مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • من بيلاطس الى هيرودس والرجوع ثانية
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • وعندما يرجع يسوع يدعو بيلاطس رؤساء الكهنة،‏ عظماء اليهود،‏ والشعب ويقول:‏ «قد قدّمتم اليَّ هذا الانسان كمن يُفسد الشعب.‏ وها انا قد فحصت قدامكم ولم اجد في هذا الانسان علّة مما تشتكون به عليه.‏ ولا هيرودس ايضا.‏ لاني ارسلتكم اليه.‏ وها لا شيء يستحق الموت صُنع منه.‏ فأنا اؤدّبه وأُطلقه.‏»‏

      وهكذا اعلن بيلاطس مرتين ان يسوع بريء.‏ وهو يتوق الى تحريره،‏ لانه يدرك ان الكهنة اسلموه بسبب الحسد فقط.‏ واذ يستمر بيلاطس في محاولة اطلاق يسوع،‏ ينال دافعا اقوى ايضا الى ذلك.‏ فبينما هو على كرسي ولايته ترسل زوجته رسالة،‏ محرِّضة اياه:‏ «اياك وذلك البار.‏ لاني تألمت اليوم كثيرا في حلم [من اصل الهي كما يتضح] من اجله.‏»‏

      ولكن،‏ كيف يمكن لبيلاطس ان يطلق هذا الرجل البريء،‏ اذ يعرف انه يجب اطلاقه؟‏

  • من بيلاطس الى هيرودس والرجوع ثانية
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • ويرجع بيلاطس الى الجمع المنتظِر خارج الدار.‏ ومن الواضح انه اذ يكون يسوع الى جانبه يقول لرؤساء الكهنة والذين معهم:‏ «اني لا اجد علّة في هذا الانسان.‏»‏

  • ‏«هوذا الانسان»‏
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • اذ يتأثر بسلوك يسوع ويدرك براءته،‏ يتبع بيلاطس طريقة اخرى لكي يطلقه.‏ «لكم عادة،‏» يقول للجموع،‏ «ان اطلق لكم واحدا في الفصح.‏»‏

      وباراباس،‏ القاتل المشهور،‏ محتجز ايضا اسيرا،‏ ولذلك يسأل بيلاطس:‏ «مَن تريدون ان اطلق لكم.‏ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح.‏»‏

      بتحريض رؤساء الكهنة الذين هيَّجوهم،‏ يطلب الشعب ان يُطلَق باراباس وأما يسوع فليُقتل.‏ ودون استسلام يجيب بيلاطس،‏ سائلا ثانية:‏ «مَن من الاثنين تريدون ان اطلق لكم.‏»‏

      ‏«باراباس،‏» يصرخون.‏

      ‏«فماذا افعل بيسوع الذي يدعى المسيح،‏» يسأل بيلاطس بقلق.‏

      وبصرخة واحدة تُصِمّ الآذان،‏ يجيبون:‏ «ليُصلب.‏» «اصلبه اصلبه.‏»‏

      واذ يعرف انهم يطالبون بموت رجل بريء،‏ يدافع بيلاطس:‏ «فأي شر عمل هذا.‏ اني لم اجد فيه علة للموت.‏ فأنا اؤدبه وأطلقه.‏»‏

  • ‏«هوذا الانسان»‏
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • ان وقار وقوة يسوع الرائعين في وجه سوء المعاملة هذا يؤثران جدا في بيلاطس حتى انه يندفع الى صنع محاولة اخرى لتخليصه.‏ «ها انا اخرجه اليكم لتعلموا اني لست اجد فيه علة واحدة،‏» يقول للجموع.‏ وعلى الارجح يتصور ان رؤية حالة عذاب يسوع ستليِّن قلوبهم.‏ واذ يقف يسوع امام الحشد العديم الشفقة،‏ لابسا الاكليل الشوكي والثوب الارجواني ووجهه الدامي منقوش بالألم،‏ يعلن بيلاطس:‏ «هوذا الانسان.‏»‏

      ومع انه مرضوض ومضروب بقسوة،‏ يقف هنا ابرز شخص في كل التاريخ،‏ حقا،‏ اعظم انسان عاش على الاطلاق!‏ نعم،‏ يُظهر يسوع وقارا وهدوءا صامتين ينمّان عن عظمة يجب حتى على بيلاطس ان يعترف بها،‏ لأن كلماته هي كما يظهر مزيج من الاحترام والشفقة على السواء.‏

  • تسليمه والمضي به
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • عندما يحاول بيلاطس من جديد،‏ متأثرا بالوقار الهادئ ليسوع المعذَّب،‏ ان يطلقه يصير رؤساء الكهنة اكثر غضبا ايضا.‏ فهم مصممون ان لا يدعوا شيئا يعيق قصدهم الشرير.‏ ولذلك يجدِّدون صراخهم:‏ «اصلبه اصلبه.‏»‏

      ‏«خذوه انتم واصلبوه،‏» يجاوب بيلاطس.‏ (‏بخلاف ادعاءاتهم في وقت ابكر،‏ ربما كانت لدى اليهود سلطة تنفيذ الحكم في المجرمين بسبب الاساءات الدينية التي هي ذات خطورة كافية.‏)‏ ثم،‏ للمرة الخامسة على الاقل،‏ يعلن بيلاطس براءة يسوع،‏ قائلا:‏ «لست اجد فيه علة.‏»‏

  • تسليمه والمضي به
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • واذ يتأثر اكثر ايضا بيسوع ويخاف من انه ربما يكون من اصل الهي،‏ يجدِّد بيلاطس جهوده لاطلاقه.‏ ولكنّ اليهود يصدّون بيلاطس.‏ ويكررون تهمتهم السياسية،‏ مهدِّدين بمكر:‏ «إن اطلقت هذا فلست محبا لقيصر.‏ كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر.‏»‏

      وعلى الرغم من التلاميح المريعة،‏ يُخرج بيلاطس يسوع مرة اخرى.‏ «هوذا ملككم،‏» يناشد مرة اخرى بعدُ.‏

      ‏«خذه خذه اصلبه.‏»‏

      ‏«أأصلب ملككم،‏» يسأل بيلاطس بيأس.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة