-
لماذا يدخِّن الناس، لماذا يجب ألا يدخِّنوااستيقظ! ١٩٨٧ | نيسان (ابريل) ٨
-
-
والقانون الاتحادي في الولايات المتحدة يحظر الآن الاعلان عن لفائف التبغ في التلفزيون والراديو، ولكنّ الجمعية الطبية الاميركية ضغطت في كانون الاول ١٩٨٥ «لتوسيع الحظر الى كل منتجات التبغ الاخرى وكل الوسائل الاخرى.» وعلى الفور علت صرخات الاحتجاج من صناعات التبغ والاعلان والنشر. فحقوقهم المتعلقة بحرية الكلام التجاري تحت «التعديل الاول» ستُنتهك! واذ فشلت بعض الشركات في دحض قضايا الصحة والشباب والادمان فانها تخلق قضية جديدة: حقوقها المدنية وحقوق المدخِّن. مثلا، يحتج فيليب موريس: «اليوم قد يكون احتمال تدخيني هدفا للهجوم. وغدا قد يكون احتمال حق امرىء آخر في الصلاة او في اختيار مكان للعيش.»
-
-
لماذا يدخِّن الناس، لماذا يجب ألا يدخِّنوااستيقظ! ١٩٨٧ | نيسان (ابريل) ٨
-
-
ويجب السعي الى خفض بارز في العون المالي الاتحادي لزراعة التبغ. . . . ويجب وضع بطائق تحذير على كل منتجات التبغ. . . . وينبغي ازالة كل الاعلانات عن التبغ من الوسائل العمومية. . . . ويجب ثني الاشخاص المشهورين وصانعي الافلام عن ترفيع استعمال التبغ.»
وتختتم الافتتاحية: «اعتقد انه حان الوقت لرؤيةٍ وشجاعةٍ واضحتين. فالخطوط مرسومة. وبوق النداء مُدوٍّ.» — مجلة الجمعية الطبية الاميركية، ١١ نيسان ١٩٨٦.
-