مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٦ ص ١٠-‏١١
  • هل انتم —‏ سائق خطِر؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل انتم —‏ سائق خطِر؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • النواشز الاجتماعية
  • النواشز العاطفية
  • السائق الحسن التكيُّف
  • التعب —‏ فخ خفيّ لسائقي الشاحنات
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • حوادث السير —‏ هل انت في مأمن منها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • اغتياظ السائقين —‏ كيف تتعاملون معه؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • هل انتم سائق حذر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٦ ص ١٠-‏١١

هل انتم —‏ سائق خطِر؟‏

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في اليابان

‏«اننا نعرف الانواع التي يكون من المحتمل ان تصنع الحوادث،‏» ذكر هيروياسو اوتسوكا،‏ رئيس أمن حركة المرور في المعهد القومي لعلم الشرطة في اليابان.‏ «ومع ذلك،‏ لا نرفض اعطاءهم رخصة سائق،‏ ولكننا نريد ان يدرك الناس عيوب شخصيتهم ويعملوا على تحسينها.‏»‏

ان السائقين الخطِرين لا يعون عادة انهم كذلك.‏ ولكنّ الخبراء يميِّزون ستة انواع من عيوب الشخصية التي يمكن بسهولة ان تَظهر عندما يصير المرء وراء عجلة القيادة.‏ وإذ تتأمَّلون في كل نوع حاولوا ان تفكِّروا مليًّا في نفسكم،‏ وانظروا الى اي حدّ انتم سائق حذِر.‏

النواشز الاجتماعية

بين الانواع الخطِرة هنالك ذوو التكيُّف السيئ اجتماعيا،‏ اولئك الذين لديهم مشاكل في الاتصال بالآخرين.‏ وهم:‏

الاناني هذا هو الشخص الذي يصرّ على فعل كل شيء على طريقته الخاصة.‏ فإذ يجلس وراء المقود يعتقد انه ‹مَلِك الطريق.‏› ويشعر انه حر في تحديد سرعة سيره الخاصة،‏ ويتجاهل اية قوانين يعتبرها غير ضرورية،‏ ويسعى الى لفت الانظار متى يشاء.‏ وينسى انه يجب ان يشارك في الطريق جميع السائقين الآخرين.‏ وإذ يتصرَّف على نحو اعتباطي ويتمادى يسبِّب الحوادث لأنه يفشل في التجاوب مع الظروف الدائمة التغيُّر في الطريق والتكيُّف معها.‏

غير المتعاون ليس لدى السائق غير المتعاون شعور تجاه الآخرين،‏ ولا هو يفهم كيف يفكِّرون او يشعرون.‏ وبسبب الصعوبة التي لديه في الانسجام مع الناس يميل الى تجنُّبهم.‏ وينعكس ذلك في الاخلاق السيئة في الطريق والفظاظة تجاه السائقين الآخرين —‏ كلاهما عامل خطِر.‏ وبالنسبة الى البعض فإن تعلُّم كيفية التفاعل مع الناس يمكن ان يستغرق سنوات،‏ وهذا هو احد الاسباب لنسبة الحوادث العالية بين الاحداث.‏

العدواني ان احدى علامات السائق العدواني،‏ وفقا للكتاب تعليم القيادة بحسب الاستعداد،‏ هي «الرفض المطلق لفتح المجال للآخرين عندما يعتقد السائق ان له الحق في الاولوية.‏ فهو لن يتغاضى عن اساءات السائقين الآخرين او المشاة،‏ ويؤدِّي ذلك الى الصياح،‏ اعاقة اعمال الآخرين،‏ .‏ .‏ .‏ والنفخ في البوق .‏ .‏ .‏ في حماية حقوقه الخاصة حتى النهاية القصوى.‏» وحتى الاخطاء المتوهَّمة يمكن ان تغيظه.‏ وإذا كان ايضا حادّ الطبع فستتجاوز قيادته غالبا حدود الذوق السليم.‏

