-
الألغام الارضية حساب الكلفةاستيقظ! ٢٠٠٠ | ايار (مايو) ٨
-
-
السعي الى الاتحاد في مكافحة الألغام الارضية
في كانون الاول (ديسمبر) ١٩٩٧، وقّع ممثلون من بلدان عديدة اتفاقية، تُعرف ايضا بمعاهدة أوتاوا، تنص على منع استعمال الألغام المضادة للأفراد، تخزينها، إنتاجها ونقلها، كما تنص على تدميرها. يقول جان كريتيان، رئيس وزراء كندا: «انه انجاز لم يسبق له مثيل لا في نزع السلاح العالمي ولا في قانون المبادئ الانسانية العالمي».b رغم ذلك، لا يزال هنالك ٦٠ بلدا — منها بعض اكبر البلدان المصنِّعة للألغام الارضية في العالم — لم يوقعوا المعاهدة بعد.
هل ستنجح معاهدة أوتاوا في ازالة بلوى الألغام الارضية؟ ربما الى حد ما. لكنَّ كثيرين تساورهم الشكوك. يذكر كلود سيمونو، معاون مدير المنظمة الدولية للإعاقة في فرنسا: «حتى لو التزمت كل بلدان العالم بإجراءات معاهدة أوتاوا، فسيكون ذلك مجرد خطوة واحدة نحو تحرير الكوكب من كل مخاطر الألغام». لماذا؟ يقول سيمونو: «تبقى ملايين الألغام مدفونة في الارض مترقبة بصبر المزيد من الضحايا».
-
-
الألغام الارضية حساب الكلفةاستيقظ! ٢٠٠٠ | ايار (مايو) ٨
-
-
b صارت المعاهدة سارية المفعول في ١ آذار (مارس) ١٩٩٩. وفي ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٠، كان قد وقعها ١٣٧ بلدا وأقرّها ٩٠ منها.
-