مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٢ ص ١٠-‏١١
  • ‏«لا اخاف الموت!‏»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لا اخاف الموت!‏»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • القيامة —‏ الرجاء الاكيد
  • دعوة مخلصة
  • ماذا يعني لك رجاء القيامة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • قوة رجاء القيامة
    اعبدوا الاله الحق الوحيد
  • هل القيامة حقيقية بالنسبة اليك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ستكون هنالك قيامة للابرار
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٢ ص ١٠-‏١١

‏«لا اخاف الموت!‏»‏

كريستوفر هسلوپ البالغ من العمر تسع سنوات كان واحدا من شهود يهوه،‏ وكذلك كان متّى اخوه البالغ ١٤ سنة.‏ وكانا قد قضيا ذلك الصباح من تشرين الاول مع عمهما،‏ زوجة عمهما،‏ وابني عمهما،‏ ذاهبين من بيت الى بيت في خدمتهما المسيحية بالقرب من مانتشيستر،‏ انكلترا.‏ وبعد الظهر خرجوا جميعا معا في رحلة تجوال الى بلاكپول،‏ منتجع ساحلي قريب.‏ والـ‍ ٦ جميعا كانوا بين ١٢ شخصا قُتلوا على الفور في تحطم سيارات وصفته الشرطة بأنه «محرقة تامة.‏»‏

في الليلة التي سبقت المأساة كان الموت الموضوع الذي جرت مناقشته في درس في الكتاب المقدس في الجوار حضرته عائلة هسلوپ.‏ «كريستوفر،‏» قال داڤيد ابوه،‏ «كان دائما صبيا مفكِّرا جدا.‏ وفي تلك الليلة تحدث بوضوح عن عالم جديد ورجائه للمستقبل.‏ وبعدئذ،‏ اذ استمرت مناقشتنا،‏ قال كريستوفر فجأة:‏ ‹المهم في كون المرء واحدا من شهود يهوه هو انه فيما الموت يؤلم فاننا نعلم بأننا سنرى بعضنا بعضا ثانية على الارض ذات يوم.‏› ولم يدرك ايٌّ منا نحن الموجودين كم ستكون هذه الكلمات جديرة بالذكر.‏»‏

وبعد الحادث ذكر العنوان الرئيسي في «أخبار مانتشيستر المسائية»:‏ «لا اخاف الموت،‏ قال ولد التحطم،‏» واقتبست المقالة كلمات كريستوفر بعينها.‏ فكيف امكن لولد في التاسعة ان يتكلم بثقة بالغة؟‏ وبماذا جرى تعليم كريستوفر ان يؤمن؟‏

القيامة —‏ الرجاء الاكيد

‏«ان اروع ميزة للكرازة المسيحية الاولى هي تشديدها على القيامة،‏» يقول «قاموس الكتاب المقدس الجديد.‏» ويضيف:‏ «كان الكارزون الاوائل متأكدين ان يسوع قد قام،‏ ومتأكدين بالتالي ان المؤمنين سيقومون ايضا في الوقت المناسب.‏ وهذا ميَّزهم من كل المعلِّمين الآخرين للعالم القديم.‏»‏

والمسيحيون الحقيقيون هم مثلهم مختلفون اليوم تماما.‏ وهم لا يتلهّون بالفلسفة اليونانية ناسبين زورا الى الانسان «نفسا خالدة.‏» وبالاحرى يستمدون القوة من اعلان يسوع ان ‹الذين في القبور التذكارية سيخرجون عند سماع صوته.‏› هذا هو الاساس للايمان المسيحي —‏ قيامة اولئك الذين هم في ذاكرة اللّٰه من الموت الى الحياة على ارض فردوسية.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏؛‏ انظروا ايضا اعمال ١٧:‏٣١؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏١٤‏.‏

ان داڤيد هسلوپ وزوجته ايلين علَّما ابنيهما هذه الحقيقة الاساسية للكتاب المقدس،‏ ونتيجة لذلك يجدان هما انفسهما الآن تعزية عظيمة.‏ «على نحو طبيعي،‏ نفكر الآن في القيامة كثيرا جدا،‏» يقول داڤيد،‏ «واذا ما شعرنا بالاكتئاب،‏ كما نشعر من حين الى آخر،‏ نبدأ بسرعة بالتفكير في المستقبل ورؤية خسارتنا كخسارة وقتية فقط.‏» وتضيف ايلين:‏ «يشبه الامر هجرة مَن تحبونهم.‏ فأنتم لا تعلمون كم سيطول غيابهم ولكنكم تتطلعون بشوق الى رؤيتهم ثانية عند عودتهم.‏»‏

دعوة مخلصة

هل تحبون ان تشتركوا في مثل هذا الايمان؟‏ ليس ذلك صعبا.‏

لقد اشارت مقالتنا الافتتاحية الى استطلاع جرى مؤخرا في انكلترا.‏ والممتع هو انه عندما سئل الذين لا يتردَّدون الى الكنائس عن مكان العبادة الذي يختارونه اذا قرروا الذهاب الى مكان عبادة حدَّد ٢٧ في المئة (‏اكبر رقم)‏ قاعة ملكوت شهود يهوه.‏

ثم في الاجابة عن السؤال:‏ «اذا اردتم بتوق شديد ان تعرفوا شيئا عن الكتاب المقدس،‏ الايمان المسيحي،‏ الخ.‏،‏ مَن تسألون؟‏» اجاب ١٩ في المئة:‏ شهود يهوه.‏

حيثما عشتم يُسرّ شهود يهوه بمساعدتكم على بناء ايمانكم على التعاليم الموجودة في الكتاب المقدس.‏ وكل الاجتماعات في قاعات ملكوتهم وتعليم الكتاب المقدس الشخصي في البيوت مزوَّدة مجانا.‏ فلمَ لا تأخذون المبادرة وتقتربون منهم؟‏ فلن تنالوا سريعا التعزية فقط،‏ بقدر ما يتعلق الامر بالمعرفة عن الموت والقيامة،‏ بل الرجاء ايضا بعالم جديد من البر حيث «الموت لا يكون في ما بعد.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٤‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ١١]‏

عودة من الموت؟‏

ليس بالامر المجهول ان يجري إحياء الاشخاص «الموتى سريريا.‏» وعند تعافيهم يزعم البعض انهم حصلوا على اختبارات فوق العادة عن ‹حياة اخرى.‏› ولكن هنالك تفسير طبي لذلك.‏ تذكر صحيفة «المستقل» اللندنية،‏ انكلترا:‏ «يبدو مرجَّحا ان هذه الهلْوَسات تحدث عندما يكون الناس قرب الموت لان مناطق الدماغ عينها تثيرها مستويات عالية من ثاني اكسيد الكربون او مستويات منخفضة من الاكسيجين في الدورة الدموية.‏» وعند العودة الى الوعي يمكن ان تُنشئ هذه الهلْوَسات الشعور بأن المرء قد مات وعاد الى الحياة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة