنتهي سنة ١٩١٤ ب‌م.‏

      لاكثر من ثلاثة عقود قبل ١٩١٤ لفت شهود يهوه الانتباه الى اهمية هذا التاريخ.‏ ولكن من الممتع ان كتاب «الازمة الدولية،‏» لاوجينيا نوميكوس وروبرت س.‏ نورث (‏١٩٧٦)‏،‏ يقول انه كان هنالك «قليل او لا شيء من الدليل على ازدياد ثابت او تضاعف سريع للنزاعات والتوترات المؤدية مباشرة الى نشوب الحرب.‏» وعلى الضد من ذلك،‏ «حتى اواخروج ١٩١٣ واوائل ١٩١٤.‏ .‏ .‏ بدت العلاقات بين الدول العظمى اكثر استقرارا مما كانت عليه لسنوات عديدة.‏» أمّا اليوم،‏ بعد سبعة عقود،‏ فيقول المؤرخون حقا ان سنة ١٩١٤ كانت نقطة تحول في التاريخ البشري.‏ وعلى سبيل المثال،‏ يقول العمل المرجعي الالماني «معجم موسوعة ماير» ان «آثار الحرب العالمية الاولى كانت ثورية حرفيا وتأصَّلت عميقا في حياة كل الشعوب تقريبا،‏ اقتصاديا وايضا اجتماعيا وسياسيا.‏»‏

      فالتشعبات السياسية لحوادث ١٩١٤ معروفة جيدا.‏ والتغييرات الاجتماعية التي احدثتها مذكورة في كتاب فرجينيا كولز «١٩١٣:‏ نهاية وبداية.‏» لقد كتبت:‏ «وسمت السنة ١٩١٣ نهاية عهد.‏» وفي ما يتعلق بالنتائج الاقتصادية يكتب اشبي بلايدن،‏ نائب رئيس سابق لشركة غارديان للتأمين على الحياة في اميركا:‏ «قبل ١٩١٤ كانت الانظمة النقدية والمالية منسجمة.‏.‏ .‏ .‏ واذا اتخذ المرء آب ١٩١٤ كتاريخ يسم الحد الفاصل بينهما تكون التباينات بين القرنين التاسع عشر والعشرين مدهشة.‏ ففي نواحٍ عديدة من الشؤون البشرية كان هنالك انعكاس كامل للاتجاه.‏.‏ .‏ .‏ وأحد الاسباب الرئيسية كان انقطاع الارتباط بين النظام المالي والنقد ذي القيمة الحقيقية الذي ابتدأ سنة ١٩١٤.‏.‏ .‏ .‏ وكسر الارتباط كان حادثا خطيرا.‏.‏ .‏ .‏ ووسمت ١٩١٤ تحولا جذريا،‏ وفي النهاية مأساويا،‏ لهذا النظام.‏»‏

      كم الساعة متأخرة؟‏

      ان الدليل على ان علامة يسوع تختبر الآن الاتمام متوافر بسهولة توافر اخبار الصحف او التلفزيون.‏ وهو يقدم برهانا قاطعا على ان الدليل الزمني الذي يدعم ١٩١٤ كما يكشفه حلم نبوخذنصر هو صحيح.‏ ولذلك اليوم،‏ في السنة ١٩٨٧،‏ يعني ذلك اننا اجتزنا ٧٣ سنة من «وقت النهاية.‏» وقد وعد يسوع ان بعض اعضاء الجيل من الناس المسنّين كفاية ليشهدوا بدايته يكونون احياء بعدُ عندما يصل به الضيق العظيم الى تمامه.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣٤‏.‏

      كم يجب ان يكون ذلك حافزا لنا لنبقى متيقظين دائما،‏ وأعيننا مركَّزة على الاعلان الالهي الذي يبيِّن كم الوقت متأخر!‏ فكم هو حيوي ان نتجنب الصيرورة عديمي الصبر،‏ محاولين الاسراع بالساعة الالهية،‏ ولكن لنعاني الخيبة!‏ ومن ناحية اخرى،‏ كم هو مهم ان نحترس من الرضى الذاتي،‏ محاولين تبطيئها،‏ ولكن لنخفق!‏ واذكروا ان هذا الخطر هو اعظم بكثير من خطر فوات سيارة او قطار او طائرة.‏ فالخطر هو ذاك الذي لخسارة الحياة الابدية في نظام اللّٰه الجديد.‏ وسيكون ذلك شيئا أحسن من ان نخسره!‏

      ‏[الحاشية]‏

      a لشرح ذلك انظر كتاب «ليأت ملكوتك،‏» الصفحات ٥٦-‏٦٣،‏ الذي نشرته سنة ١٩٨١ (‏بالعربية ١٩٨٥)‏ جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

      متى انتهت حقا ‹السبعة الازمنة›؟‏

      يحتج بعض الناس بأنه حتى اذا كانت ‹السبعة الازمنة› نبوية وحتى اذا دامت ٥٢٠،‏ ٢ سنة لا يزال شهود يهوه مخطئين في اهمية ١٩١٤ لانهم يستخدمون نقطة الابتداء الخاطئة.‏ ويدّعون ان اورشليم دُمِّرت سنة ٥٨٧⁄‏٥٨٦ ق‌م،‏ وليس سنة ٦٠٧ ق‌م.‏ ولو صح ذلك لنقل بداية «وقت النهاية» حوالى ٢٠ سنة.‏ ولكن،‏ في السنة ١٩٨١،‏ نشر شهود يهوه دليلا مقنعا يدعم التاريخ ٦٠٧ ق‌م.‏ (‏«ليأت ملكوتك،‏» الصفحات ١٢٧-‏١٤٠،‏ ١٨٦-‏١٨٩)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ هل يستطيع اولئك الذين يحاولون سلب ١٩١٤ اهميتها المتعلقة بالكتاب المقدس ان يبرهنوا ان ١٩٣٤ —‏ او اية سنة اخرى تتعلق بالقضية —‏ كان لها تأثير عميق ومفاجىء ومذهل في تاريخ العالم اكثر من السنة ١٩١٤؟‏

      ‏[الجدول في الصفحة ٦]‏

      ‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

      السبعة «الازمنة المعينة للامم» (‏٥٢٠،‏ ٢ سنة)‏ وقت النهاية

      ٦٠٧ ق‌م ٣٣ ب‌م ١٩١٤ ب‌م ١٩٨٧

      اورشليم الارضية «اورشليم» «وقت النهاية» ٧٣ سنة من

      دمِّرت لا تزال مدوسة يبتدئ «وقت النهاية»‏

      (‏لوقا ٢١:‏٢٤‏)‏ (‏دانيال ١٢:‏٤‏)‏ (‏متى ٢٤:‏٣،‏ ١٢،‏ ٢٢‏)‏

      ‏[الصورتان في الصفحة ٧]‏

      لحلم نبوخذنصر تطبيق بعيد المدى يؤثر فيكم!‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة