-
ايها الوالدون — اختاروا لُعَب ولدكم بحكمةاستيقظ! ١٩٩٤ | ايلول (سبتمبر) ٨
-
-
يمكن ان تلعب اللُّعَب دورا مهما في اثارة النمو العاطفي والعقلي عند الاولاد. ولكن لا يعني ذلك ان الوالدين يجب ان ينفقوا اموالا طائلة على اجهزة التكنولوجيا المتطوِّرة. وبعض الالعاب المثيرة والمفيدة اكثر لا تكلِّفكم شيئا تقريبا.
ان مجرد صندوق كرتوني يمكن ان يتحوَّل الى بيت صغير للَّعِب، طائرة، او ايّ شيء يمكن ان يتصوَّره خيال الولد الخصب. ويقدر الولد بدلو ومجرفة ان يبني قصورا رملية. ومكعبات اللَّعِب البسيطة، لُعب تركيب الصور المقطوعة، المعجون، وأقلام التلوين يمكن ان تزوِّد ايضا ساعات من الاستجمام المفيد. وبالنسبة الى الاولاد الاكبر سنا، يمكن لادوات الرسم وألعاب التركيب والاشغال البسيطة ان تعلِّم مهارات مفيدة وتزوِّد منفذا سليما للابداع — مما يجلب اكتفاء اكبر بكثير من اطلاق النار على صور شاشة الڤيديو.
وبعض نشاطات اللَّعِب لا يتطلب تجهيزات خصوصية على الاطلاق. فالسير عبر الغابات يمكن ان يكون مغامرة مثيرة للولد، وخصوصا عندما يرافقه والد محب ويقضي وقتا طويلا مع الولد. وحتى المهارات المنزلية الاساسية يمكن ان تُعلَّم كنشاطات مسلية. تكتب پنِلوپ ليتش في كتابها ولدكم الذي ينمو: «صنع كعكة او وجبة، حرث الحديقة، تنظيف السيارة او دهن السقف، القيام بالتسوُّق او غسل الطفل يمكن ان تكون كلها عملا بالنسبة اليكم، ولكن بالنسبة الى ولدكم قد تكون بين اشكال اللَّعِب المرغوب فيها اكثر.»
-
-
ايها الوالدون — اختاروا لُعَب ولدكم بحكمةاستيقظ! ١٩٩٤ | ايلول (سبتمبر) ٨
-
-
ويشعر الوالدون احيانا ان لا قيمة للُّعبة إلا اذا كانت «مثقِّفة.» ولكن تذكِّرنا الپروفسورة جانيس ت. ڠيبسون: «يتعلم الاولاد من كل اللُّعَب التي يلعبون بها. والمهم هو انهم يتمتعون بحيث يستمرون في اللَّعِب بطرائق مفيدة لهم.»
-