النواشز العاطفية

ثم هنالك ذوو المشاكل العاطفية.‏ ويشمل هؤلاء:‏

غير المستقرّ يميِّز التطرُّفُ العاطفي الشخص غير المستقرّ.‏ فلديه نُوَب من الانشراح،‏ الاثارة،‏ والكآ‌بة.‏ فإذا كان يقود وهو مكتئب يغفل عن رؤية المخاطر،‏ وقد تكون ردود فعله بطيئة جدا للقيادة الحذِرة.‏ وإذا كان يقود وهو في حالة تأثُّر عاطفي فقد يكون متهوِّرا.‏ والتحذيرات التي تُعطى له في هذا المزاج من المحتمل ان تشعل عرْضا لروح التمرُّد.‏ وقد يميِّز كآ‌بته فقط بصفتها غير طبيعية.‏

العصبي بإفراط كثيرا ما يكون هذا نوعا هادئا يستغرق في افكاره الخاصة،‏ قلقا ازاء كل شيء.‏ وعندما يقود يكون ذهنه «مشوَّشا بمعلومات لا تتعلَّق بالقيادة،‏» بحيث يكون «من المرجح اكثر ان يغفل عن المعلومات المهمة او يسيء تفسيرها،‏» لاحَظ الباحثان ريتشارد ا.‏ ماير وجون ر.‏ تريت في دراسة للسائقين الخطِرين.‏ والسائق العصبي يمكن ان ينهار حتى في الحالات غير العصيبة،‏ كما عندما تتوقَّف شاحنة بجانبه.‏ وهو يتوقَّع الاسوأ.‏

المندفع هذا النوع يتصرَّف بسرعة.‏ فبدلا من التروِّي للتحقُّق من الوقائع وصنع حكم دقيق،‏ يميل الى الاعتماد على الفطرة.‏ والوقت المصروف في انتظار اشارات السير والمشاة يبدو له اطول بكثير ممّا يبدو لشخص عادي.‏ فيتثبَّط ويفقد صبره بسرعة.‏ وفشله في اصدار حكم سليم قبل التصرُّف يجعله سائقا خطِرا.‏

هل ترون نفسكم في اي من هذه الانواع؟‏ ما هو ردّ فعلكم عندما يختبر سائق طائش صبركم؟‏ اذا كانت هذه الاوصاف تنطبق عليكم فبكل تأكيد انتم المقصودون.‏ فلسلامتكم الخاصة،‏ اصغوا الى التحذير،‏ واعملوا على تحسين الضعفات.‏ فأنتم تحتاجون ان تسيطروا على عواطفكم ومواقفكم لتكونوا سائقا جيدا.‏

السائق الحسن التكيُّف

ولكن ما الذي يجعل السائق جيدا؟‏ في مقابلات استيقظ!‏ شدَّد باحثان رفيعا المستوى من شرطة اليابان على الاعتبار للآخرين،‏ التفكير قبل التصرُّف،‏ المقدرة على استيعاب الحالة بكاملها،‏ الحكمة للحكم بدقة،‏ الفهم،‏ الحِلم،‏ ضبط النفس،‏ والتصرُّف بطريقة تحمي مستعملي الطريق الآخرين.‏

وبطريقة مماثلة،‏ يصف تقرير من جامعة محافظة اوساكا السائقين الجياد بأنهم «يملكون درجة عالية من الاستقرار العاطفي؛‏ العملية العقلية للحكم المتَّسم بالادراك تعمل اسرع من ردود فعلهم الجسدية؛‏ حكمهم يكون دقيقا؛‏ يمكنهم ان يسيطروا على انفعالاتهم.‏» فهل ينطبق هذا الوصف عليكم؟‏

لآلاف السنين والكتاب المقدس يعلِّم الناس كيفية تطوير الحكمة،‏ المعرفة،‏ والفهم.‏ (‏امثال ٢:‏١-‏٦‏)‏ وهو يظهر كيف يمكن للبشر الناقصين ان يستبدلوا «الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح» ‹بالمحبة الفرح السلام طول الاناة اللطف الصلاح الايمان الوداعة التعفف.‏› نعم،‏ يمكن للكتاب المقدس ايضا ان يساعدكم ان تكونوا سائقا افضل!‏ —‏ كولوسي ٣:‏٨-‏١٠؛‏ غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة